طرحت كلية ليوا بحرمها الجامعي في أبوظبي 3 برامج لدرجة البكالوريوس في كلية الهندسة وذلك للعام الأكاديمي 2023-2024 وهي: بكالوريوس الهندسة المدنية والهندسة الميكانيكية والهندسة الصناعية.

وتهدف هذه البرامج لتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر المتخصصة في القطاعات الهندسية والصناعية التي تعزز من  التقدم الاقتصادي الذي تشهده الدولة في جميع المجالات.

وأكد الدكتور أحمد أبو عبده عميد كلية الهندسة على أهمية هذه البرامج التي تمثل أحد الركائز الرئيسية في قطاع الصناعة وما يندرج تحته من تخصصات هندسية تشهد تطوراً متلاحقاً في إطار التقدم العلمي والتقني المتسارع، وتواصل الكلية استقبال طلبات الطلبة المستجدين للإلتحاق بها للعام الأكاديمي الحالي حتى 18 سبتمبر الجاري عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها الذكية بما يفتح أمام الطلبة آفاق المستقبل للمشاركة في دعم مسيرة التنمية الوطنية للمهندسين وكوادر متخصصة في القطاع الصناعي والهندسي. 

أخبار ذات صلة كلية ليوا تطرح برامج أكاديمية متخصصة في كلية العلوم الطبية والصحية بأبوظبي والعين

وأشار عميد الكلية إلى أن البرامج المطروحة تشمل بكالوريوس الهندسة المدنية الذي يؤهل الطلاب لتصميم وبناء وصيانة البنية التحتية الحيوية، والتركيز على الممارسات المستدامة والواعية بيئياً في تطوير البنية التحتية وأحدث المعامل ومرافق المحاكاة للتعلم العملي، وبكالوريوس الهندسة الميكانيكية الذي يزود الطالب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتصميم وتحليل وتصنيع الأنظمة والأجهزة الميكانيكية.

يدمج المنهج التقنيات المتطورة مثل الروبوتات والميكاترونكس والطباعة ثلاثية الأبعاد، وبكالوريوس الهندسة الصناعية الذي يؤهل الطلاب للمشاركة في تحسين العمليات والأنظمة والموارد في مختلف الصناعات، كما يكتسب الطالب الخبرة العملية من خلال مشاريع الصناعة والتدريب الداخلي، والتركيز على تحليل البيانات لتحسين فعالية العمليات.

وأكد الدكتور أحمد أبو عبده أن كلية الهندسة تمتلك أحدث المختبرات التي تم تطويرها على أسس التقنيات الحديثة ومجهزة بإمكانيات للقيام بالتجارب الهندسية. بالإضافة إلى مختبرات العلوم الأساسية مثل مختبرات الكيمياء والفيزياء، وتشمل أيضاُ: 
مختبر نظم الميكانيكا والديناميكيات، ومختبر الهندسة الجيوتقنية والمساحة، ومختبر ميكانيكا الموائع، ومختبر الأنظمة التطبيقية، ومختبر نظام الطاقة، ومختبر التصنيع الذكي، ومختبر الهندسة البشرية، كما أنجزت الكلية بناء وتطوير 8 مختبرات تعليمية وتطبيقية ومن بينها مختبرات متطورة تم تجهيزها وفقاً لأفضل الممارسات التي تتبعها الجامعات العريقة والشركات الكبرى في العالم ومنها مختبر التصنيع الذكي والذي تم تزويده وتجهيزة ببيئة تعليمية ذكية يهدف لاكساب الطالب المهارات التطبيقية للتصنيع الذكي.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليوا الهندسة کلیة الهندسة

إقرأ أيضاً:

كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق الدردشة الذكي ديب سيك

صعد مختبر الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek سريعًا إلى دائرة الضوء العالمية هذا الأسبوع، بعد أن تصدر تطبيقه للمحادثة الذكية "شات بوت" قوائم متجر تطبيقات آبل ومتجر جوجل بلاي، مما دفع خبراء وول ستريت إلى التساؤل ما  أذا تستطيع الولايات المتحدة الحفاظ على صدارتها في سباق الذكاء الاصطناعي أم لا.

من هو DeepSeek ومن يقف وراءه؟

تأسس DeepSeek في عام 2023 كفرع بحثي تابع لصندوق التحوط الصيني High-Flyer Capital Management، وهو صندوق كمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قراراته الاستثمارية. 

أسس الصندوق في 2015 على يد "ليانغ وينفينغ"، المهتم بالذكاء الاصطناعي، والذي بدأ مسيرته في التداول أثناء دراسته في جامعة تشجيانج.

لاحقًا، انفصل DeepSeek عن High-Flyer ليصبح شركة مستقلة تركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. 

ومنذ البداية، أنشأ مختبر DeepSeek مراكز بيانات خاصة به لتدريب النماذج، لكنه، كغيره من الشركات الصينية، تأثر بقيود التصدير الأمريكية التي حرمته من استخدام رقاقات Nvidia H100، ما اضطره لاستخدام النسخة الأضعف H800.

شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تغير نماذج أعمالها بعد نجاح DeepSeekتلفاز TCL Q10L QD-Mini LED الجديد يصل مع دعم DeepSeekجيل شاب وخارج الإطار التقليدي

يعتمد DeepSeek على فريق تقني شاب يضم خريجي برامج الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي من أبرز الجامعات الصينية، كما يوظف أيضًا أشخاصًا من خارج تخصصات علوم الحاسوب لتعزيز قدرات النماذج على فهم طيف واسع من الموضوعات، بحسب تقرير نيويورك تايمز.

نماذج متقدمة بأسعار أقل

في نوفمبر 2023، أطلق DeepSeek أول مجموعة من نماذجه: DeepSeek Coder، وDeepSeek LLM، وDeepSeek Chat. لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت في ربيع 2024 مع طرح الجيل الثاني DeepSeek-V2، وهو نظام متعدد الاستخدامات قادر على تحليل النصوص والصور بكفاءة، وبأسعار تشغيل منخفضة مقارنة بمنافسين مثل ByteDance وAlibaba، الذين اضطروا إلى خفض أسعار استخدام نماذجهم ردًا على هذه المنافسة.

وفي ديسمبر 2024، طرح DeepSeek نموذج V3، الذي تفوق على نماذج مفتوحة المصدر مثل Llama من Meta، وحتى على نماذج مغلقة مثل GPT-4o من OpenAI، وفقًا لاختبارات داخلية.

نموذج التفكير العميق R1

في يناير، أطلق DeepSeek نموذج R1 القائم على "الاستدلال"، ويُعد من أقوى النماذج التي تختبر نفسها ذاتيًا وتتحاشى الأخطاء المنطقية الشائعة. ر

غم أن هذه النماذج تحتاج وقتًا أطول للوصول للإجابات، إلا أنها تُعد أكثر موثوقية في مجالات مثل الفيزياء والرياضيات والعلوم.

لكن القيود لا تزال قائمة، إذ تخضع النماذج للرقابة الصينية للتأكد من التزامها بـ"القيم الاشتراكية الجوهرية"، ما يعني أن R1، على سبيل المثال، لن يجيب على أسئلة حول مذبحة "تيانانمن" أو استقلال تايوان.

شعبية متزايدة رغم الحظر

في مارس 2025، تجاوز عدد زيارات DeepSeek الـ16.5 مليون زيارة، ليحتل المرتبة الثانية بين تطبيقات الذكاء الاصطناعي من حيث عدد المستخدمين، رغم تراجع زياراته بنسبة 25% مقارنة بفبراير، وفقًا لمنصة Similarweb. 

ومع ذلك، يبقى بعيدًا عن ChatGPT الذي تجاوز 500 مليون مستخدم أسبوعيًا.

نموذج تجاري غامض 

لا يزال النموذج الربحي لـ DeepSeek غير واضح؛ الشركة تعرض منتجاتها بأسعار منخفضة جدًا أو مجانًا، ولا تقبل التمويلات الخارجية رغم الاهتمام الكبير من صناديق الاستثمار الجريء. 

ووفقًا لمنصة Hugging Face، تم تطوير أكثر من 500 نموذج مشتق من R1 وتم تحميلها أكثر من 2.5 مليون مرة.

ردود فعل متباينة من عمالقة التقنية

أثارت إنجازات DeepSeek قلق كبار شركات التكنولوجيا. حيث تسبب أداؤها القوي في يناير بتراجع سهم Nvidia بنسبة 18%، وأصدر الرئيس التنفيذي لـ OpenAI سام ألتمان بيانًا يطالب الحكومة الأمريكية بحظر نماذج DeepSeek، واصفًا إياها بأنها "مدعومة من الدولة" و"خاضعة للرقابة الحكومية".

في المقابل، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جينسن هوانغ، بابتكارات DeepSeek، معتبرًا أن نماذج الاستدلال التي تطورها تتطلب قدرة حوسبة ضخمة، ما يصب في مصلحة Nvidia.

ومع ذلك، بدأت بعض الحكومات في حظر استخدام DeepSeek على أجهزتها، بما في ذلك ولاية نيويورك وكوريا الجنوبية. 

كما أعلنت وزارة التجارة الأمريكية نيتها حظر النماذج الصينية من هذا النوع.

الخلاصة: هل يهدد DeepSeek هيمنة الغرب في الذكاء الاصطناعي؟

بينما يشهد DeepSeek نموًا لافتًا وقدرة على إرباك عمالقة التقنية العالميين، لا يزال مستقبله مرهونًا بالتطورات الجيوسياسية والتجارية.

 ما يبدو مؤكدًا، هو أن السباق نحو تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر كفاءة لم يعد حكرًا على الغرب.

مقالات مشابهة

  • اطلب فقط.. ووكيلك الذكي يتسوق احتياجاتك
  • ضابطان باكستانيان: شرطة دبي نموذج عالمي في العمل الذكي
  • رئيس جامعة الأقصر تتفقد أعمال الإنشاء بكليتي الهندسة وطب الأسنان.. صور
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • الأضخم حتّى الآن.. ميتا تطرح أحدث نسخ نماذج «الذكاء الاصطناعي»
  • شركة الفطيم تطرح وظائف شاغرة
  • "ميتا" تطرح نسختيها الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي
  • كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق الدردشة الذكي ديب سيك
  • ضبط حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية تنتحل صفة طبيبة جلدية في سوهاج
  • ‎شركة القدية للاستثمار تعلن عن 408 وظيفة شاغرة