كتب- أحمد جمعة:

علقت هيئة الدواء المصرية، على اتجاه البعض لطحن أقراص حمض الفوليك، وإضافتها لعبوة كاملة من الشامبو، واستخدامها بشكل يومي؛ معتقدين أن ذلك يعد مفيدًا للشعر من حيث الكثافة وتنشيط البويصلات، ومنع الشيب وإعطاء اللمعان.

وقالت الهيئة في منشور توعوي، الخميس، إنه لا يمكن ضمان سلامة المنتج في حال تم خلطه مع مواد كيميائية أو مستحضرات دوائية دون الأخذ بالاعتبار حسابات السمية والتغيرات الحمضية التي تؤثر على بيئة البكتيريا الموجودة بالشعر.

وأكدت أهمية اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي الخاصة باستخدام الأدوية والمستحضرات الصيدلية، كما توصي باستشارة الصيدلي في كل ما يتعلق بالطريقة الآمنة السليمة لاستخدام الدواء؛ فالصيدلي هو الخبير الأول بالطرق الآمنة لاستخدام الدواء.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة هيئة الدواء المصرية الشامبو

إقرأ أيضاً:

هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟

بقلم : عمر الناصر ..

العقوبات الاميركية في الواقع سيكون تأثيرها على الاقتصاد بصورة عامة ويضعف من تاثير وقوة الدينار العراقي امام العملات الاجنبية اكثر من تأثيرها على المصارف التي عليها ملاحظات او مخالفات مالية وادارية، الذي كان من المفترض ارسال خبراء ومختصين واقتصاديين دوليين لديهم مساعدة البنوك المحلية في تحقيق سياسة متطورة بهذا المفصل، من باب دعم التنويع الاقتصادي للدولة قبل اصدار اي عقوبة من شأنها اضعاف العملة العراقية، وبالتالي المتضرر الوحيد من هذا الموضوع هي الدولة التي ستلاقي عجز كبير في تمويل رواتب الموظفين وشبكة الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين وبقية المفاصل الحساسة في باب النفقات الحاكمة ، وربما سيكون هنالك عملية تسريح في العاملين في بعض القطاعات مستقبلا ، خصوصاً وصولنا اليوم الى اعلى درجة من التخمة في الهيكل الوظيفي الذي قد يعرض الاقتصاد الى اضرار جسيمة وهزات ارتدادية نتيجة توقع انهيار اسعار النفط على المدى القادم، الذي سيضع هذه الحكومة والحكومة المقبلة امام حرج كبير تجاه مواطنيها دون الاكتراث لنتيجة التحديات الكبيرة التي ستظهر على السطح بسبب عدم وجود خطط واضحة وبديلة بمجال تعظيم ايرادات خزينة الدولة ، سيما بعد اتخاذ الخزانة الامريكية قرار شمول خمس مصارف عراقية جديدة بالعقوبات ليرتفع العدد الى ٣٤ مصرف اهلي من أصل ٤٤ مصرف لتبقى ٥ مصارف عراقية عاملة الى جانب ٥ مصارف اخرى تعمل برؤوس أموال عربية وأجنبية، ليكون العدد الاجمالي للمصارف العاملة ١٠ مصارف عدا الحكومية، والذين يستدعي اليوم التحرك الاستباقي من قبل البرلمان وذوي الشأن وجميع من له تأثير داخل المشهد السياسي قبل دق ناقوس الخطر ، والتهيئ لمرحلة ربط احزمة الدعم والمساندة الشاملة لغرض تحقيق احدى شروط ” الامن الشامل “، والاسراع بالتحرك لفصل الملفات بمفاوضات مباشرة وطارئة مع صانع القرار الامريكي لايجاد اليات عمل مشتركة وتنسيق وبدائل تخفف تداعيات الضغط الناجم عن التوتر الموجود بين ايران والولايات المتحدة، سيما بعد ان دخل العراق مرحلة الاستنفار القصوى ايذانا بالاستعداد لسيناريو ” صيف سياسي ساخن ” نتيجة الغاء استثناء استيراد الغاز الايراني الى العراق.

انتهى …

خارج النص / ترحيل الخلافات السياسية مع الحكومة يتطلب قرار موحد لابعاد خطر العقوبات.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • نائب كردي سابق: الخطاب القومي للأحزاب الكردية دليل افلاسها السياسي
  • «الملاذ الآمن»: الفضة تزاحم الذهب بدعم من الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة
  • الكشف عن سبب عودة الاحزاب الكردية لاستخدام الخطاب القومي مع جماهيرها - عاجل
  • تزايد الاستثمار في العملات المشفرة
  • الناتو يواصل أكبر مناوراته العسكرية لعام 2025 وسط تزايد القلق من سياسة واشنطن الجديدة
  • ختام قافلة قصور الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة ببورسعيد
  • رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين تطلق كرة خاصة لـ “جولة يوم التأسيس”
  • هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟
  • تغيير الاستخدام والتأجير من الباطن.. تعرف على حالات فسخ عقدي الإيجار القديم والجديد
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة