سيارة بوتين فائقة الحماية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 14 شتنبر 2023 - 11:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، امس الأربعاء، على السيارة الروسية “أوروس” في قاعدة “فوستوشني” الفضائية ضمن زيارة رسمية لكيم جونغ أون إلى روسيا.”أوروس موتورز” هي شركة روسية تقوم بتصنيع السيارات الفارهة، تأسست عام 2018، وهي الشركة المنتجة لسيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئاسية.
مواصفات سيارة بوتين سيارة بوتين التي توصف بأنها “قصر على عجلات” مصممة خصيصا له وقادرة على حمايته حتى عندما تكون مغمورة بالماء. يتم تشغيل السيارة بواسطة محرك هجين بثمان اسطوانات و سعة 4.4 لتر. تم تجهيز جسم السيارة بنظام دفاع مضاد للحريق والقنابل والرصاص إلى جانب الحماية ضد نيران القناصة. المواصفات الفنية الأخرى للسيارة لا تزال غير معلنة. يُنظر إلى سيارة أوروس على أنها وريث للسيارات المدرعة التي صنعتها شركة “زيل” والتي نقلت القادة السوفييت خلال سنوات الحرب الباردة.ومن المعروف أن السيارات المخصصة لنقل القادة حول العالم تكون مجهزة بتقنيات حماية عالية، ولكن الضوء دائما يسلط على سيارة بوتين وسيارة الرئيس الأميركي جو بايدن على اعتبار أنهما الأكثر تقنية. سيارة “الوحش” للرئيس الأميركي سيارة ليموزين كاديلاك، المعروفة باسم “كاديلاك وان” أو “الوحش”. وزنها 9 أطنان، طورتها شركة جنرال موتورز، في خدمة رؤساء الولايات المتحدة لسنوات. تم تجهيزها بأحدث التقنيات، وتأتي مع كاميرات للرؤية الليلية، ومدافع الغاز المسيل للدموع، ونظام اتصالات متطور، ونظام أكسجين آمن، ونظام إطفاء حريق أوتوماتيكي. فيها إمدادات دم طارئة من فصيلة دم الرئيس. تحتوي المركبة المدرعة على نوافذ زجاجية بسمك ثلاث بوصات وخمس طبقات للحماية من الرصاص. جسم السيارة عبارة عن مزيج من الفولاذ والألومنيوم والتيتانيوم والسيراميك مع درع بسمك 8 بوصات لمنع القنابل والرصاص. يزن كل باب نفس وزن باب طائرة بوينغ 757، والشقوق مغلقة بالكامل للحماية من الهجمات الكيميائية والبيولوجية. يفصل مقعد الرئيس درع زجاجي عن مقصورة السائق، ولا يتحكم سوى الرئيس في خفض الحاجز بنقرة زر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: سیارة بوتین
إقرأ أيضاً:
قفزت من السيارة.. اعترافات المتهم بمضايقة سيدة على طريق سريع
لم تكن رحلة الطالبة إلى العاصمة عادية، بل تحولت إلى مشهد درامى على طريق سريع، كُتبت فصوله في دقائق معدودة داخل سيارة "ميكروباص"، انتهى بقفزة جريئة هرباً من كابوس.
الطالبة، القادمة من الشرقية، كانت تبحث عن أمان الطريق، لكنها وجدت نفسها ضحية تحرش من سائق السيارة، الحادثة، التي وقعت في مدينة الشروق بالقاهرة، بدأت عندما استغل السائق موقعه ليزعج الطالبة بممارسات مشينة، ظناً أن صمت الطريق سيحميه، ولكن، في لحظة شجاعة يائسة، اختارت الطالبة القفز من السيارة، بعدما هدأ السائق من سرعتها، لتصاب بسحجات وكدمات بدلاً من خسارة كرامتها.
السائق، الذي ظن أن الهروب سيبعده عن يد العدالة، فوجئ بجهود أجهزة وزارة الداخلية التي تحركت بسرعة، لتحديد موقعه والسيارة التي يقودها، التحقيقات كشفت أن السائق، الذي يفتقر لرخصة قيادة أو تسيير، اعتقد أن الطريق مفتوح أمام تجاوزاته.
العدالة كانت له بالمرصاد، وتم ضبطه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، في انتظار كلمتها الأخيرة من النيابة العامة، القصة تظل شاهداً على شجاعة فتاة لم تسكت عن حقها، وسرعة تحرك أجهزة الأمن لحماية المجتمع من مثل هذه الانتهاكات.
مشاركة