نشرت وزارة البيئة، تقريرا عن كيفية التعامل مع نوبات تلوث الهواء الحادة التي تنتج عن محصلة زيادة تركيز بعض الملوثات في الهواء نتيجة لظروف جوية غير مواتية، حيث تحدث الموجات بسبب ظاهرة جوية تعرف بالانقلاب الحراري، ما ينتج عنها احتباس للغازات الضارة الملوثة للهواء قرب سطح الأرض، ومع سكون الرياح يظل التلوث ثابتا في الجو حتى تتحسن الأحوال الجوية.

حظر حرق المكشوف للمخلفات الصلبة

وأوضحت وزارة البيئة، كيفية تقليل تلوث الهواء، من خلال عدة طرق، مثل حظر الحرق المكشوف للمخلفات الصلبة، وإيقاف المحارق بجميع أنواعها، والخفض التطوعي لعدد السيارات المستخدمة وعدم السماح للسيارات بدخول وسط المدينة، وإيقاف جميع الصناعات التي تستخدم وقود المازوت بالمناطق السكنية وزيادة إمداد محطات القوى الكهربائية بالغاز الطبيعي، ووقف أي أعمال تستخدم حرق الخشب أو الكاوتشوك أو الفحم أو البلاستيك.

الأخطار الصحية لتلوث الهواء

وشددت «البيئة»، عن المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء، وبينها الأمراض التنفسية قصيرة المدى والمزمنة، كما يؤثر بشكل كبير على الأطفال ومرضى الربو وممارسي الرياضة في الأماكن المفتوحة، حيث تزيد سرعة التنفس من كمية الملوثات التي يستنشقها الإنسان، لافته إلى أنّ المواطن له دور في المساهمة في الحد من التلوث، من خلال تقليل تشغيل تكييفات الهواء والحد من استخدام الكهرباء، ومنع التدخين ومحاربته في كل مكان، والامتناع عن حرق القمامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة البيئة تلوث الهواء الأحوال الجوية المخلفات تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تصنّف أحد المعادن مادة مسرطنة محتملة

صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك (أو الطلق - Talc) على أنه مادة مسرطنة محتملة.
ونشر خبراء من الوكالة، خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم الجمعة في مجلة "ذي لانست أونكولوجي" The Lancet Oncology.
وصنّفوا التلك، وهو معدن طبيعي يُستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه "مسبّب محتمل للسرطان" لدى البشر، خصوصا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض) وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر.
ووفقا لهم، يحدث التعرّض بشكل رئيسي في البيئات المهنية، أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه.
ويحدث ذلك لدى عامة السكان بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك.
ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان. ويقولون إنه في حين ركّز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرّضين لهذه المادة.
وفي يونيو، توصّلت شركة الأدوية الأميركية "جونسون آند جونسون" إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان.
ولم يجد ملخص دراسات، نُشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك وخطر الإصابة بسرطان المبيض.
في سبعينات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالباً ما يكون قريباً بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك. ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن مادة التلك.

أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بجهود الإمارات الصحية دولياً «الصحة العالمية»: إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء 2000 مريض على الأقل من غزة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • 9 طرائق لتعليم الأطفال كيفية التعامل مع المال
  • مشروبات تساعدك على التخلص من الصداع
  • عدل 3.. 358 ألف مُكتتب نجح في التسجيل
  • 6 سنوات «حياة كريمة».. 45 ألف متطوع في خدمة أكثر من 4 ملايين مواطن
  • في 4 خطوات عبر أبشر.. الأحوال المدنية توضح كيفية تفعيل الهوية الوطنية
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء يتسبب بـ7% من الوفيات في الهند
  • الصحة العالمية تصنّف أحد المعادن مادة مسرطنة محتملة
  • فرنسا.. اتهام شركة "نستله" رسميًا بـ "القتل" في قضية تلوث بكتيري
  • وزير البيئة يكشف.. الجيش الإسرائيلي أحرق 1250 هكتاراً في الجنوب
  • هل يلزم استلام الهوية أولاً من الفرع حتى تظهر في أبشر؟.. الأحوال المدنية توضح