السودان يشترط كتابة عبارة مثيرة في عبوات الشاي المستور
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- كشفت مدير عام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس رحبة سعيد عبد الله؛ عن تعديل فترات الصلاحية للشاي المعبأ من “ثلاثة سنوات إلى سنتين” في عبوات زجاجية أو معدنية محكمة القفل ، و” 18″ شهرًا للعبوات محكمة القفل غير منفذة للهواء والرطوبة ومطابقة للمواصفات.
وقالت رحبة إن إشتراطات العبوات التي يتم استيرادها من الخارج فقط بكتابة عبارة”صنع بحب لجمهورية السودان”
Made with Love For Sudan
بصورة واضحة كجزء أصيل من العبوة.
واكدت سعيد ثقتها اللامحدودة في التزام الموردين المسبق بتنفيذ القرار لكونهم شركاء إستراتيجيين بعد المهلة المتفق عليها معهم منذ “نهاية يوليو الماضي”.
ونوهت الى أنه لن يسمح بمخالفة القرار وبدون استثناءات للشحنات التي تصل بعد انقضاء المهلة.
ونبهت المدير الموردين لضرورة عمل إجراء مطابقة مبدئية للمستندات بولاية البحر الأحمر قبل الشروع في إجراءات الاستيراد للشحنات الجديدة للتاكد من مطابقة الشحنات مستقبلا حتى لا يحدث ضرر للموردين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
اكتشافات جديدة تُعيد كتابة تاريخ ظهور أشباه البشر في أوروبا
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة “أوهايو” الأمريكية أدلة جديدة على الظهور المبكر لأشباه البشر في أوروبا.
وتظهر الأدلة أن أشباه البشر الأوائل وصلوا إلى أوروبا قبل حوالي 1.95 مليون سنة، أي قبل 150 ألف عام من أقدم الأدلة المعروفة سابقا. وجاء هذا الاكتشاف بعد إعادة تحليل عظام عُثر عليها في موقع “غراونشانو” في رومانيا، والتي تحمل علامات قطع مميزة يُرجح أنها ناتجة عن استخدام أدوات حجرية من قبل أشباه البشر.
وتُعتبر هذه الدراسة خطوة كبيرة في فهم هجرة أشباه البشر وتكيفهم مع البيئات المختلفة. وقبل هذا الاكتشاف، كانت أقدم الأدلة على وجود أشباه البشر بالقرب من أوروبا تعود إلى حوالي 1.8 مليون سنة، من موقع “دمانيسي” في جورجيا.
وتم العثور على العظام ذات العلامات خلال عمليات تنقيب في الثمانينيات، وظلت محفوظة في معهد “إميل راكوفيتا” لعلم الكهوف ومتحف “أولتينيا” حتى أعاد فريق البحث دراستها باستخدام تقنيات حديثة. وباستخدام تحاليل نظيرية عالية الدقة وتقنيات تأريخ باليورانيوم والرصاص، تمكن الباحثون من تحديد عمر العظام بدقة كبيرة.
وقالت عالمة الأنثروبولوجيا “سابرينا كاران”، رئيسة فريق البحث: “لم نتوقع في البداية العثور على مثل هذه الكنوز الأثرية. لقد وجدنا العديد من العلامات الواضحة على العظام، والتي تشير إلى أفعال متعمدة لتقطيع اللحوم، مما يدل على وجود أشباه البشر في المنطقة في ذلك الوقت”.
وأظهر التحليل النظيري أن المنطقة كانت تتمتع بمناخ يشبه المناخ الحديث، لكن مع هطول أمطار غزيرة وتغيرات موسمية واضحة. وكانت المنطقة موطنا لتنوع بيولوجي استثنائي، حيث عاشت حيوانات، مثل القطط ذات الأسنان السيفية، والزرافات، وحتى أنواع منقرضة من البنغولين.
وأضافت كاران: “هذه الاكتشافات تُظهر أن أشباه البشر الأوائل كانوا أكثر قدرة على التكيف مما كنا نعتقد. لقد تمكنوا من البقاء والتكاثر في ظل ظروف بيئية متنوعة، مما يفتح آفاقا لفهم تاريخ تطور الإنسان”.
واختتمت الباحثة: “نحن فقط في بداية رحلة اكتشاف الفصول المفقودة من قصة تطور الإنسان. كل اكتشاف جديد يفتح أبوابا لفهم أعمق لأصولنا وكيفية تكيف أسلافنا مع العالم المتغير حولهم”.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة “Nature Communications”
المصدر: روسيسكايا غازيتا