مصرع شخص مدني في هجوم أوكراني خطير على مصنع تقطير بكورسك الروسية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت حاكم منطقة كورسك الروسية رومان ستاروفويت، اليوم الخميس، أن القوات الأوكرانية شنت هجومًا على قرية تيوكينو في منطقة كورسك الروسية مما أدي إلى مصرع شخص مدني.
وقال ستاروفويت عبر صفحته على منصة إكس: "تعرضت قرية تيوتكينو في حي جلوشكوفو للنيران الأوكرانية، مما أدي إلى إصابة سائق رافعة شوكية بجروح قاتلة عندما أطلقت مقذوفات على مصنع تقطير هناك، وتوفي الرجل قبل وصول سيارة الإسعاف".
وكانت قد أطلقت القوات الأوكرانية 10 قذائف على قرية جوردييفكا في منطقة كورينيفو بالمنطقة هذا الصباح، ولكن لم تقع إصابات، لكن تضرر خط نقل الكهرباء في الهجوم.
وعلى جانب آخر، قال ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك الحدودية الروسية، إن الدفاعات الجوية لـ وزارة الدفاع الروسية أسقطت طائرة بدون طيار أوكرانية فوق منطقة بريانسك.
وأوضح بوجوماز عبر حسابة على تليجرام: "حاولت القوات الأوكرانية تنفيذ هجوم آخر بطائرة بدون طيار على بريانسك، ولكن دمرت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية الطائرة فوق المنطقة، ولم تقع إصابات أو أضرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية حاكم منطقة كورسك الروسية وزارة الدفاع الروسية طائرة بدون طيار بريانسك
إقرأ أيضاً:
إعلامي: عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية ويمثل هذا التصعيد فصلًا جديدًا في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات.
وأضاف: فصل جديد تسيطر عليه حالة من الخوف وعدم اليقين، وبدأ الأمر بمنح الرئيس بايدن كييف الإذن بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى تصل إلى الأراضي الروسية، وبهذا الإجراء تجاوز بايدن سياسة قائمة تمنع نشر صواريخ أمريكية خارج أراضٍ أمريكية.
وتابع «حمودة» خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التغيير جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقيادة حلف الناتو، وأن قوات من كوريا الشمالية في روسيا وجرى نشرها لمساعدة موسكو، وحذر الكرملين من قرار بايدن، وأعلن الكرملين أن قرار بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الدولية إلى مستويات خطرة، وضربت روسيا أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي جديد.
أوضح «حمودة»: «آثار الصاروخ الجديد قلق المجتمع الدولي وزاد من مخاوف المزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه خفض بوتين من شروط استخدام الأسلحة النووية إلا إذا استخدمتها دولة اخرى ضد روسيا، وطرح بوتين ما سمّاه "العقيدة النووية الجديدة"، وبهذه العقيدة هدد بوتين أي دولة ستستخدم أرضها في الهجوم على روسيا بالرد النووي عليها وجاء تحول آخر في الحرب عندما أعلنت إدارة بايدن انها ستمنح أوكرانيا ألغاما مضادة للأفراد كان الهدف من هذه الألغام إبطاء تقدم روسيا على الأرض، وكان بايدن قد أرجأ التوقيع على قرار الألغام في السابق بسبب الاعتراضات الدولية على استخدام مثل هذه الألغام في قتل المدنيين.
الرئيسة الجورجية المنتهية ولايتها تعلن عن خططها قبل تنصيب خليفتها