الاحتلال يحكم بالسجن 20 عامًا على الأسير الجريح نذير دار أحمد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
أفاد مكتب إعلام الأسرى أن محكمة الاحتلال أصدرت، الخميس، حكمًا بحق الأسير الجريح نذير دار أحمد من قرية عبوين شمال رام الله بالسجن الفعلي 20 عامًا وغرامة مالية بقيمة 100 ألف شيكل.
ويتهم الاحتلال الأسير الجريح دار أحمد بتنفيذ عملية طعن في باب العامود بالقدس في مايو من العام الماضي.
واتهم أحمد بالوصول للقدس بدون تصريح في الثامن من مايو من عام 2022، ومحاولة طعن شرطي إسرائيلي أصابه بجروح طفيفة في كتفه، وهو الأمر الذي كانت نفته عائلة الشاب.
وأطلق أفراد شرطة الاحتلال النار بأكثر من 20 رصاصة على الشاب دار أحمد، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، وعرض أكثر من مرة على المحاكم وهو على كرسي متحرك بفعل حالته الصحية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية طعن دار أحمد
إقرأ أيضاً:
مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة
#سواليف
علق أستاذ الشريعة والقانون بجامعة #الأزهر في مصر أحمد الرخ، على التقاط #الصور أمام #الكعبة أثناء زيارة المسجد الحرام لتأدية مناسك الحج والعمرة.
وفي تصريح له، شدد أحمد الرخ على “أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة”.
وأشار إلى أن “مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن”.
مقالات ذات صلة من داخل الطائرة الأذربيجانية .. راكب مسلم يناجي ربه ويتشهد قبل سقوط الطائرة 2024/12/25وأوضح “الرخ” أن “النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قد بنياها، وكذلك تذكر لحظة نزول الوحي على النبي محمد”.
ولفت إلى أن الشخص الذي يؤدي مناسك #الحج أو #العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.
وبين أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أن “بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية”، متابعا: “هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر”.
وأضاف أن “من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة”.
ورأى أحمد الرخ أنه “لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة”، مشيرا إلى أنه “عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله يدعو ويبكي في هذا المكان، وأن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء”.