بريطانية ذهبت لإجراء عملية تجميل في تركيا فتوفيت.. والسبب غريب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سافرت امرأة بريطانية إلى تركيا من أجل إجراء عملية تجميل للأجزاء الخلفية على طاولة العمليات بسبب خطأ فادح في إجراءات العملية حيث أكد أحد الخبراء أنها لم يتم تحذيرها بشكل صحيح عن مخاطر هذه العملية.
دفعت ميليسا كير 31 عامًا 3200 جنيه إسترليني لإجراء جراحة تجميلية لحقن الدهون في إحدى مستشفيات إسطنبول عام 2022.
انسداد الشرايين
وأثناء نومها على طاولة العمليات وقيام الأطباء بتنفيذ العملية، حقنت الدهون المأخوذة منها في أردافها لكنها دخلت في الوريد وتسبب في انسداد الشريان الرئوي مما أدى لوفاتها. وسجلت المستشفى سبب وفاتها بأنه جلطات دموية رئوية.
وقيل أن الفتاة في الفترة التي سبقت العملية كانت تراسل أحد العاملين في المستشفى وتطلب منه صور مرضى آخرين أجروا بالفعل الجراحة لأنها كانت تشعر بالتوتر.
معدل وفيات عاليقال استشاري التجميل سايمون ويثي، وهو شاهد خبير طُلب منه إعداد تقرير لتحقيق السيدة كير في محكمة نورفولك أن "معدل الوفيات المرتبط بهذه النوعية من الجراحات صادم لأنه يتجاوز امرأة واحدة لكل 4000 امرأة.
وتوقع أنه إذا تم إبلاغ السيدة كير عن مخاطر هذا الإجراء بشكل واضح لما دفعت مقابل القيام به ولم تكن تفعل ذلك.
وقالت جاكلين ليك، كبيرة الأطباء الشرعيين في نورفولك، إن ميليسا كير لم تتم رؤيتها من قبل جراح أو طبيب قبل تاريخ الإجراء. كما أنها خضعت لتقييم محدود قبل الإجراءات وتم تزويدها معلومات محدودة فيما يتعلق بالمخاطر ومعدل الوفيات المرتبطة بهذا الإجراء."
حزن الشريكنشر سكاي بيرش، حبيب الفتاة المتوفاة، تحية عاطفة لحبيبته على الفيسبوك بعد وفاتها من خلال نشر عدد من الصور التي تجمعهم قائلًا "سأظل أحبك من كل قلبي حتى أنفاسي الأخيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية: المرأة تقضي ما يقارب 8000 دقيقة سنويا في إزعاج زوجها
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أجريت على عينة من 3000 شخص، أن المرأة تقضي ما يقارب 8000 دقيقة سنوياً في مناقشة القضايا الأسرية مع زوجها.
وأوضحت الدراسة أن أغلب هذه النقاشات تدور حول الأمور المنزلية وتربية الأبناء، بما في ذلك المصاريف والمتطلبات اليومية كما أشارت إلى أن هذه المدة تعادل حوالي ساعتين ونصف أسبوعياً، أي ما يقارب 11 ساعة شهرياً.
وقد أثارت نتائج الدراسة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض غير منصفة للمرأة، مؤكدين أن هذه النقاشات ضرورية للحفاظ على توازن الأسرة.
في المقابل، رأى آخرون أن النسبة قد تكون قريبة من الواقع، مشيرين إلى أن الخلافات الزوجية أمر طبيعي، لكنها لا تقلل من قوة العلاقة بين الشريكي