"سيتي سكيب" الرياض يختتم أعماله باستثمارات تجاوزت 110 مليارات ريال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اختتم معرض "سيتي سكيب" العالمي أعماله في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال مدينة الرياض، بتنظيم من شركة تحالف "إحدى شركات الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز" تحت عنوان "لبناء مسكن المستقبل".
وشهد المعرض استثمارات بقيمة تتجاوز 110 مليارات ريال، وبمشاركة أكثر من 350 جهة عارضة، وأكثر من 10 آلاف مستثمر دولي، وأكثر من 300 متحدث، فيما بلغ عدد الزوّار للمعرض أكثر من 160 ألف زائر.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز الشريك المؤسس لشركة "تحالف" فيصل الخميسي، إن التأثير المباشر للمعرض تمثل في حجز أكثر من 3,800 وحدة سكنية من الشركة الوطنية للإسكان بقيمة 3.8 مليار ريال، فيما بلغ التأثير غير المباشر للمعرض على اقتصاد مدينة الرياض في خدمات الضيافة، والطيران، والفنادق أكثر من 94.5 مليون ريال، مبيناً أن طلبات التسجيل للعام القادم تجاوزت 4 أضعاف تسجيل العام الحالي، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد أن شركة تحالف مستمرة في جذب أحداث عالمية مثل (سيتي سكيب، وبلاك هات)، وإطلاق علامات سعودية جديدة مثل (ليب) وخمس فعاليات أخرى خلال العامين القادمين سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبًا.
يذكر أن معرض سيتي سكيب العالمي يُعد أكبر معرض عقاري في العالم، حيث قدمت المملكة النسخة الاستثنائية منه باستثمارات تجاوزت 110 مليارات ريال.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News سيتي سكيب اقتصاد السعودية مدينة الرياض عقارات سعوديةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: سيتي سكيب اقتصاد السعودية مدينة الرياض سیتی سکیب أکثر من
إقرأ أيضاً:
بوتيتشيلي والأسطورة .. كيف جسّد الأساطير في لوحاته؟
يُعدّ ساندرو بوتيتشيلي (1445-1510) واحدًا من أبرز فناني عصر النهضة الإيطالية، حيث تميّز بأسلوبه الفريد الذي مزج بين الجمال الكلاسيكي والتفاصيل الرمزية العميقة. من أكثر ما يميّز أعماله هو استلهامه للأساطير اليونانية والرومانية، حيث استطاع أن يترجم هذه القصص إلى لوحات نابضة بالحياة، ما جعل فنه خالدًا عبر العصور.
الأسطورة في أعمال بوتيتشيليكان بوتيتشيلي من أوائل الفنانين الذين نقلوا الأساطير القديمة إلى لوحات فنية ذات طابع درامي ورمزي. ومن أبرز أعماله التي تعكس هذا التوجه:
1. ولادة فينوس (The Birth of Venus)
تُعدّ هذه اللوحة واحدة من أشهر أعماله، حيث تجسّد لحظة ميلاد الإلهة فينوس (أفروديت في الميثولوجيا اليونانية) من زبد البحر. تظهر فينوس واقفة على صدفة بحرية، بينما تهب الرياح لتحملها إلى الشاطئ، في مشهد يرمز إلى الجمال والنقاء. يقال إن هذه اللوحة استوحيت من كتابات الشاعر الروماني أوفيد في كتابه التحولات، كما أنها تعكس تأثر بوتيتشيلي بالمفاهيم الفلسفية لعصر النهضة حول الجمال الإلهي.
2. بريمافيرا (Primavera)
تُعدّ بريمافيرا أو “الربيع” من أكثر اللوحات غموضًا وإثارة للجدل. تصور المشهد في بستان حيث تجتمع عدة شخصيات أسطورية، من بينها الإلهة فينوس، وثلاث حوريات، والإله زيفيروس الذي يطارد الحورية كلوريس، التي تتحوّل إلى فلورا، إلهة الزهور. اللوحة مليئة بالرموز المرتبطة بالخصوبة والحب والتجدد، وتعكس تأثر بوتيتشيلي بالمعتقدات الفلسفية والفكرية في عصره.
3. فينوس ومارس (Venus and Mars)
في هذه اللوحة، يظهر الإله مارس، إله الحرب، نائمًا بعد أن وقع تحت تأثير فينوس، إلهة الحب. ترمز هذه الصورة إلى انتصار الحب على القوة، كما تتضمن رموزًا مستوحاة من الفلسفة الأفلاطونية التي كانت مؤثرة في عصر النهضة.
لماذا لجأ بوتيتشيلي إلى الأسطورة؟
لم يكن استخدام بوتيتشيلي للأساطير مجرد نزعة جمالية، بل كان انعكاسًا لروح عصر النهضة التي أعادت إحياء التراث الكلاسيكي. في تلك الفترة، بدأ الفنانون والمفكرون في الابتعاد عن التفسيرات الدينية البحتة والتوجه نحو إعادة استكشاف الأفكار الكلاسيكية التي تمجّد الجمال والإنسانية.
كما أن رعاية عائلة ميديتشي، التي كانت من أكبر داعمي الفنون والفكر الكلاسيكي، لعبت دورًا كبيرًا في تشجيع بوتيتشيلي على استلهام الأساطير القديمة في أعماله، خاصة أن هذه العائلة كانت متأثرة بالفلسفة الأفلاطونية الجديدة، التي تربط بين الجمال الروحي والمثالي وبين الجمال الحسي الذي يظهر في اللوحات.
تأثير أعماله على الفن الحديثلا تزال أعمال بوتيتشيلي المستوحاة من الأساطير تؤثر في الفن حتى اليوم. فلوحاته تُستخدم في الإعلانات والأفلام والأزياء، كما أنها تُلهم العديد من الفنانين المعاصرين. يمكن ملاحظة رموز من ولادة فينوس في أعمال فناني البوب آرت مثل آندي وارهول، كما استُخدمت رموز من بريمافيرا في العديد من تصميمات الأزياء العالمية.