لا تترك أدواتك الشخصية في الحمّام ولا تشارك استخدامها مع أحد إطلاقاً
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الحمّام هو مكان رطب ودافئ، وهو البيئة المثالية لنمو البكتيريا والفطريات، عندما نترك الأدوات الشخصية في الحمام، فإننا نعرضها لهذه البكتيريا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
فرش ومعاجين وغسول الأسنان: هي واحدة من أكثر الأدوات الشخصية عرضة للبكتيريا، عندما نستخدم أدوات الأسنان، نقوم بنقل البكتيريا من الفم إلى الشعيرات، إذا تركنا أدوات الأسنان في الحمام، فإن هذه البكتيريا ستستمر في التكاثر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة أو أمراض أخرى في الفم.ليفة الاستحمام: يمكن أن تنتقل البكتيريا من ليفة الاستحمام إلى الجلد، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الجلد أو غيرها من الأمراض. المناشف: هي أداة شخصية أخرى نستخدمها يوميًا. عندما نستخدم منشفة، نقوم بتغطية أجسامنا بالبكتيريا الموجودة على المنشفة. إذا تركنا المناشف في الحمام، فإن هذه البكتيريا ستستمر في التكاثر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الجلد أو غيرها من الأمراض. ماشطات الشعر: هي أدوات شخصية أخرى نستخدمها يوميًا، عندما نستخدم ماشطات الشعر، نقوم بنقل الزيوت الطبيعية من فروة الرأس إلى شعيرات الفرشاة، إذا تركنا ماشطات الشعر في الحمام، فإن هذه الزيوت ستصبح متسخة بالبكتيريا والفطريات، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات فروة الرأس أو غيرها من الأمراض. أدوات الحلاقة: تنقل البكتيريا إلى الجلد إذ أنها من الأدوات المخترقة للجلد، ويمكنها أن تصيب الجلد بالجروح أيضا، وبذلك تسبب انتشار الفطريات في الجلد والحكّة والالتهابات وأمراض أخرى.
الأفضل أن نحتفظ بالأدوات الشخصية في مكان نظيف وجاف، بعيدًا عن متناول الأطفال، يمكننا وضعها في خزانة أو أدراج في غرفة النوم أو غرفة المعيشة.
كما يجب أن نحرص على عدم استخدام الأدوات الشخصية لأكثر من شخص واحد، وذلك لأن البكتيريا يمكن أن تنتقل بسهولة من شخص لآخر من خلال هذه الأدوات الشخصية، وغيرها كأدوات العناية بالبشرة والأظافر وكل ما يتعلق بالنظافة والعناية الشخصية.
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكننا اتخاذها لتطبيق هذه النصيحة:
شراء أدوات شخصية لكل فرد في الأسرة. الاحتفاظ بالأدوات الشخصية في خزانة أو أدراج منفصلة لكل فرد. تسمية الأدوات الشخصية لمنع الخلط بينها. غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل استخدام الأدوات الشخصية. تنظيف الأدوات الشخصية بانتظام بالماء والصابون. تجفيف الأدوات الشخصية جيدًا بعد الغسيل. تخلص من الأدوات الشخصية التالفة أو المتسخة بشكل مفرط.من خلال اتباع هذه النصائح، يمكننا حماية أنفسنا وعائلتنا من الإصابة بالعدوى من الأدوات الشخصية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صحة عناية نظافة الشخصیة فی فی الحمام
إقرأ أيضاً:
باحثون يعلنون عن التوصل إلى سر يتعلق بحياة هتلر الشخصية وأصوله
(CNN) -- حلل باحثون عينة من حمض نووي يُعتقد أنه يعود لديكتاتور ألمانيا النازية أدولف هتلر، والتي يقولون إنها تكشف عن أنه كان لديه علامة وراثية لاضطراب نادر يمكن أن يؤخر البلوغ، وفقًا لفيلم وثائقي جديد.
وقادت البحث، الذي استغرق أكثر من 4 سنوات، عالمة الوراثة توري كينغ، الأستاذة في جامعة باث البريطانية والمعروفة بتحديدها رفات الملك ريتشارد الثالث.
وقالت كينغ إنها تأكدت من أن قطعة من مادة مأخوذة من أريكة في المخبأ الذي انتحر فيه هتلر عام 1945 كانت مغمورة في دم الديكتاتور، وذلك بمقارنة عينة من الحمض النووي المأخوذة من الدم بعينة من أحد أقارب هتلر.
وبالإضافة إلى الإشارة إلى احتمال إصابة هتلر بحالة خلقية تُسبب اضطرابًا هرمونيًا تُسمى متلازمة كالمان، تناول الفيلم الوثائقي شائعاتٍ تُفيد بأن الديكتاتور كان من أصل يهودي، وبحث فيما إذا كان لديه استعداد وراثي لبعض اضطرابات الصحة العقلية.
ويُعرض الفيلم الوثائقي، الذي يحمل عنوان "حمض هتلر النووي: مخطط ديكتاتور"، لأول مرة، السبت، على القناة الرابعة البريطانية.