مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تحتفي بمشاركة خمسة أفلام في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
• شاركت الأفلام في عدة برامج ضمن مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (TIFF).
• الأفلام المشاركة حاصلة على جوائز في مهرجان كان السينمائي الدولي
• تسلّط الأفلام الضوء على قصص من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وإفريقيا.
#سواليف
شاركت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بعرض خمسة من أفلامها المدعومة من صندوق البحر الأحمر في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (TIFF).
يُعدّ مهرجان تورونتو السينمائي الدولي أحد أكبر المهرجانات السينمائية، حيث يشمل على العديد من العروض والمناقشات وورش العمل والفعاليات، كما يشكّل منصّة للتطوير المهني لصانعي الأفلام ويتيح لهم فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات مع أهم الخبراء في مجال صناعة الأفلام من جميع أنحاء العالم. مقالات ذات صلة
حظى فيلم “مندوب الليل” للمخرج والمنتج السعودي علي الكلثمي، من إنتاج أستديو “تلفاز 11” على اهتمام كبير في مهرجان تورونتو السينمائي؛ حيث تم تصنيف العرض العالمي الأول للفيلم ضمن “Discovery program”، الذي انطلق منه العديد من المخرجين العالميين من بينهم المخرج كريستوفر نولان. تدور أحداث الفيلم في قالب من الكوميديا السوداء حول قصة سائق تطبيق توصيل في مدينة الرياض، يلعب دوره محمد الدوخي في محاولة يائسة لكسب المزيد من المال لتغطية نفقات والده الطبّية ويتورّط في مغامرات غير مشروعة لتحقيق ذلك. حصل الفيلم على تمويل التطوير عام 2021 حينما كان مجرد فكرة، وبعد الانتهاء من تطوير العمل حضي مندوب الليل على دعم إنتاج من صندوق البحر الاحمر هذا العام ويعتبر صندوق البحر الأحمر منتج مشارك للفلم.
كما يتم عرض فيلمين آخرين مدعومين من صندوق البحر الأحمر، وهما “بانيل وأداما” و”إن شاء الله ولد”، كجزء من برنامج “Centrepiece” في مهرجان تورونتو السينمائي.
يحكي فيلم “بانيل وأداما” عن كفاح زوجان شابين للصمود أمام العواصف الحياتية ويتحديان توقعات أسرتيهما في شمال السنغال، وهو من إخراج راماتا تولاي سي. كما حصل هذا الفيلم على دعم سوق البحر الأحمر وتم ترشيحه لكل من جوائز السعفة الذهبية والكاميرا الذهبية في مهرجان كان.
أما عن الفيلم الثاني “إن شاء الله ولد” للمخرج أمجد الرشيد، يروي الفيلم قصة معاناة امرأة بعد وفاة زوجها، حيث تحاول يائسةً توفير حياة أفضل لابنتها وتواجه خيارات صعبة. حصل الفيلم على تمويل الإنتاج من صندوق البحر الأحمر كما حصد على جائزة السكة الذهبية ضمن فعاليات أسبوع النقد في مهرجان كان السينمائي.
تم عرض فيلم “بنات ألفة” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية ضمن برنامج “Special Presentations” في مهرجان تورونتو السينمائي. قدّمت المخرجة تجربة سينمائية تجمع بين الوثائقي والدراما حيث اُستلهم الفيلم من قصة حقيقية لامرأة تدعى ألفة في الأربعينيات من العمر، تنحدر من عائلة فقيرة وهي ربة منزل وأم لأربعة فتيات، حصل الفيلم على تمويل الإنتاج من صندوق البحر الأحمر كما نال على جائزتي “العين الذهبية” و “فرانسوا شالي” في مهرجان كان السينمائي الدولي.
ويمثّل الفيلم المغربي “كذب أبيض” الفيلم الخامس الذي تم عرضه ضمن برنامج “TIFF Docs”، من إخراج أسماء المدير، حيث يروي قصة عائلتها غفي خضّم أحداث انتفاضة الخبز عام 1981، حيث ظلت تبحث عن أصل وقصة صورة عثرت عليها في منزل والديها. حصلَ الفيلم على جائزة أفضل إخراج في مسابقة “نظرة ما” ضمن مهرجان كان السينمائي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان ديربان السينمائي الدولي. ويجدر بالذكر أن الفيلم قد حصل على تمويل الإنتاج من صندوق البحر الأحمر.
وبهذه المناسبة قال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، “أود أن أعرب عن امتناني للجنتي الخبراء والاختيار في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. حيث إن نجاح هذه الأفلام الخمسة يمثّل كشهادة على المواهب الرائعة التي ندعمها في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، ونحن فخورون بأن هذه الأفلام ستتاح لها الفرصة لرواية قصص من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وإفريقيا، وذلك بتمكينها من الحضور على المنصات السينمائية الدولية مثل مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.”
يقدم صندوق البحر الأحمر التمويل للأفلام في جميع مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، وجاء لدعم الأصوات الأصلية والمواهب الجديدة، خاصة من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وإفريقيا.
-انتهى-
حول مؤسسة البحر الأحمر السينمائي:
تهدف مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة إلى جلب أفضل المختارات من السينما العربية والعالمية إلى مدينة جدة، حيث ستقدم تشكيلة متنوعة ومختارة من الأفلام، إلى جانب مجموعة من البرامج بدايةً من الاحتفال بتاريخ عمالقة الفن في السينما ونهايةً بتقديم أصوات واعدة وجديدة من داخل المنطقة وخارجها للجمهور. ستتيح المؤسسة أيضاً منصّة تحتضن نخبة من صنّاع الأفلام العرب والعالميين والمواهب الفنيّة وتستضيف العديد من مسابقات الأفلام الطويلة والقصيرة، وإقامة العديد من المناسبات والدروس وورش العمل التي تهدف إلى دعم المواهب الناشئة.
يعمل صندوق البحر الأحمر تحت مظلة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، كمنصة تحتضن وتجمع صناع الأفلام العرب وخبراء الصناعة من أنحاء العالم، كما يدير مسابقات للأفلام الطويلة والقصيرة ويقيم سلسلة من الفعاليات والدروس وورش العمل التي تهدف إلى رعاية وتنمية المواهب الناشئة. كما يرعى صندوق البحر الأحمر توطيد روابط التواصل والعلاقات بين صناع الأفلام السعوديين والعالميين عبر إتاحة برنامج متكامل يضم عدداً من الندوات السينمائية التي تسعى إلى احتواء الإنتاج الدولي والإقليمي المشترك، إلى جانب المشاريع والأعمال التي لا تزال قيد الإنتاج والتوزيع العالمي، كما أنه سيخلق فرصاً جديدة للعمل والتعاون طوال أيامه الأربعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مهرجان تورونتو السینمائی الدولی فی مهرجان تورونتو السینمائی مهرجان کان السینمائی فی مهرجان کان الفیلم على على تمویل العدید من
إقرأ أيضاً:
قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر
يمانيون../
“إن إعلان اليمن إستئناف قواتها المسلحة تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن “إسرائيل”، في البحر الأحمر، كشف فشل تأثير أمريكا على قدرات وقرار صنعاء”، هكذا قال موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي.
يقول خبير “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية الداعمة لـ”إسرائيل”، بهنام طالبلو، وفقاً للموقع: “إن استئناف الحوثيين الهجمات على سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر كان مسألة وقت، وبغض النظر عن أسباب استئناف القرار الذي هو بحد ذاته كشف عن عجز أمريكا والمجتمع الدولي في التأثير بشكل هادف على قدرات الحوثيين”.
وأعلنت قيادة صنعاء في خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الأسبوع الفائت إستئناف القوات المسلحة اليمنية تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر إسناداً لغزة بعد انتهاء مهلة الأربعة أيام، التي منحها اليمن لوسطاء إتفاق غزة دول مصر وقطر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد منع سلطات الاحتلال دخولها وفقاً لإتفاق وقف إطلاق النار .
فشل الردع
بدوره، أكد معهد أبحاث الأمن القومي “الإسرائيلي” أن قرار صنعاء عودة العمليات العسكرية على سفن الكيان في البحر الأحمر، وتهديدها بضرب “إسرائيل” إذا عاودت العدوان على غزة، يعكس فشل كل جهود “إسرائيل” والتحالف الدولي بقيادة أمريكا في ردع قوات صنعاء خلال المواجهات السابقة.
وقال التقرير، الذي أعده المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية “الإسرائيلية”، الباحث داي سيترينوفيتش: “الحوثيون لم يوقفوا هجماتهم على “إسرائيل” وسفنها في البحر الأحمر إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، وهذا يعنى فشل إجراءات “إسرائيل” والتحالف الدولي في تحقيق توازن الردع وإجبار قوات صنعاء على وقف عملياتها العسكرية”.
وأضاف: “بدلاً من أن يتراجع الحوثيون بأي شكل، خرجوا أقوى بعد المواجهات مع الولايات المتحدة و”إسرائيل”، بل يعتبرون أنفسهم قادة محور المقاومة، وملتزمين بدعم حماس وغزة، وربما في المستقبل مساعدة جبهات أخرى في محور المقاومة ضدنا”.
بنظر اليهودي سيترينوفيتش، يجب على الكيان وأمريكا إعادة النظر في الإستراتيجيات لمواجهة الحوثيين من خلال الاستمرار في حملة طويلة الأمد بالهجمات لإستهداف القدرات والقيادات ومنصات الإطلاق والضغط على السعودية لمساعدة التحالف حتى من خلف الكواليس للإطاحة بنظام صنعاء.
استقلال القرار واستحالة الردع
وأكدت مخرجات الدراسة العسكرية لمعهد “دراسات الأمن القومي الصهيوني” بعنوان “الأمن القومي “الإسرائيلي” والعقيدة السياسة 2025-2026″، أن الحوثيين يتمتعون باستقلالية عالية في القرار وأنه يصعب ردعهم.
المعهد الصهيوني أكد أيضاً ، ارتباط تهديدات قوات صنعاء على “إسرائيل” ارتباطاً مباشراً باستمرار العدوان على غزة، مما يشكل تصعيداً للصراع في المنطقة.
وقال: “الحوثيون يتمتعون باستقلالية عالية في القرار العسكري، ما جعلهم كياناً قوياً يصعب ردعه، خاصة في ظل تزايد قدراتهم التسليحية وتنفيذ الهجمات الصاروخية البحرية التي تستهدف مصالح “إسرائيل”.
وأضاف: “هذه الاستقلالية تعزز التحديات التي تواجه الكيان في كيفية التعامل مع التهديد القادم من اليمن، ما جعل “إسرائيل” تضطر على تعزيز التنسيق مع دول الخليج العربي لتأسيس تحالف إقليمي ودولي فعال لمواجهة الحوثيين”.
قوة عالمية بارزة
من وجهة نظر مجلة “TOP WAR”، أثبتت قوات صنعاء أنها قوة عسكرية خطيرة بالفعل تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة ومتطورة، مكنتها من لعب دور قوة عالمية بارزة بعد انتصارها على التحالفات العسكرية المحلية والدولية والمواجهات البحرية وفرض الحظر البحري على سفن “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا، والهجوم إلى عمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
وقالت المجلة الروسية في تقريرها العسكري: “لقد تجاوزت قوات صنعاء الصورة النمطية لمنظمة مسلحة وأصبحت قوة عسكرية في الشرق الأوسط تمتلك جيشا كامل القدرات والتشكيلات العسكرية بمكونات وهياكل مختلفة”.
وأضافت: “أثبت الحوثيون مراراً وتكراراً قدرتهم على مهاجمة وتدمير الأهداف واستهداف السفن التجارية والأساطيل الحربية الأمريكية، بالإضافة إلى ضرب أهداف في العُمق البعيد بـ”إسرائيل”.
يشار إلى أن القوات اليمنية فرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
وكبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، خلال 14 شهراً، دعما للمقاومة؛ ونصرة لغزة.
السياســـية – صادق سريع