رئيس حزب المؤتمر يعزي في ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قدم الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر ومؤسس القبائل العربية، العزاء والمواساة للشعبين المغربي والليبي الشقيقين في ضحايا زلزال المغرب وضحايا العاصفة التي ضربت ليبيا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يرزق ذويهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل .
وثمن رئيس حزب المؤتمر ومؤسس القبائل العربية، التحرك المصري بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل دعم الأشقاء العرب في النكبة التي حلت بهم في ليبيا والمغرب انعكاس واضح للشعور بالمسئولية الوطنية تجاه شعوب شقيقة تواجه مصاب جلل.
ودعا الربان عمر المختار صميدة، المجتمع الدولي مد يد العون في تلك الكوارث الطبيعية بما يسهم في تخفيف معاناة الضحايا وتوفير المساعدة للمتضررين لأن التضامن في مواجهة الكوارث الإنسانية واجب إنساني بما يعد مظهرًا من مظاهر التعاون والتضامن الإنساني والإقليمي والدولي الذي يجمع الشعوب في اللحظات الصعبة التى يمرون بها .
وأكد مؤسس القبائل العربية، ضرورة تعزيز الدعم العربي المقدم الدولتين الشقيقتين من المساهمة في العثور على المفقودين العالقين، فضلا عن تخطي آثار الكارثتين سريعا، موضحا أن ما حدث خلف كم هائل من الدمار الذي يتطلب تكاتف الجميع من أجل تنفيذ خطط سريعة للإعمار لكي تعود للحياة في البلدين إلى طبيعتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس حزب المؤتمر ضحايا زلزال المغرب واعصار ليبيا المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
“جملة من القرارات الاستراتيجية” .. تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والسودانية
أشار بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى التغيرات المتسارعة التي يشهدها التعليم العالي على المستويين الإقليمي والعالمي تتطلب مزيداً من الجهد والابتكار، موضحاً بأن التعليم العالي في الوطن العربي يشكل ركيزة أساسية نحو بناء مجتمعات معرفية قادرة على التفاعل مع التحديات الإقليمية والعالمية المتسارعة.جاء ذلك لدى استقباله بمكتبه المؤقت ببورتسودان عدداً من مديري الجامعات السودانية، الذين شاركوا في فعاليات اعمال المؤتمر العام (57) لاتحاد الجامعات العربية، الذي أقيم بدولة الكويت، تحت شعار (التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي) واستمر لمدة يومين، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الوطن العربي، مضيفاً بأنه من الضروري أن تجتمع المؤسسات الأكاديمية العربية في إطار تشاوري لتعزيز قدرتها على مواكبة متطلبات العصر، مؤكداً بأن المؤتمر محطة استراتيجية لتوحيد الجهود ومناقشة التحديات وصياغة رؤى مستقبلية للنهوض بالقطاع التعليمي العربي، مؤكداً على ضرورة تطوير الجامعات ووضع معايير عربية موحدة للنهوض بالتعليم العالي في العالم العربي، ودعم البحث العلمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات والعمل على تأهيل الخريجين لسوق العمل والتنافس في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.من جانبهم أكد مديرو الجامعات بأن المؤتمر ضم أكثر من 250 جامعة عربية، وكانت فرصة للحوار والتعاون الأكاديمي وتعزيز التنمية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العربي، مثمنين دور الوزارة في الدعم والمساندة والتشجيع للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات النوعية، منوهين إلى ضرورة مواصلة العمل الجاد في البحث العلمي وإنشاء أجيال تؤمن بالعلم واستمراره، مشيرين إلى أنهم اتخذوا جملة من القرارات الاستراتيجية التي تصب في مصلحة تحقيق الأهداف المرجوة لمستقبل التعليم العالي في البلاد، مضيفين بأن الهدف من المشاركة تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية ومناقشة مستقبل التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي المتسارع، مشيرين إلى أهمية تبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي والحوكمة الجامعية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة أمام مسيرة التعليم العالي في الوطن العربي، موضحين بإن المؤتمر انعقد بتوقيت دقيق تتقاطع فيه التحديات الجسيمة والتطورات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات التنمية المستدامة ما تفرض مسؤولية محورية في تقديم حلول مبتكرة للتحديات، مشيرين إلى ضرورة إعادة النظر في أنظمة التعليم العالي وإعادة تشكيل السياسات التعليمية، موضحين بان المؤتمر تناول أيضاً العديد من المحاور الجوهرية التي ترتكز على تطوير منظومة التعليم العالي في العالم العربي وتعزيز الشراكات العلمية والبحثية بين الجامعات العربية، إلى جانب تأهيل الخريجين لسوق العمل ومتطلبات الاقتصاد الحديث، مؤكدين أهمية دعم الجامعات السودانية وتكثيف التعاون معها في الظروف الراهنة والصعبة التي تواجه التعليم الجامعي في السودان، وما تقوم به من دور استثنائي في الوقت الراهن.إعلام وزارة التعليم العالي إنضم لقناة النيلين على واتساب