ذكرى وفاة حسن فايق.. عاش ضاحكًا ومات مشلولًا بعد زواجه من فتاة تصغره بـ30 عامًا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحل علينا اليوم 14 سبتمبر، ذكرى وفاة صاحب أشهر ضحكة في الوسط الفني الفنان حسن فايق التي كان يطلقها في جميع أدواره الكوميدية، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم عام 1980م بعد صراع مع المرض.
ةيعد الفنان الراحل حسن فايق، أحد أعمدة الزمن الجميل؛ لأنه بدأ مسيرته منذ نعومة أظافره وكان يبلغ من العمر 16 عامًا مع فرقة هواة، عام 1914 عمل في مسرحية (فران البندقية)، وشارك بعدها في فرقة عزيز عيد واستمر معها حتى عام 1917، إلى أن قرر أن يكون فرقة مسرحية خاصة به، وقد اشترك فيها يوسف وهبى، وألف حسن فايق عرض مسرحي عرضه في حفل الافتتاح تحت عنوان (ملكة الجمال) ثم انضم لفرقة إسماعيل يس ومنها إلى فرقة التليفزيون التي لم يستمر بها كثيرًا.
كما بدأ حياته التمثيلية عام 1932م، من فيلم "أولاد الذوات" وأثبت من خلاله موهبته الفنية كما حقق أيضًا نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وتوالت أعمال فايق إلى 160 عملا سينمائيا أبرزهم "أم رتيبة، عنتر أفندي، الزوجة 13، سكر هانم، ليلة الدخلة، إسماعيل يس في البوليس السري، امسك حرامي، ألمظ وعبده الحامولي، صاحب الجلالة، معبودة الجماهير، خطيب ماما".
تزوج الفنان حسن فايق مرتين حيث كانت الأولى من من السيدة نعيمة صالح التي أنجب منها وداد وعليا ورحلت زوجته بعد 40 عامًا من فترة زواجهم، وبعد وقت قصير قرر فايق أن يتزوج مرة أخرى من فتاة تصغره بحوالي 30 عاما حيث إنه كان يبلغ من العمر 60 عاما، وتسبب ذلك في غضب كبير لابنتيه وتعرض أيضًا لهجوم كبير من قبل الصحافة.
ورد الفنان حسن فايق على ذلك: "أنا تعودت على الحياة الأسرية وزوجتي رحلت عني بعد عشرة استمرت 40 عاما، فوق ذلك احتاج إلى الرعاية نظرًا لحالتي الصحية".
وأصيب الفنان حسن فايق بالشلل النصفي وعانى منه فترة زمنية طويلة وصلت نحو 15 عاما، لكنه رحل عن عالمنا بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية في 14 سبتمبر عام 1980م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن فايق ذكرى ضحكة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأميركية تكشف عن هوية منفذ إطلاق النار في ويسكونسن
لقي شخصان حتفهما وأصيب آخرون أمس الاثنين إثر إطلاق نار في مدرسة مسيحية خاصة في مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن الأميركية.
وذكرت الشرطة فتاة 15 عاما هى التي قامت بإطلاق النار وقد لقت حتفها أيضا. وقال شون بارنز رئيس شرطة ماديسون إن الفتاة أحدثت إصابات لستة آخرين في إطلاق نار بمدرسة اباندانت لايف كريستيان سكول، من بينهم طالبان في حالة خطيرة.
وتحاول الشرطة الوقوف على السبب الذي أفضى لإطلاق النار. وذكر بارنز أن رجال الشرطة يتحدثون مع والد مطلقة النار وأفراد من أسرتها، مشيراً إلى أنهم يتعاونون، كما فتشت الشرطة منزل مطلقة النار.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن بارنز قوله إنهم يحاولون وضع جدول زمني للساعات الأخيرة قبل ذهاب منفذة الهجوم إلى المدرسة.
وأضاف بارنز أنهم طلبوا من المكتب المسؤول عن الأسلحة النارية أن يسرع في تحديد مصدر السلاح المستخدم في إطلاق النار وكيفية تحصل فتاة 15 عاما عليه.
وأشار إلى أنه غير متأكد مما إذا كان السلاح مملوكا لوالديها.