وزارة النفط تبحث مع شركة “توتال أنرجي”خطط تنفيذ العقود المبرمة بقيمة 27 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 14 شتنبر 2023 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، امس الاربعاء 13، وفد شركة “توتال أنرجي” وبحث معه خطط الشركة في تنفيذ المشاريع المبرمة مؤخرا مع العراق.وضم وفد الشركة كلا من: لورنيت فايفير المدير الاقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، و لوران فيفيه مدير الشرق الأوسط لقطاع الاستكشاف ، ودنيا الجلبي مدير توتال انرجي فرع العراق، وفقا لبيان صادر عن وزارة النفط.
وأوضح البيان أنه تم خلال الاجتماع بحث افاق العلاقات والتعاون المشترك في قطاع النفط والطاقة ، وخطط وبرامج “توتال انرجي” في تنفيذ العقود التي أُبرمت مؤخراً مع الشركات النفطية الوطنية ، لاستثمار الغاز وتطوير الحقول ، ونقل ومعالجة مياه البحر ، ومشروع استثمار الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.و وقّع العراق وشركة “توتال إينرجي” الفرنسية العملاقة، في العاشر من شهر تموز الماضي، اتفاقا للطاقة قيمته 27 مليار دولار، طال انتظاره يهدف إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء بأربعة مشاريع نفط وغاز ومصادر طاقة متجددة.وكانت الصفقة قد وقعت في عام 2021 باستثمارات أولية قدرها 10 مليارات دولار في جنوب العراق على مدى 25 عاما لكنها تأجلت وسط خلافات بين سياسيين عراقيين بشأن الشروط.وتم إغلاق الصفقة في أبريل /نيسان، عندما وافق العراق على الحصول على حصة أصغر من المطلوب في البداية في المشروع بنسبة 30٪ ، مع حصول شركة Total Energies على حصة 45٪ وقطر إنرجي بنسبة 25٪ المتبقية.يهدف المشروع المتكامل لنمو الغاز (GGSIPU) إلى تحسين إمدادات الكهرباء في البلاد ، بما في ذلك عن طريق استعادة الغاز المحترق في ثلاثة حقول نفطية لتزويد محطات الطاقة.وقالت شركة توتال إنرجي إنها ستطور أيضًا محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات لتزويد الكهرباء لشبكة البصرة الإقليمية ، ودعت شركة أكوا باور السعودية للانضمام إلى المشروع.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.
وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.
رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.
القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.
وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.
في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.
ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts