الشارقة للفنون تعلن أسماء قيّمات بينالي الشارقة 16
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة في 14 سبتمبر/ وام/ أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون اليوم عن القيّمات الخمس لبينالي الشارقة 16 المزمع إقامته في فبراير المقبل ، واللاتي ستعملن على صياغة مشاريع منفصلة ومتصلة في آن معاً، والتي تعبّر بمجملها عن طيف متنوع وعالمي يعكس مختلف جوانب الفن المعاصر.
والقيمات هنّ: ناتاشا جينوالا (مديرة فنية لمهرجان كولومبوسكوب في كولومبو، وقيّمة مساعدة في متحف جروبيوس باو في برلين)، وأمل خلف (مديرة البرامج في كيوبت في لندن، وقيّمة المعارض في غاليري سربنتين في لندن)، وزينب أوز (قيّمة مستقلة مقيمة بين إسطنبول ونيويورك)، وعلياء سواستيكا (مديرة مؤسسة بينالي جوغيا في يوغياكارتا)، وميغان تاماتي كيونيل (قيّمة وكاتبة مقيمة في نيوزيلندا ومتخصصة بفن ماوري والسكان الأصليين)
وقالت حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون: "يتبنى بينالي الشارقة مقاربة عالمية واسعة وتوجهات لا مركزية، وهذا ما يظهر جلياً من خلال اجتماع خمسة أصوات فريدة في نسخته السادسة عشرة، إذ دأبت كل واحدة من القيّمات على دعم وتطوير الممارسات الفنية والمنح الدراسية في السياقات المحلية والدولية وسيكون بينالي الشارقة 16 بمثابة فرصة مثالية لرؤية تفاعل وتواشج أفكارهنّ مع بعضها البعض، وتتويجها عبر ترسيخ التعددية في معاينة الفن المعاصر والممارسات الثقافية".
و تعمل كلٌ من جينوالا، وخلف، وأوز، وسواستيكا، وتاماتي كيونيل خلال البينالي، على تطوير مشاريع محددة تقيم فيما بينها حواراً بصرياً خلّاقاً وملهماً، وتقارب في الوقت نفسه تاريخ البينالي الممتد لثلاثين سنة، بوصفه منصة للتجريب الفني والحوار المتصل بالموضوعات النقدية في الفن المعاصر، وستدعو كل قيّمة مجموعة من الفنانين الذي ينتمون إلى مرجعيات مختلفة واختصاصات متنوعة، لتسليط الضوء على المواهب المكرسة والناشئة في الفنون البصرية وفنون الأداء والموسيقى والإصدارت.
وتقام فعاليات البينالي بين شهري فبراير ويونيو 2025، في عدة مواقع موزعة على امتداد الشارقة، انطلاقاً من العلاقة الوثيقة التي تربط المؤسسة بالمجتمعات المتنوعة التي تحتضنها الإمارة.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الجناح الوطني» في بينالي البندقية يجسد طيفاً من أهداف «عام المجتمع»
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة للكشف عن مشاركتها المتميزة في الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للعمارة – بينالي البندقية 2025، وذلك بعد عشرة أيام من الآن.
حيث سيقدم الجناح الوطني للدولة معرضاً مبتكراً يحمل عنوان «على نارٍ هادئة»، والذي يتناول مواضيع معمارية وثقافية عميقة، من تقييم المعمارية والأستاذ المساعد في جامعة زايد والمؤسسة المشاركة ومديرة الأبحاث في استيديو هولسوم، عزه أبوعلم.وبالتزامن مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز قيم التكاتف والتعاون والمسؤولية المجتمعية، تكتسب مشاركتها المرتقبة في بينالي البندقية للعمارة 2025 بُعداً إضافياً من الأهمية. فعبر معرض «على نارٍ هادئة»، لا يسلط الجناح الوطني الضوء على حلول معمارية مبتكرة للتحديات الغذائية والبيئية فحسب، بل يجسد أيضاً التزام الدولة بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة.
وتأتي هذه المشاركة لتؤكد على الدور المحوري للعمارة في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وسيستقبل الجناح الوطني لدولة الإمارات الزوار في مساحته الدائمة في الأرسنالي – سالي دارمي في مدينة البندقية، وذلك في الفترة من 10 مايو وحتى 23 نوفمبر 2025.
وسيتم تنظيم افتتاح مسبق للمعرض يومي 8 و9 مايو. دور فاعل ومؤثر وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة: «بدعم من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ووزارة الثقافة، يجسد معرض «على نارٍ هادئة» طيفاً من أهداف «عام المجتمع» على الساحة الدولية في بينالي البندقية، وذلك عبر إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والمجتمع، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً».
وأضافت ليلى بن بريك: «تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بلعب دور فاعل ومؤثر ضمن فعاليات بينالي البندقية، هذا الحدث الدولي العريق الذي يجمع نخبة المفكرين والمبدعين في مجال العمارة. ونسعى عبر معرض «على نارٍ هادئة» إلى تقديم رؤية معاصرة تبرز جوانب فريدة من المشهد المعماري والثقافي في دولة الإمارات وإبداع مجتمعها، ونتطلع إلى التعاون بهدف إثراء الحوار العالمي حول مستقبل العمارة وإنتاج الغذاء». واختتمت قائلة: «نتطلع، عبر معرض «على نارٍ هادئة»، إلى تضافر الخبرات المعمارية مع الوعي البيئي لإنشاء بيوت زراعية ليست فقط منتجة للغذاء، بل منسجمة تماماً مع الطبيعة المحيطة بها. هذا التعاون يمكن أن يثمر عن تصاميم مبتكرة تستخدم مواد مستدامة، وتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وتدمج تقنيات حديثة لترشيد استهلاك المياه وإدارة النفايات الزراعية بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه البيوت الزراعية أن تصبح نماذج تعليمية ومراكز مجتمعية تعزز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة».
منصة هامة تعد مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية للعمارة منصة هامة لتعزيز الحوار الثقافي والمعماري على المستوى الدولي، وعرض الإسهامات المتميزة للدولة في هذا المجال الحيوي.
وتم إنشاء الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بتكليف من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان وبدعم من وزارة الثقافة، وله جناح دائم في بينالي البندقية.