عدن (عدن الغد) خاص :

نفذت مؤسسة  ستارت اب للتنمية بالشراكة مع جمعية لاجلك يا دار صباح امس الأربعاء الموافق 13 سبتمبر 2023م وتحت شعار مخيم ٱمن ...سلام دائم  البرنامج التوعوي في مخيمات النازحين وقد استهدف المخيم السعودي  للنازحين ،حيث  اجتمع الجميع من نساء  وأطفال حول المتدربين  واستمعوا   باهتمام  لفقرات االبرنامج  التوعوي الذي قدم من قبل المدربة المتألقة السيدة / الين .

.حيث ناقشت جملة من  الموضوعات التي لامست واقع النازحين في المخيمات ..مما أثار الموضوع الذي يحمل عنوان ( السلام الذاتي  وأثره في مخيمات النازحين  )  جملة من الأسئلة  من قبل النازحات ...فتمت الإجابة على بعض هذه التساؤلات بمواقف تمثيلية قامت بها المدربة مع فريق مؤسسة  ستارت اب للتنمية...لتوصيل المعلومة بصورة سهلة و مشوقة.

كما تم إثراء الموضوع  وايات قرآنية وأحاديث نبوية  وبعض الحكم والاقوال المشهورة التي تدعم الموضوع وتثريه وتجعله أكثر  ملامسة للواقع ..

ما أدى إلى بروز نتائج إيجابية  تستشف من واقع تعليقات النازحات  بٱعجابهم بالبرنامج مطالبين المزيد  من المواضيع التي تحاكي واقعهم المعاش .

وفي نهاية البرنامج تقدمت الدكتورة سميرة المشجري رئيس مؤسسة ستارت اب للتنمية بالشكر والتقدير   لجميع. النازحات  لحسن اصغائهم وتفاعلهم مع موضوع التوعية ...

كما وجهة الشكر والثناء  لكل من الوحدة التنفيذية للنازحين / عدن لاتاحتها الفرصة. لإقامة مثل تلك البرامج النوعية .
وأثنت على مندوبي المخيم  السعودي للنازحين الذين سهلوا سير تنفيذ البرنامج في المخيم...

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً

هل يمكن أن نتخيل مرور عام في الوقت الحاضر حيث ينخفض ​​عدد اللاجئين والنازحين داخليًا؟

للأسف، يصعب تخيل هذه الظروف….

وفقًا للأمم المتحدة، هناك أكثر من 120 مليون شخص في هذه الفئة، أي 1.5% من سكان العالم، وإذا شكلوا دولة، فإنها ستحتل المرتبة الثالثة عشرة من حيث عدد السكان في العالم.

وهذا ضعف الرقم قبل عقد من الزمان تقريبًا،  في عام 2014، كان الرقم 60 مليونًا، وهو رقم مثير للقلق في حد ذاته، وإذا استمرت هذه الوتيرة، فسوف يصل إلى 240 مليونًا بحلول عام 2036.

ما هي دوافع هذا النزوح الهائل؟ في عام 2024، يبرز اثنان: السودان وغزة

لقد أدى القتال المروع في السودان، الذي بدأ في أبريل 2023، إلى 1.2 مليون لاجئ و6 ملايين نازح داخليًا، إن تشاد هي الدولة الوحيدة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين، حوالي 700 ألف لاجئ. وهذا يكرر سمة أغلب الصراعات، حيث يبقى اللاجئون داخل نفس المنطقة، ومعظمهم في البلدان المجاورة ولا يصلون إلى دولة أكثر ثراءً.

والواقع أن الفقراء هم الذين ما زالوا يتحملون العبء، وقد يربك هذا نسبة ضخمة من أولئك الذين ينتمون إلى أقصى اليمين في أوروبا، والذين يعتقدون بطريقة أو بأخرى أن بلدانهم تعاني من أزمة لاجئين.

والصراع الآخر الذي يولد أعداداً متزايدة من اللاجئين هو الحرب في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة ولبنان، فقد نزح نحو 90% من الفلسطينيين في غزة، وبعضهم نزح عشر مرات. ولابد وأن نذكر الساسة في أوروبا وحتى أولئك الذين يعملون في وسائل الإعلام بأن 70% من سكان القطاع كانوا لاجئين بالفعل قبل أكتوبر 2023. وهذا النزوح قسري!

وفي الضفة الغربية، يتم تهجير الفلسطينيين أيضًا، ومع الضم الإسرائيلي الرسمي المقرر في عام 2025، سيتم تطهير المزيد من الفلسطينيين عرقيًا  أيضًا.

أما بالنسبة للبنان، فقد أدى القصف الإسرائيلي وغزو البلاد إلى النزوح الداخلي لنحو 900 ألف شخص قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الشهر الماضي، وعبر أكثر من 550 ألف شخص إلى سوريا ووصل آلاف آخرون إلى العراق. هذه دولة حيث كان ربع السكان لاجئين بالفعل قبل الحرب الأخيرة.

وفي الوقت نفسه، استمرت حرب أوكرانيا الآن لأكثر من 1000 يوم.. وهذا أيضًا لا يزال يدفع النزوح.

إذا ظل المجتمع العالمي منقسمًا ومنغلقًا على نفسه، فأين يمكن العثور على العزم والصبر اللازمين للتعامل مع مثل هذه الحروب؟ وتبدو الأمم المتحدة عاجزة.

يؤدي تغير المناخ إلى تدفقات اللاجئين، وقد أظهرت الأبحاث التي نشرت في نوفمبر أن ثلاثة أرباع النازحين البالغ عددهم 120 مليون شخص ــ نحو 90 مليون شخص ــ يعيشون في بلدان معرضة بشدة لتأثيرات تغير المناخ.

على سبيل المثال، اضطرت بنغلاديش، وهي دولة معرضة للفيضانات، إلى استضافة لاجئين من ميانمار، وما يحدث بعد ذلك هو أن النازحين يشعرون بأنهم مجبرون على الانتقال مرة أخرى نتيجة للفيضانات أو الجفاف أو غيرها من القضايا المتعلقة بالمناخ، كما يجعل هذا من غير المرجح أن يتمكنوا من العودة إذا تأثرت مناطقهم الأصلية بشكل خطير.

ومن المؤكد أن هذا الاتجاه سوف يزداد سوءا إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ضخمة.

وقد حسبت المنظمة الدولية للهجرة أنه منذ عام 2014، فُقِد أكثر من 70 ألف شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق أكثر أمانا، ويمثل البحر الأبيض المتوسط ​​وحده أكثر من 30 ألف شخص من هؤلاء.

وإذا استمرت الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط، فسوف يسعى المزيد من اللاجئين مرة أخرى إلى عبور بحر إيجه إلى اليونان. ومن الواضح أن المخاطر بعيدة كل البعد عن ردع هؤلاء المهاجرين، وهذا هو اليأس الذي يشعرون به.

المأساة هي أنه من خلال بذل المزيد من الجهود والاستثمار، يمكن للعالم الأكثر ثراء أن يساعد في كبح جماح محركات الهجرة من خلال سياسات فعالة تساعد البلدان المتضررة وتساعد في حل الحروب الطويلة الأمد، ولابد من إيلاء اهتمام أكبر للطرق الآمنة، حيث يمكن للهجرة أن تتم بعيداً عن العصابات الإجرامية وأن تتم إدارتها على نحو أكثر فعالية وأماناً.

مقالات مشابهة

  • تربية مأرب تتسلم فصولا إضافية لمدرسة الثورة في مخيم الجفينة للنازحين من الأمم المتحدة
  • أوقاف أسوان تنفذ البرنامج التثقيفي للطفل وجلسات العلم والذكر بالمساجد
  • أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً
  • تامر حسني يكشف عن تعاون جديد يجمعه بـ رامي صبري.. تفاصيل
  • «مع بنت الراوي» يناقش عنف بعض الزوجات ضد أزواجهن
  • الشباب والرياضة تنفذ النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"
  • صلاح عبد الله يثير الجدل بوصيته.. ما القصة؟ | صورة
  • صلاح عبد الله يكشف عن وصيته: «لما مت عملتوا إيه؟»
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
  • إدارة مستشفي الشرطة عطبره تحتفل بنجاح المخيم العلاجي المجاني ضمن برامجها للإحتفال بأعياد الشرطة السودانية ويوم الشرطة العربية