فوز طالب بجامعة الأزهر بمنصب مسئول العلاقات الخارجية بالاتحاد المصري لطلاب الصيدلة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أسفرت الانتخابات التي تمت لاختيار منصب مسئول العلاقات الخارجية بالاتحاد المصري لطلاب الصيدلة عن فوز الطالب محمد أشرف، المقيد بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة، جامعة الأزهر بالقاهرة بعد حصوله على معظم أصوات الجمعية العمومية المقامة بجامعة الأهرام الكندية لهذا العام، والتصويت له من قبل ممثلي جميع الجامعات المصرية؛ صرح بذلك الدكتور عبد الناصر المغازي، عميد كلية الصيدلة بنين بالقاهرة، مقدمًا التهنئة إلى الطالب محمد أشرف، سفير جامعة الأزهر، بهذه الثقة الكبيرة التي تعزز وتعكس الثقة في أبناء الجامعة الأزهرية مهد الوسطية والاعتدال في العالم.
وأوضح عميد الكلية أن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة تم تأسيسه عام 1982م وهو الممثل الرسمي لطلاب الصيدلة على مستوى الجمهورية، ويشمل أكثر من خمسة آلاف عضو، ويمثل جميع طلاب الصيدلة وحديثي التخرج في شتى الملتقيات الدولية، مضيفًا أن الطالب محمد أشرف سوف يتواصل مع الوزارات والهيئات الحكومية والغير حكومية وشركات الأدوية في المجال الطبي والمنظمات العالمية وصناع القرارات لعمل تعاونات مختلفة لخدمة طلاب الصيدلة والمجتمع المصري، إضافة إلى تمثيل طلاب الصيدلة وحديثي التخرج بالمؤتمرات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيدلة الجامعات جامعة الأزهر لطلاب الصیدلة
إقرأ أيضاً:
متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام
شعبان بلال (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهمأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن مستقبل سوريا مليء بالأمل، وأن الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، مشيراً إلى أن «التكتل» وقف إلى جانب الشعب السوري وسيواصل القيام بذلك.
وأوضح العنوني في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء كانوا الجهات المانحة الرئيسة للشعب السوري، ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، فتح الاتحاد جسراً جوياً تضمن 100 طن من المساعدات الإنسانية لدعم الصحة والتعليم والإيواء.
وأشار إلى إعلان الممثل السامي عن انعقاد مؤتمر بروكسل التاسع لمواصلة دعم السوريين كما حدث في الدورات الماضية، وأنه سيتم الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، وقد كان الممثل الأعلى واضحاً بأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تطرف أو انتقام.
وشدد العنوني على أن جميع الجهات الفاعلة، الإقليمية والدولية، لديها مصلحة مشتركة في استقرار سوريا، ولهذا اجتمعت في العقبة واتفق الجميع على مبادئ مشتركة، وهي الاستقرار والسيادة والسلامة الإقليمية، وعدم التطرف، واحترام الأقليات وحقوق المرأة، وبناء المؤسسات ووحدة الحكومة التي تشمل الجميع. وأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبي على أن تكون العملية مملوكة لسوريا ويقودها السوريون.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن بلاده تريد أن تؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا.
جاء ذلك في بيان بشأن التطورات في سوريا أدلى به خلال زيارته كوسوفو، أمس، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».
وأشار تاياني إلى أن وفداً إيطالياً التقى الإدارة الجديدة في العاصمة السورية دمشق، أمس الأول. وقال: «نريد أن نؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا»، مشدداً على أهمية متابعة التطورات الراهنة من أجل العمل على رفع العقوبات عن سوريا.