قناة السويس تحتفل بالذكرى الـ67 ليوم المرشد المصري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحتفل هيئة قناة السويس اليوم الخميس بيوم المرشد المصري والذي يتوافق بذكرى مرور67 عاما على نجاح المرشدين المصريين في إدارة حركة الملاحة الدولية بقناة السويس عقب انسحاب المرشدين الأجانب في ليلتي 14و15 سبتمبر 1956.
ومن المنتظر أن يقيم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مأدبة عشاء لمرشدي قناة السويس وتكريم المميزين منهم في حفل تكريم يقام بمدينة الإسماعيلية على ضفاف قناة السويس.
ويعد مرشدو هيئة قناة السويس مجموعة من الخبراء في قيادة السفن يتولون إرشاد أي سفينة عابرة للقناة لضمان إبحارها في المسار الصحيح داخل الممر الملاحي الذي يمتد لـ193 كيلومترا، ووفق الإحصاءات الرسمية يبلغ عددهم 300 مرشد.
وعقب تأميم قناة السويس في 26 يوليو 1956 توالت المؤامرات الاجنبية على مصر لافشال قرار التأميم ووقف حركة الملاحة الدولية بقناة السويس في محاولة لاثبات عجز وفشل الادارة المصرية على تولي دفة قيادة الملاحة الدولية ونسجت المؤامرة ابعادها في يومي 14 و15 سبتمبر من نفس العام بانسحاب 75% من المرشدين الأجانب العاملين بالقناة و40% من الموظفين من العمل في خطة لتعطيل حركة الملاحة الدولية .حيث انسحب نحو 155 مرشدا أجنبيا و326 موظفا وفنيا من عملهم بقناة السويس
وتمكنت الادارة المصرية من تسيير حركة الملاحة بنحو 25% من العمالة فقط بواقع 52 مرشدا مصريا ويونانيا ونحو 479 موظفا مصريا بوضع خطة بتكليف المرشدين المصريين ومن تضامن معهم من المرشدين الاجانب بالعمل على مدار ثلاثة أيام متواصلة وتمكن المرشدون من إرشاد 50 سفينة والتي تعد أكبر من المعدل اليومي العادي الذي كانت تمرره الشركة المؤممة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس اخبار قناة السويس الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
كنائس السويس تحتفل بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية وأمنية مميزة
احتفلت كنائس إيبارشية السويس صباح اليوم بـأحد الشعانين (أحد السعف)، وهو الأحد السابق لعيد القيامة المجيد، في أجواء إيمانية وروحانية مميزة، حيث توافد عدد كبير من الأقباط على كنائس السويس للمشاركة في طقوس وقداس الشعانين، حاملين سعف النخيل وأغصان الزيتون التي ترمز لاستقبال السيد المسيح في دخوله إلى أورشليم.
الطقوس والصلوات
ترأس الآباء الكهنة، بمشاركة القمص أنطونيوس ميلاد وكيل المطرانية، صلوات قداس أحد الشعانين وصلاة الجناز العام في كنيسة العذراء مريم بحي الأربعين، وسط حضور مهيب من المصلين وخورس الشمامسة، حيث تركزت الكلمات الروحية حول معاني دخول السيد المسيح إلى أورشليم والفرح بالخلاص.
إجراءات أمنية مشددة
وشهد محيط الكنائس إجراءات أمنية مكثفة من قوات الشرطة، حيث تم وضع حواجز مرورية لتأمين دخول وخروج المصلين ومنع مرور السيارات بالشوارع المحيطة، ضمانًا لأجواء آمنة خلال الاحتفال.
أجواء احتفالية وزينة مبهجة
وتحولت محيط الكنائس، وخاصة كنيسة العذراء، إلى لوحات فنية من السعف، حيث انتشر باعة سعف النخيل منذ الصباح الباكر، يعرضون أشكالًا متنوعة من السعف المصنوع يدويًا على شكل الصليب، القربان، الزينة المفرغة، مصحوبة بأعواد القمح والورد والنعناع الأخضر، التي أضفت بهجة وروحانية على الأجواء.
وقال أحد باعة السعف بجوار الكنيسة: "ننتظر أحد الشعانين كل عام، ونصنع أشكال السعف يدويًا بأنامل مصرية، وهناك إقبال كبير هذا العام رغم ارتفاع الأسعار، والتي تراوحت بين 30 و100 جنيه حسب الحجم والتفاصيل."
وأضاف أن الإقبال المتزايد من الأسر القبطية يعكس حرصهم على إحياء هذا التقليد الديني العريق، ونقله للأجيال الجديدة كجزء من الموروث الروحي والوطني.