كشف الشيخ فتحي العاصي أحد أبناء قبائل مطروح، تفاصيل إطلاق قبائل مطروح مبادرة لدعم المتضررين من إعصار دانيال بدولة ليبيا، موضحًا: “مع بداية الكارثة جهزنا المساكن والشقق وجهزنا فندقا في السلوم”. 

وزيرة التضامن تكشف تفاصيل دعم أسر ضحايا الإعصار في ليبيا (فيديو) استشاري تغيرات مناخية: ما حدث في ليبيا ظاهرة غريبة تستحق الدراسة (فيديو)

 

الأشقاء في ليبيا

وأضاف “العاصي” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “معتادون على هذا الأمر مع أشقائنا في ليبيا، وان نكون يدا واحدة في الأزمات، وعندما وقعت هذه الكارثة العالمية أفجعتنا جميعا وانهارت السدود وكان هناك البعض الذي يتعامل مع هذا الأمر أنه مجرد كميات أمطار قليلة”.

 

تقديم الدعم لليبيا والمغرب

وتابع أحد أبناء قبائل مطروح: “علمنا جيدا أننا أمام كارثة كبيرة وقررنا تقديم المساعدة بقدر الإمكان وفتحنا الشقق وجهزنا حوالي 3000 كفن والكل تجاوب معنا مثل رجال الأعمال وأهل البلد بعدما وجهت القيادة السياسية بتقديم الدعم لليبيا والمغرب بالأمس”.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا بوابة الوفد الوفد إعصار دانيال قبائل مطروح فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أسئلة كبيرة يثيرها مقطع تصنيع القسام لقذائف.. تفاصيل مثيرة (شاهد)

أثارت القذيفة التي ظهرت في المقطع المصور، لكتائب القسام، والذي تحدث عن استمرار عمليات الإعداد العسكري والتصنيع للأسلحة، رغم العدوان الوحشي المتواصل في للشهر التاسع على التوالي، تساؤلات حول نوعها وقدرتها التدميرية.

ووفقا لما ظهر في المقطع فقد حملت القذائف أرقاما وتفاصيل تكشف عن هويتها، وهي قذائف دبابات ومدفعية قصيرة، من عيار 105 -75 أم.

وبعملية بحث أجرتها "عربي21" في مواقع الذخائر والأسلحة، تعد هذه الذخيرة، من أفضل الأسلحة المرتبطة بحقبة الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، وهي مؤثرة على صعيد اختراق المركبات المدرعة في ساحات المعارك.


ما هي القذيفة 105- 75 أم؟

هي قذيفة دبابات ومدفعية مضادة للدبابات، من حقبة الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، من عيار 105 ملم، وتزن القذيفة 15 كيلوغراما، دون الحشوة الدافعة لها، والتي يصل وزنها الإجمالي مجتمعة إلى نحو 18 كيلوغرام، وبطول يصل إلى 76 سم.

وتتكون القذيفة من جسم معدني ثقيل، إضافة إلى قمع نحاسي مخروطي داخل، متماسك مع حشوة من مادة كيميائية شديدة الانفجار، مجهزة على شكله.

كما تحتوي على صاعق تفجير، لتحفيز المادة شديدة الانفجار داخل القذيفة، والذي يتفعل لحظة الاصطدام بالجسم المدرع الذي تطلق عليه، لإنتاج انفجار يقوم بتشكيل عكسي للمخروط النحاسي وصهره، وإطلاقه بسرعة عالية إلى الهدف لإحداث الاختراق المطلوب.

ووفقا لما ظهر في فيديو القسام، فالقذيفة حملت عبارة "HEAT" فما هي دلالتها؟

يدل وجود إشارة HEAT، على القذائف التي ظهرت في مقطع القسام، إلى أن الحشوة المستخدمة في الذخيرة، هي من النوع شديد الانفجار، والمكون من مادة كيميائية، تطلق الطاقة بسرعة هائلة عند تعرضها للتحفيز بواسطة الصاعق أوالشحنة المتفجرة.

ويتم تشكيل المادة المتفجرة داخل القذيفة، بتصميم يمنح القدرة على تركيز طاقة الانفجار، من أجل إلحاق التدمير المطلوب في دروع الآليات العسكرية واختراقه من أجل التدمير.

والهدف الأساسي من HEAT، هو تدمير المركبات المدرعة وتحديدات الدبابات، فضلا عن التحصينات والأهداف الأخرى التي تحتاج إلى شحنة تفجير من أجل خرقها.

ممكن يتكون طراز القذائف HEAT؟

تتكون هذه القذيفة، والطرازات المشابهة لها، من شحنة متفجرة، محشوة بشكل محدد وبطانة معدنية مقعرة على شكل مخروط، ويصنع عادة من النحاس أو معدن مشابه له.

والهدف من هذا التشكيل، هو توجيه قوة الانفجار، لتتحول إلى نفث معدن منصهر بإطار ضيق وبسرعة عالية، لتحقيق القدرة على اختراق الدروع، عبر إذابة المعدن بشكل مركز للغاية وهو ما يلحق التدمير بالقدرة الدفاعية للدبابة أو الآلية المدرعة.

ويعرف مبدأ استخدام المخروط والشحنة المتفجرة المجهزة على شكله، بمبدأ مونرو، وهو اسم مخترع هذه التقنية، والتي تقوم على أن المتفجرات المشكلة بصورة مقعرة تركز طاقتها في تحقيق الخرق والتدمير، والذي تقوم عليه كافة الأسلحة المضادة للدروع.

الكفاءة والفعالية

هذه القذيفة قادرة على اختراق مئات من المليمترات من الدروع المتجانسة، وهي فعالية ضد الدروع القديمة من مسافة الأطلاق بواسطة الدبابات والمدافع المضادة للدبابات من مسافات بعيدة.

لكنها في حال استخدام القسام لها كعبوة للعمل الفدائي، فإن تأثيرها كبير للغاية، لأن تثبت من مسافة صفر على الدروع الترادفية الحديثة التي تستخدم في دبابات ميركافاه وناقلة الجنود النمر، لأن الانفجار سيرتكز بصورة مباشرة في الدرع دون الحاجة إلى الإطلاق من بعيد.

وعادة كانت القذيفة تطلق من دبابات "أم 60 باتون" ودبابات "أم 1 أبرامز"، وجميعا أسلحة أمريكية الصنع فضلا عن المدفعية المضادة للدبابات.

مناطق الاستخدام

استخدمت قذيفة 105- 75 أم، خلال النصف الأخير من القرن العشرين بصورة كبيرة، خاصة في حروب فيتنام وحرب الخليج، فضلا عن تدريبات حلف شمال الأطلسي.

ولا تزال القذيفة قيد الخدمة، رغم أن الأنواع الحديثة من الذخائر، أخذ من مساحتها، لكنها لا تزال تمتلك فعالية كبيرة وأهمية في تدمير الآليات العسكرية المدرعة وخاصة الروسية والأمريكية القديمة منها.

قذائف مثيرة للانتباه
ما يثير الانتباه في المقطع الذي بثته كتائب القسام، أن القذائف التي عرضت كانت بحالة جيدة، ولا يظهر عليها آثار وعلامات الإطلاق من المدفعية، ما ينفي ربما أنها من مخلفات غير منفجرة، وإشارة لمخزون تسلحي للقسام لا يملك الاحتلال عنه أي معلومات.

وتتعرض القذائف التي يتم إطلاقها من المدافع إلى احتراق الطلاء الخارجي، نتيجة انفجار الشحنة الدافعة في فهوة المدفع لحظة إطلاقها، وحتى في حال سقطت على الأرض ولم تنفجر، تتعرض القذائف إلى خدوث بالغة وتجريح في جسمها المعدني، لكن هذه التفاصيل لم تظهر في مقطع القسام.

وعلاوة على ذلك، ظهرت القذائف بحالتها، الطبيعية، وطلائها الأصلي، إضافة إلى تفاصيل عيار القذيفة، ونوع الحشوة المتفجرة بداخلها، والأرقام التسلسلية الخاصة بها وهو ما يطرح تساؤلات عن الرسالة التي أراد القسام إرسالها.

"من يرنو فنائي يبحث عن سراب"..

كتائب القسام تبث مشاهد من عمل وحدات التصنيع في ظل القصف والعدوان والمعارك، وتقول: "إعدادنا مستمر".#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/b0PuBOhEti — رضوان الأخرس (@rdooan) June 30, 2024






مقالات مشابهة

  • مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة
  • قبائل أبين تحاصر الانتقالي في عدن وهذا ما يحدث الآن (تفاصيل)
  • هيئة الدستور تطالب “خوري” بتصحيح مسار البعثة
  • قبائل المياسر بمحافظة أبين تصدر بيانا هاما (نص البيان)
  • رقعة المواجهات في شبوة تتسع واستنفار قبلي لطرد المرتزقة
  • سعي تركي لجذب السياح الليبيين إلى مناطق شرق البحر الأسود
  • تركي يهدد سياحا خليجيين بالسكين في إسطنبول (فيديو)
  • تفاصيل التواصل مع مبادرة «أبدا» لدعم المشروعات الصغير والكبيرة.. التقديم إلكترونيا
  • شاهد: فيديو جديد من داخل معبر رفح
  • أسئلة كبيرة يثيرها مقطع تصنيع القسام لقذائف.. تفاصيل مثيرة (شاهد)