روسيا – ابتكر العلماء الروس مسيّرة جوية من شأنها توفير الاتصال بين الدرونات الانتحارية من جهة ومشغّليها من جهة أخرى.

وصار الجنود الروس يستخدمونها في العملية العسكرية الخاصة. ويعمل جهاز ترحيل الإشارات هذا بترددات غير عادية، والغاية منه زيادة مدى عمل الدرونات الانتحارية وضمان التفوق في الجو على العدو.

وصرح بذلك لوكالة “تاس” الروسية المدير التنفيذي لمكتب”سبيكتر” الروسي للتصاميم أندريه براتينكوف.

بينما لم يذكر مدى عمل جهاز الترحيل الطائر لعدم إطلاع العدو على معلومات سرية، لكنه اكتفى بالقول إن الجهاز قد أطلق عليها “أوبلاتشكو” (لسحابة الصغيرة)، مشيرا إلى أنها يمكن أن تطلق إلى مسافة 5 كيلومترات. وعند ذلك تستخدم ترددات تختلف عن تلك التي يستخدمها مشغّل الدرونات الانتحارية الضاربة.

وقبل ظهور أجهزة الترحيل كانت هناك مشكلة دائمة تنحصر في أن  أجهزة مشغل الدرون الانتحاري ترسل إشارة يمكن أن يلتقطها  العدو ليوجه ضربة إليها. بينما الآن صار جهاز الترحيل يرسل إشارة بتردد واحد. أما إشارة من مشغل الدرون فترد إليه بتردد آخر، الأمر الذي يمنع العدو من توجيه ضربة إلى مشغل الدرون.

يذكر أن المصممين الروس يقومون دائما بتطوير أجهزة الترحيل وتغيير الترددات التي يعمل بها، ما يضمن التفوق الدائم في الجو فوق ميدان القتال.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

آيسل نور تتالق في عرض "طقوس الإشارات والتحولات" على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية

 

عرض عددا من الوجوه الشابه  بمعهد فنون مسرحية نص "طقوس الإشارات والتحولات"، أحد أبرز أعمال الكاتب المسرحي السوري سعدالله ونوس، في معالجة إخراجية جديدة من توقيع دكتور  أيمن الشيوي.

تأتي هذه النسخة كإعادة استكشاف للنص الشهير، الذي قُدم في تجارب إخراجية متعددة من قبل، لكن هذه المرة برؤية مختلفة يسعى من خلالها صُنّاع العمل إلى تقديم قراءة جديدة تبتعد عن التقليدية، مع التركيز على أبعاد فلسفية وإنسانية جديدة للنص.

 

المسرحية عرضت  على خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، وهي مشروع تخرج الفرقة الرابعة، حيث يقدم الطلاب من خلالها رؤية مسرحية تعكس موهبتهم وقدرتهم على التعامل مع النصوص  الواقعية بأسلوب إبداعي متجدد.

أبطال المسرحية 

 

العمل يشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الشابة المبدعة، وهم: أيسل نور، أمنية حسن، محمد حسني، أدهم الدسوقي، باسم علي وكريم سرور.


"طقوس الإشارات والتحولات" من النصوص المسرحية التي لطالما شكّلت تحديًا أمام المخرجين والممثلين، إذ سبق تقديمها في أكثر من معالجة، ما يجعل إعادة تقديمها مسؤولية كبيرة وفرصة لاستكشاف زوايا جديدة داخل العمل المسرحي. يسعى العرض الجديد إلى تجاوز المعالجات السابقة، والابتعاد عن الأخطاء التقليدية التي وقعت فيها بعض التجارب، مع تقديم رؤية إخراجية تعكس توجهات فنية معاصرة، وتحاول سبر أغوار الشخصيات والصراعات الداخلية بأسلوب فني متطور.

يعد العرض فرصة مهمة لمشاهدة تجربة مختلفة لنص سعدالله ونوس، حيث تتجلى محاولات صُنّاع العمل في تقديم قراءة حديثة لهذا النص الكلاسيكي، مما يثري التجربة المسرحية ويمنح الجمهور منظورًا مختلفًا عن الطقوس والتحولات التي تمر بها شخصيات المسرحية.

مقالات مشابهة

  • لحظة تاريخية.. إجراء أول مكالمة فيديو من مكان بلا إشارة
  • بيطري الغربية: فحص وعلاج عدد 374 حيوانا و4500 طائرا بقافلة بيطرية مجانية بقرية الكرسا بطنطا
  • ايسل نور تتالق في عرض "طقوس الإشارات والتحولات"
  • آيسل نور تتالق في عرض "طقوس الإشارات والتحولات" على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية
  • “روستيخ” الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
  • ترامب يوقع قانوناً لتوسيع صلاحيات الترحيل
  • محادثات أمريكية إسرائيلية حول خطط ترامب لترحيل سكان غزة
  • الرئيس السيسي: المباحثات مع رئيس كينيا تناولت تنشيط التبادل التجاري بين البلدين 
  • مشغل “السيل الشمالي-2” قد يبيع خط أنابيب الغاز لسداد ديونه
  • احتفالية لتوزيع 25 جهازا تعويضيا في دمياط