مستوى آخر.. الضربة الأوكرانية لسيفاستوبول أظهرت خطأ الدفاع الروسي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ضرورة أن يستعد الجيش الروسي لتكرار مثل هذه الهجمات على أسطول البحر الأسود.
وجاء في المقال: في ليلة 13 سبتمبر، تعرضت سيفاستوبول وسفن أسطول البحر الأسود لهجوم صاروخي أوكراني. وبحسب وزارة الدفاع، تم تنفيذ الهجوم بعشرة صواريخ مجنحة على حوض بناء السفن في سيفاستوبول، بالإضافة إلى ثلاثة زوارق مسيرة على مجموعة من سفن أسطول البحر الأسود.
وفي الصدد، قال القائد السابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لقيادة القوات الخاصة، العقيد الاحتياطي سيرغي خاتيليف:
من حيث المبدأ، تعد هذه الضربة الصاروخية الليلية صورة كلاسيكية لضربة جوية واسعة النطاق. وفي الوقت الحالي، افتقار الجيش الأوكراني إلى التفوق الجوي الكامل يقلل من قدراته.
ومع ذلك، وجدت لديهم طائرات Su-24. شارك خمس منها في الهجوم الليلي. وقريباً يمكن أن تشارك طائرات F-16.
نعم، وعملت طائرات Su-24 بطريقة كلاسيكية: أولاً من اتجاه، ثم من الثاني، ثم من الاتجاه الثالث.
أعتقد بأنه لم يكن هناك سوى خطأ واحد من جانبنا، يتعلق بتفاعل القوى غير المتجانسة. كما تعلمون، لقد قُدمت دائمًا تقويمات جيدة لتفاعل أسطول البحر الأسود والدفاع الجوي في القوات البرية، ودفاعات القرم الجوية. إنما في هذه الحالة، ربما أحد ما، في مكان ما، لم يعمل.
هل كان بمقدور اللقوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ مثل هذه الضربة الصاروخية الليلة في شبه جزيرة القرم دون مساعدة استخبارات الناتو؟
ولا في أي حال! هذه كلها خطة واحدة. لتنفيذها، كان من الضروري تطوير تسلسل واضح للهجمات من مختلف الوسائل والاتجاهات. كان كل شيء مترابطا زمانيا ومكانيا. وهذا يعني كانت هناك حاجة إلى بيانات استخباراتية دقيقة وتنسيق واضح مع استخدام طائرات الاستكشاف والتوجيه الرادارية بعيدة المدى. يمكن للأمريكيين فقط توفير ذلك للقوات المسلحة الأوكرانية. وبالمناسبة، فقد زاد نشاط طائرات الاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي في منطقة البحر الأسود بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيفاستوبول شبه جزيرة القرم أسطول البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الأسود: المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية
علق رئيس لجنة المصالحة بمجلس النواب، ميلود الأسود، على توقيع ميثاق المصالحة في أديس أبابا، قائلًا إن ” المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية”.
وأضاف الأسود في تصريح لفواصل، أن “التوقيع على ميثاق المصالحة جاء لإثبات حسن النوايا، وهو غير ملزم، لكنه يمثل إطارًا جامعًا لتحقيق المصالحة ولم شمل البلاد”.
وتابع أنه “سيتم تنفيذ الميثاق من خلال القانون الذي صادق عليه مجلس النواب، ومن المتوقع صدوره خلال الأيام القادمة”، لافتًا إلى أنه “لا يزال موضوع جبر الضرر هو النقطة العالقة في قانون المصالحة، وسيتم حسمه وإصدار القانون قريبًا”.
وأشار إلى أنه “لم يحقق المجلس الرئاسي أي تقدم في ملف المصالحة، ورغم إعلانه عن تشكيل هيئة للمصالحة، فإنه عجز عن تسمية رئيس لها، وهو ما لن ننتظر أكثر من ذلك”.
وختم موضحًا أنه “باعتباره الجهة التشريعية، يتولى مجلس النواب ملف المصالحة وسيمضي قدمًا في العمل عليه دون انتظار أي طرف آخر”.
الوسومالأسود