للباحثين: أنتم مدعوون إلى المشاركة في ملتقى عن التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مسقط – أثير
تنظم المجموعة البحثية “الدافعية والتنشئة الوالدية” بالتعاون مع كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي بقسم علم النفس، الملتقى البحثي الثالث للمجموعة البحثية “الدافعية والتنشئة الوالدية“ ، ”التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي“، وذلك خلال الفترة 9-8 يناير 2024م في قاعة المؤتمرات- جامعة السلطان قابوس.
ويهدف هذا الملتقى إلى الإسهام في تحقيق رؤية عمان 2040 وبالتحديد محور الإنسان والمجتمع بأولويته المتعددة خاصة أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية من خلال التأكيد على ممارسة التنشئة الوالدية القائمة على القيم الإسلامية والأعراف العمانية الأصيلة التي أكد عليها الخطاب السامي لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بتاريخ 4 يناير 2022م حول أهمية استناد التنشئة الوالدية على القيم العمانية الأصيلة للحد من الآثار السلبية الناجمة من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
كما يدعم الملتقى البحث العلمي في مجال البحوث ذات العلاقة بالتنشئة الوالدية في ظل تنامي تأثير الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي مع أهمية التركيز على الجانبين الإيجابي والسلبي، وكذلك تعظيم الاستفادة من إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي بما يخدم الإنسان العماني وأسرته وهويته ووطنه والإنسانية من حوله ، وأيضًا توعية أولياء الأمور بأهمية ممارسة التنشئة الوالدية القائمة على القيم الاسلامية والأعراف العمانية الأصيلة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أهم محاور الملتقى :
١- التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي.
٢ – الآثار الايجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
٣- المنظومة القيمية الإسلامية ودورها في تشكيل السلوك في ضوء تحديات التواصل الاجتماعي.
٤- الرفاه والصحة النفسية وسمات الشخصية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
٥-الابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي: المخاطر وسبل الوقاية.
أما الفئة المستهدفة في الملتقى فجاءت كالآتي:
١- جميع الباحثين في مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية ذات العلاقة مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الإعلام والجهات الخاصة كشركات الاتصالات والمؤسسات الإعلامية.
٢- الأكاديميون والمختصون ببرامج الإرشاد والتوعية في المدارس والجامعات.
٣- طلبة الدراسات العليا والباحثون في مجال التنشئة الوالدية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحدد الفريق البحثي أنواع المشاركات الممكن القيام بها خلال الملتقى كالآتي:
١- المشاركة بورقة بحثية، سواء حضوريا أو عن بعد.
٢- المشاركة بملصق بحثي (Poster).
٣- المشاركة بتجربة أو مشروع.
٤- المشاركة بالحضور.
ودعت المجموعة البحثية “الدافعية والتنشئة الوالدية” بقسم علم النفس بجامعة السلطان قابوس المهتمين للمشاركة في الملتقى البحثي الثالث: التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماع وذلك عبر التسجيل من خلال الرابط الآتي:
https://forms.gle/WBc4h5XdmrDrgYrh8
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
ينطلق ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول روسيا وآسيا الوسطى في العاصمة القرغيزية بشكيك خلال الفترة من 17 إلى 19 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 19 إلى 21 نوفمبر 2024.
ويُعقد الملتقى بتنظيم مشترك بين الجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، وجامعة جدة، في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز التعليم والتبادل الأكاديمي والمعرفي والثقافي على المستوى الدولي.
ويهدف الملتقى إلى توطيد العلاقات مع خريجي الجامعات السعودية من غير السعوديين، والتعرف على احتياجات المجتمعات الإسلامية في دولهم، مع استعراض سبل إسهام المملكة في تلبية تلك الاحتياجات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
كما يركز الملتقى على دور الخريجين في نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي تتبناه المملكة.
ويتضمن الملتقى عقد (4) جلسات علمية وحوارية بمشاركة (21) متحدثاً وأكثر من (170) مشاركاً من الأكاديميين والخريجين.
كما سيشهد معرضًا مصاحبًا تنظمه وزارة التعليم والجامعات المشاركة، إضافة إلى ندوات ولقاءات مفتوحة، ودورات تدريبية في مجالات الشريعة والإعلام والعمل الاجتماعي، يقدمها نخبة من الخبراء.
ويشارك في الملتقى خريجون يمثلون دول روسيا الإتحادية، وجمهوريات قرغيزستان، طاجكستان، أوزبكستان، تركمانستان، كازاخستان، وأذربيجان، ما يعزز الحوار الثقافي والتبادل الأكاديمي، ويعكس جهود المملكة في دعم التربية والتعليم وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.