كشفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن إطلاق مسابقة «الواقع المعزز في خدمة الصالح العام»، التي تستهدف تحفيز الشركات الناشئة التي تطبق تكنولوجيات وحلول الميتافيرس وتكنولوجيا الواقع الممتد في نماذج أعمالها، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وتأتي المسابقة بمبادرة من جامعة مصر للمعلوماتية، وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبدعم شركة ميتا، وشراكة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأكاديمية ميتا، وشركة سيمبلون الفرنسية.

وتوفر المسابقة فرصا للفائزين للتأهيل للانضمام لبرامج الاحتضان والبحث والتطوير بالأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يوجد بها العديد من المختبرات والمعامل المزودة بأحدث التقنيات لتطبيقات الميتافيرس والواقع الممتد.

ويأتي اهتمام جامعة مصر للمعلوماتية بتنظيم المسابقة انطلاقًا من دورها الرائد، كإحدى أوائل الجامعات المتخصصة في الاتصالات والتكنولوجيات الرقمية والمجالات المتأثرة بهما، والتي أسستها وزارة الاتصالات، لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتضم الجامعة 4 كليات، وهي «الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال والفنون الرقمية والتصميم»، وتعطى الكليات أولوية قصوى لتشجيع طلابها على تبني ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، كما تشارك الجامعة بشكل مستمر في تنظيم واستضافة العديد من المسابقات البحثية والمحفزة على الابتكار لطلاب الجامعات المصرية بمقر الجامعة في العاصمة الإدارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتصالات شركة ميتا جامعة مصر للمعلوماتية الواقع المعزز

إقرأ أيضاً:

الجامعة باقية.. والرئيس زائر عابر!

#الجامعة_باقية.. و #الرئيس #زائر #عابر!
بقلم: أ. د. محمد تركي بني سلامة

ما أقسى أن تتحول الجامعات إلى محطات عابرة، يعبرها رؤساء زائرون، يأتون ويذهبون كأنهم سائحون في نزل مؤقت، بينما تبقى الجامعات صامدة، تحمل جراح القرارات المرتجلة، وتتحمل فشل من لم يكن على قدر المسؤولية. الجامعة بيت العلم، ملاذ الطامحين، وأمل الأجيال، أما الرئيس فليس أكثر من ضيف عابر، تفرضه الظروف، ثم تمضي به الأيام إلى النسيان، لكن الجامعات تبقى شاهدة على ما اقترفت أياديهم.

كم ترددت العبارات الرنانة عن “التقييم السنوي لرؤساء الجامعات”، وكم أوهمونا بأنه ميزان للعدل، وأداة لفرز الناجح من الفاشل، لكنه في الواقع لم يكن سوى كذبة كبرى، تُقال على المنابر ولا تُطبق في الميدان! فقد أثبتت التجربة أن هذا التقييم لا يُلزم أحدًا ولا يغير شيئًا، بل أصبح أشبه بمسرحية هزلية، يُصفق فيها الجمهور، بينما تُعاد الوجوه ذاتها، رغم فشلها وإخفاقها في النهوض بالمؤسسة.

أمجلس التعليم العالي، فهو – للأسف – مجرد “خاتم مطاطي” في يد الوزير، فلا معنى إذن لكل هذا الحديث عن التقييم والمحاسبة طالما أن بقاء الرئيس أو رحيله يخضع لمعادلات لا علاقة لها بالأداء الفعلي.

مقالات ذات صلة ‎عمان الأهلية تشارك بإجتماع إتحاد الجامعات العربية وتُكرّم رئيس جامعة السلطان قابوس 2025/02/01

القانون يمنح مجالس الأمناء صلاحيات واسعة في الرقابة على أداء رئيس الجامعة، من النواحي الأكاديمية، والمالية، والإدارية، لكن أين هم من كل هذا؟ لماذا تحولوا إلى شهود على تراجع الجامعات، دون أن يحركوا ساكنًا؟ إذا كان مجلس الأمناء هو الجهة المسؤولة عن مراقبة الرئيس، فلماذا لا يُبادر بعزله عندما يُثبت فشله؟ لماذا يُترك ليكمل مدته وكأن الجامعة رهينة لعجزه؟

المسألة ليست شخصية، لكنها مسألة مصير مؤسسة يجب أن تبقى أبدًا، بينما الرئيس زائر مؤقت، وجوده مرهون بنجاحه، وإن فشل فمكانه ليس على رأس الجامعة، بل في صفحات التاريخ بوصفه واحدًا من العابرين الذين لم يتركوا أثرًا يُذكر سوى الخيبات.

من المثير للسخرية أن البعض يختبئ خلف “الإرادة الملكية السامية” ليبرر استمرار رؤساء فاشلين، وكأن الملك هو الذي اختارهم شخصيًا! الحقيقة أن الإرادة الملكية لا تعفي أحدًا من المسؤولية، ولا يمكن استخدامها كذريعة لحماية من أخفق.

الملك لا يُسأل دستوريًا، لكنه أيضًا لا يُدير الجامعات يوميًا، ومن يحاول التذرع بالإرادة الملكية لإخفاء فشله إنما يرتكب جريمة سياسية وأخلاقية، لأن المسؤولية في النهاية تقع على الجهات التنفيذية، لا على رأس الدولة.

الجامعات ليست ملكًا لأحد، لا للرئيس، ولا لمجلس الأمناء، ولا للوزير، بل هي أمانة وطنية، ومن لا يستطيع حمل الأمانة عليه أن يترجل، لا أن يُكافأ بسنوات إضافية من الفشل.

إن لم تقم مجالس الأمناء بدورها، وإن لم يصرخ الأكاديميون والطلبة لإنقاذ مؤسساتهم، فإن الجامعات ستظل أسيرة لمصالح المتنفذين، وستُدار بعقلية الترضيات والمحسوبيات بدلًا من الكفاءة والإنجاز.

لكل رئيس جامعة تسلم منصبه، فشل في إدارته، ثم غادرها دون أن يترك أثرًا سوى الخيبة، نقول له: أنت كنت مجرد زائر.. أما الجامعة فباقية. حفظ الله الأردن وطنًا آمنًا، وحفظ جامعاته من عابري السبيل!

مقالات مشابهة

  • آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
  • آبل تتخلى عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. تفاصيل
  • الجامعة باقية.. والرئيس زائر عابر!
  • “دبي التجارية” تعتمد منصة أذونات التسليم الرقمية إلى” TRADE+”
  • وزيرا الأوقاف والشباب والرياضة يشاركان في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • غدًا.. وزيرا الأوقاف والرياضة يشاركان فى افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • وزيرا الأوقاف والرياضة يفتتحان مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم.. غدا
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية متبول
  • بورسعيد تطلق مسابقتها الدولية للقرآن الكريم غدا
  • بتعاون مع SpaceX.. أبل تطلق ميزة الاتصال بأقمار ستارلينك في آيفون