السعودية تعدم عسكريين لإدانتهما بالخيانة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اليوم الخميس، تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من منسوبيها، بعد إدانتهما بالخيانة، وعدم مراعاة مصالح الوطن.
وقالت الوزارة في بيان لها إن "اثنين من منسوبي وزارة الدفاع بصفتهما العسكرية، أقدما على ارتكاب عدد من الجنايات العسكرية الكبرى، وبإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما، فقد أسفر التحقيق مع الأول بإدانته بارتكاب جريمة الخيانة الحربية، وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية".وأضافت "أسفر التحقيق مع الثاني عن إدانته بارتكاب جرائم الخيانة بصورها الثلاث (العظمى، والوطنية، والحربية)، وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وزارة الدفاع تُعلن تنفيذ حكم القتل بحق اثنين من منسوبيها أُدينا بارتكاب جريمة الخيانة.https://t.co/dBMlDCArFN#واس_عام pic.twitter.com/huGo7KoFVF
— واس العام (@SPAregions) September 14, 2023 وقالت وزارة الدفاع السعودية إنه "بإحالتهما إلى المحكمة المختصة وتوفير كل الضمانات القضائية المكفولة لهما، أقرا بما نُسب إليهما، وصدر بحقهما حكمان يقضيان بثبوت إدانتهما بما أُسند إليهما، والحكم عليهما بالقتل وفقاً للمقتضى الشرعي والنظامي، وتم استيفاء إجراءات تدقيق الحكمين، والمصادقة عليهما، وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر بحقهما".وأشارت إلى أنه تم تنفيذ حكم القتل بحق المذكورين بقيادة منطقة الطائف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
المرتزقة… خزائن الخيانة وسماسرة الذل
المرتزقة أولئك الذين لا يعرفون من الكرامة إلا اسمها، يعيشون على فتات موائد أسيادهم، باعوا كل شيء: الدين، الشرف، والوطن، واشتروا لأنفسهم بطاقات عبور إلى مزبلة التاريخ. هم أدوات رخيصة تُستخدم لتنفيذ أجندات خارجية، يبيعون أنفسهم في سوق المذلة بأبخس الأثمان ويتباهون بخيانتهم كأنها إنجاز.
بالأمس كانوا يتغنون بفلسطين، ويرفعون شعارات القدس، أما اليوم فقد أصبحوا حراسًا لبوبات الصهاينة، يباركون جرائمهم، ويحاربون كل من يقف في وجه مخططاتهم. لم تعد الشعارات تنطلي على أحد، فقد انكشف زيفهم أمام أعين العالم، وأضحوا رموزًا للعار والخذلان.
إن المرتزقة لا يعرفون قيمة الوطن ولا معنى الحرية، فهم لا يتحدثون إلا بالغة المال ولا يتحركون إلا وفقًا لرغبات أسيادهم. يرتدون أقنعة وطنية، لكنهم في الحقيقة مجرد خناجر في ظهور شعوبهم. يجلسون في مكاتب فخمة بعيدًا عن الميادين، يكتبون بياناتهم المسمومة بأيدٍ مرتعشة، ويطلقون تصريحاتهم المضللة لعلها تنال رضا أسيادهم، لكنهم في أعماقهم يدركون أنهم مجرد بيادق لا قيمة لها.
هؤلاء المرتزقة يرون الأحرار يقاتلون في الميدان، يرون صواريخ اليمن وهي تدك عمق تل أبيب، ويرون الملايين من أبناء الشعب اليمني يخرجون ليجددوا ولاءهم لوطنهم وقضيتهم، لكنهم لا يجيدون سوى التشويه. بياناتهم المليئة بالأكاذيب وتصريحاتهم التافهة لا تسعى إلا لإرضاء أسيادهم الذين يشترون ولاءهم بثمن بخس. إنهم يعيشون في عالم من الوهم، يظنون أن ولاءهم للصهاينة سيمنحهم حماية أو مجدًا، لكنهم في الحقيقة مجرد أدوات تُرمى عند انتهاء دورها.
إن الخيانة ليست مجرد فعل عابر يرتكبه الإنسان، بل هي انحدار أخلاقي لا نهاية له. المرتزقة اختاروا هذا الطريق بإرادتهم، وقرروا أن يبيعوا كل شيء مقابل مصالح شخصية زائلة. هم يعلمون أنهم لن يكونوا سوى صفحات سوداء في تاريخ أوطانهم، ومع ذلك يواصلون في غيّهم، غير مدركين أن نهايتهم ستكون مظلمة كخيانتهم.
لقد قالوا إنهم يحاربون من أجل الأمة، لكنهم لم يرفعوا أسلحتهم إلا ضد المؤمنين. لم يصرخوا إلا تأييدًا للظلم، ولم يتحركوا إلا لخدمة الصهاينة. أيها الخائنون، بأي وجه تتحدثون عن الشرف؟ وأي شرف تبقى لكم؟ أنتم مجرد عبيد في سوق السياسة، تُباعون وتُشترون بلا قيمة.
إن أفعالهم لن تُمحى من ذاكرة الشعوب، فهم جزء من مؤامرة كبيرة تسعى لتمزيق أوطانهم. باعوا أنفسهم وكرامتهم بثمن بخس، ووقفوا في صف أعداء أمتهم. يتجاهلون معاناة شعوبهم، ويعملون بكل ما أوتوا من قوة لتدمير كل ما تبقى من أمل في الحرية والاستقلال.
أما الأحرار، فهم من يكتبون التاريخ بدمائهم، بينما أنتم تكتبون نهايتكم بعاركم. سيذكركم التاريخ كرموز للخيانة، وستبقى أسماؤكم مرادفة للذل. المرتزقة لا أمل لهم في النجاة، ولا مستقبل لهم إلا الخزي. أما أحرار اليمن، فهم الطوفان الذي سيقتلعكم من جذوركم، ويرميكم حيث تنتمون… في زوايا النسيان.