أحد أبناء قبائل مطروح: جهزنا شقق ومساكن لدعم أخواتنا الليبيين (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف الشيخ فتحي العاصي أحد أبناء قبائل مطروح، تفاصيل إطلاق قبائل مطروح مبادرة لدعم المتضررين من إعصار دانيال بدولة ليبيا، موضحًا: “مع بداية الكارثة جهزنا المساكن والشقق وجهزنا فندقا في السلوم”.
وزيرة التضامن تكشف تفاصيل دعم أسر ضحايا الإعصار في ليبيا (فيديو) استشاري تغيرات مناخية: ما حدث في ليبيا ظاهرة غريبة تستحق الدراسة (فيديو)الأشقاء في ليبيا
وأضاف “العاصي” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “معتادون على هذا الأمر مع أشقائنا في ليبيا، وان نكون يدا واحدة في الأزمات، وعندما وقعت هذه الكارثة العالمية أفجعتنا جميعا وانهارت السدود وكان هناك البعض الذي يتعامل مع هذا الأمر أنه مجرد كميات أمطار قليلة”.
وتابع أحد أبناء قبائل مطروح: “علمنا جيدا أننا أمام كارثة كبيرة وقررنا تقديم المساعدة بقدر الإمكان وفتحنا الشقق وجهزنا حوالي 3000 كفن والكل تجاوب معنا مثل رجال الأعمال وأهل البلد بعدما وجهت القيادة السياسية بتقديم الدعم لليبيا والمغرب بالأمس”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا بوابة الوفد الوفد إعصار دانيال قبائل مطروح فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الطائرة الكورية.. خبير يتحدث عن "خطأ فادح" أدى إلى الكارثة
قال خبراء طيران إن السلطات في كوريا الجنوبية يجب أن تواجه أسئلة جدية بشأن الجدار الخرساني الذي اصطدمت به طائرة أثناء هبوطها بسرعة عالية، مما أسفر عن مقتل 179 شخصا.
وأوضح خبير سلامة الطيران ديفيد ليرمونت لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن الاصطدام بالجدار الذي يدعم نظام التوجيه في نهاية المدرج كان "اللحظة الحاسمة" في الكارثة.
وأضاف قائلا: "ليس فقط أنه لا يوجد مبرر لوجوده -الجدار-، أعتقد أنه يقترب من أن يكون جريمة أن يوضع هناك".
وبحسب ليرمونت، كان الركاب على متن الطائرة يملكون فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة إذا لم يكن الجدار موجودا في تلك النقطة. وقال: "لو لم يصطدموا بالجدار، لكانت الطائرة قد توقفت في حقل مجاور، وكان الجميع سيتفادون الموت".
وأضاف قائلا: "لقد هبط بها بشكل رائع بالنظر إلى الظروف، فهم يسيرون بسرعة كبيرة لكن الطائرة لا تزال سليمة وهي تنزلق على الأرض".
وقبل الحادث، أفاد شهود عيان برؤية أعداد كبيرة من الطيور بالقرب من المدرج، وأصدر برج المراقبة تحذيرا للطيار بشأن احتمال اصطدام الطائرة بالطيور.
وبعدها أرسل الطيار إشارة استغاثة، ورغم أن الطائرة كانت تسير بسرعة كبيرة، نجح الطيار في الهبوط بها بنجاح في محاولته الثانية، لكن معدات الهبوط لم تُفتح.
وتظهر خرائط الأقمار الصناعية أن الجدار الخرساني كان موجودا في الطرف الجنوبي من المدرج، وهو يساعد الطيارين على الهبوط ليلاً أو عندما تكون الرؤية ضعيفة.
وفي معظم المطارات، يتم وضع هذه الأنظمة على هياكل قابلة للانهيار.
من جانبه، قالت سالي جيثين، خبيرة طيران أخرى، إن الموقع الفعلي للجدار يثير القلق، لكنها أضافت أنه حتى إذا كان هناك مزيد من المساحة في نهاية المدرج، فإن الحادث ربما كان سيظل كارثيا.