وقعت  اتفاقية شراكة بين صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" و مؤسسة إيدينا مع بعض للتأهيل Hand in Hand لتوفير 280 طرفا صناعيا للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة والأشخاص في سن العمل من فاقدي الأطراف وتحسين كفاءة الأداء الوظيفي لهم وتمكينهم من العيش باستقلالية وتقديم خدمات الدعم النفسي للمستفيدين .

وقد قام بتوقيع اتفاقية الشراكة أميرة الرفاعى المدير التنفيذى لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" والمهندس محمد حطب المدير التنفيذي لمؤسسة إيدينا.
 
ويسعي صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي  إلى تذليل العقبات والصعاب التي تقف حائلًا أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الأهداف المرجوة في مجال دعم وحماية وتعزيز حقوقهم و تحسين قدراتهم من خلال عدة آليات، منها تنمية الابتكار لديهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من أوجه الاختلاف، والعمل على تحسين سبل الإتاحة والخدمات المقدمة لهم، حيث إن الصندوق يقوم بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة مثل مؤسسة "ايدينا مع بعض" للتأهيل .
 
وتهدف الشراكة إلى توفير الأطراف الصناعية باستخدام تقنية تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأطراف الصناعية 3D Printing (للـsocket و الأطراف العلوية)، وتعمل هذه التقنية على إظهار وطباعة مواد مجسمة ثلاثية الأبعاد متمثلة في (Socket) كبديل عن الأطراف الصناعية التقليدية لتجعلها خفيفة الوزن وقوية، والأهم في كونها مريحة وقابلة للتكيف مع احتياجات المستخدمين المختلفة، بالإضافة إلى تقديم الصيانة الدورية للأطراف الصناعية مجانًا ً مدى الحياة من قبل المؤسسة للمستفيدين وكذلك تقديم خدمات الدعم النفسي الدائم للمستفيدين .
 
ومن شروط الحصول علي الطرف الصناعي أن يكون المستفيدين طلاب في سن التعليم ( مدرسة وجامعة ) (من 6 إلى 22 عامًا)، وكذلك الأشخاص في سن العمل سواء عمل حر أو وظيفة
وتم اختيار مؤسسة أيدينا نظرًا لما تقدمه للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تهدف للوصول إلى جميع الأشخاص من فاقدي الأطراف في مصر لتوفير الأطراف الصناعية والدعم النفسي كمثال عالمي من خلال إعادة تأهيل المستهدفين وتوفير أطراف صناعية ذات جودة عالمية، ليكونوا أشخاصًا منتجين، قادرين على العمل وممارسة الحياة الطبيعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأطراف الصناعیة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية

زنقة20ا الرباط

تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.

بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.

وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.

على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.

وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • تعاون بين “معا” و “ديليفرو” لتوفير وجبات رمضانية مدعومة
  • «ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • أبرزها مؤسسة «أبو العينين».. الوزراء يطلق سلسلة فيديوهات لجهود التحالف الوطني والعمل الأهلي
  • "العمدة" يطالب بالتوسع في المصانع والمشروعات لتوفير فرص عمل لشباب أسيوط
  • نائب يطالب بالتوسع في المصانع والمشروعات لتوفير فرص عمل لشباب أسيوط
  • سفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • «دبي للمستقبل» تعلن تمويل 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة أكاديمية