وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مجموعة يونانية للاستثمار في القطاع الطبي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة المصرية، ومجموعة «أثينا الطبية» للتعاون في ضخ الاستثمارات بالقطاع الصحي المصري، ورفع جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك ضمن برنامج زيارة الوزير لدولة اليونان.
وقع المذكرة من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، وعن جانب اليوناني الدكتور فاسيليس أبوستولوبولوس الرئيس التنفيذي لمركز أثينا الطبي، بحضور عدد من ممثلي المجموعة الطبية اليونانية، ذلك في إطار العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه بموجب مذكرة التفاهم، يتم الإتفاق يتم العمل ضمن خطة ثنائية محددة، على رأسها التعاون في مجال إدارة وتشغيل بعض المنشآت الطبية المصرية، وتطوير ورفع كفاءة الأجهزة الطبية لتقديم أفضل خدمات طبية للمواطنين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن مذكرة التفاهم، تتضمن الاتفاق على وضع آلية عمل لتدريب الفرق الطبية من الجانبين المصري واليوناني، بهدف تبادل واكتساب المهارات والخبرات، وكذلك التعرف على منظومة العمل الصحي بالبلدين، بالإضافة إلى التعاون في ملف السياحة العلاجية، ووضع خطة استراتيجية للعمل معًا لإنعاش هذا الملف الهام للدولتين، وتحقيق الرفاة للمرضى من الدول الأخرى.
وأوضح «عبدالغفار» أنه على هامش توقيع مذكرة التفاهم، قام وزير الصحة والسكان، بزيارة إلى مجموعة «بايترو كي» الطبية، والتي تُعد أكبر مقدم لخدمات الرعاية الصحية الأولية في اليونان، وحرص على زيارة المعامل الطبية للمجموعة والتي تتميز بحداثتها وفقًا للمقاييس العالمية، حيث أشاد الوزير بجودة منظومة العمل بها .
وتابع المتحدث الرسمي، أن الوزير، ناقش خلال زيارته أهمية التعاون الثلاثي بين وزارة الصحة والسكان، ومجموعتي «أثينا» و«بايترو كي»، وذلك بالتوسع في الإنشاءات الطبية (المصرية –اليونانية) داخل الأراضي المصرية، بهدف تقديم خدمة مميزة وشاملة وسريعة للمواطن المصري، حيث وجه مسؤولي وزارة الصحة المنوطين، بسرعة التنسيق مع الجانب اليوناني، لتنظيم زيارات ميدانية، للوقوف على إمكانية البدء في الاستثمار بالقطاع الصحي المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة خالد عبدالغفار القطاع الطبي وزير الصحة الصحة والسکان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص، جاء ذلك خلال حضوره فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
وأكد رئيس الوزراء، في هذا الصدد، استمرار جهود الدولة التي من شأنها أن تسهم في دعم وتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة بصورة أكبر في العديد من الأنشطة الاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة، لافتا إلى أن ما يتم تنفيذه من مشروعات إنما يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتحقيق التنوع في مصادر الطاقة، ويعكس التزام الحكومة الجاد نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، منوها إلى دور تلك المشروعات في تحقيق وفورات كبيرة في استهلاك الكهرباء، وصولا لتحقيق المزيد من أهداف التنمية المستدامة المرجوة في هذا الصدد.
وتضمنت الاتفاقيات التي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، اتفاقية إطارية للتعاون بهدف إدراج مشروع تطوير محطة الزعفرانة ضمن محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي"، حيث وقع الاتفاقية كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وباكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، وكريم العزاوي، العضو المنتدب لشركة فولتاليا مصر والأردن.
ويُعد مشروع إعادة تأهيل محطة الزعفرانة مبادرة تحويليةً تهدف إلى إعادة إحياء مزرعة الرياح الرائدة في مصر "الزعفرانة"، والتي تقترب من نهاية عمرها التشغيلي، كما أن هذا المشروع يتماشى مع استراتيجية مصر للطاقة المتجددة، وهدفها المتمثل في تحقيق 42% من الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء بحلول عام 2030، ويأتي أيضا كناتج للتعاون بين شركتي طاقة عربية وفولتاليا، للاستفادة من خبراتهما لتقديم حل هجين يجمع بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وشهد رئيس الوزراء، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لإدراج مشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر بالعين السخنة ضمن محور المياه ببرنامج "نُوَفِّي"، ووقع بروتوكول التعاون كل من الدكتور رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويستهدف مشروع إقامة محطة تحلية مياه البحر بالعين السخنة إنتاج مليون متر مكعب يوميًا من المياه النظيفة، وتم طرح المرحلة الأولى منه بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى 250 ألف متر مكعب يوميًا في مناقصة بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، ووحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص التابعة لوزارة المالية، وذلك بما يسهم في خدمة وتلبية احتياجات المشروعات الصناعية الحالية والجاري تنفيذها والمتوقع تنفيذها خلال العشرين عاما القادمة، وفى مقدمتها المشروعات الخاصة بالهيدروجين الأخضر.
كما شهد رئيس الوزراء توقيع اتفاقية إطارية للتعاون بهدف إدراج مشروعات شركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة ضمن محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي"، حيث وقع هذه الاتفاقية كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع السيد/ تيري بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية.
كما تضمنت التوقيعات التي شهدها رئيس الوزراء، توقيع اتفاقية بين شركة مصر للألومنيوم، وشركة سكاتك النرويجية، لشراء الطاقة وإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات، بإجمالي استثمارات أجنبية مباشرة تبلغ 650 مليون دولار أمريكي، وذلك لتوفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي، وهو أحد مشروعات محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي".
ووقع الاتفاقية كل من الدكتور محمود عجور، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للألومنيوم، وتيري بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية.
وتمت الإشارة إلى أن هذا المشروع يعزز بشكل كبير قدرة مصنع الألومنيوم في نجع حمادي على تلبية احتياجاته من الطاقة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية، حيث ان محطة الطاقة الشمسية ستسهم في تقليل التكاليف التشغيلية للمصنع وتعزيز استدامته البيئية، فضلا عن العمل على استيفاء المواصفات الدولية لقواعد الحد من الانبعاثات الكربونية، وتلبية المتطلبات العالمية لتعزيز المنافسة في الأسواق الدولية، حيث يُمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، ومن المتوقع أن تستفيد شركة مصر للألومنيوم بشكل كبير من هذه المبادرة الطموحة، التي تسهم في توفير أكثر من 40% من احتياجات المصنع من الكهرباء.