لبنان ٢٤:
2024-09-17@16:33:11 GMT

هل أصبح قائد الجيش مرشّح حزب الله؟

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

هل أصبح قائد الجيش مرشّح حزب الله؟

تُطرح الكثير من الأسئلة حول لقاء العماد جوزاف عون، مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، وعما إذا كان هذا الإجتماع مقدّمة لسير "حزب الله" بتسويّة لانتخاب قائد الجيش، أو هي زيارة روتينيّة للتباحث بالمواضيع العامّة في البلاد، وحادثة الكحالة بشكلٍ خاصّ.
 
ورغم أنّ حارة حريك لا يزال مرشّحها حتّى السّاعة رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة، وهي تتحاور في الوقت عينه مع "التيّار الوطنيّ الحرّ" حول اللامركزيّة الإداريّة والماليّة والصندوق الإئتمانيّ، يستبعدّ مراقبون أنّ يُبادر "الحزب" إلى إعلان دعمه لعون، لأنّ مبادرة الحوار التي دعا إليها كلٌّ من الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، لا تزال قائمة.

كذلك، فإنّه لم يصدر لا من النائب جبران باسيل ولا من "حزب الله" موقف صريح عن فشل أو تعثّر المباحثات بينهما، علماً أنّ العديد من التفاصيل التي تُناقش بينهما هي موضع جدل، ولا يُمكن أنّ يقبل بها الكثير من أفرقاء الداخل.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ "حزب الله" ليس معارضاً بتاتاً لوصول قائد الجيش، لكنّه يخوض حواراً مع باسيل الذي يرفض إنتخاب العماد عون. ويُعوّل "الحزب" على نجاح إتّصالاته مع "التيّار" رغم صعوبة الأمر، كيّ يدعم نواب تكتّل "لبنان القويّ" سليمان فرنجيّة، ويلقى الأخير الغطاء المسيحيّ الذي لا يزال يفتقده.
 
في المقابل، فإنّ الخارج يطرح إسم قائد الجيش، ويرى فيه أنّه المخرج الوحيد للحلّ الرئاسيّ. وسبق لقاء عون – رعد، إجتماع لافت بين الأوّل ومستشار الرئيس الأميركيّ لأمن الطاقة آموس هوكشتاين، بحضور السفيرة الأميركيّة لدى لبنان دوروثي شيا، وقد رأى البعض فيه أنّه جرعة دعم أميركيّة لقائد المؤسسة العسكريّة.
 
ووفق مراقبين، فإنّ عون نجح في نسج علاقات جيّدة مع أغلبيّة الأفرقاء في الداخل، بما فيها "حزب الله"، إضافة إلى أنّ لديه صداقات مع الدول العربيّة والغربيّة، وفي مقدّمتها قطر والولايات المتّحدة الأميركيّة، وهذان البلدان يُبديان إهتماماً صريحاً بانتخاب قائد الجيش، وخصوصاً الدوحة، التي يُقال إنّها تنتظر دورها للتدخّل لبنانيّاً لتسويق إسم عون رئاسيّاً، لكنّها لا تزال تتريّث، وتدعم الخطوة الفرنسيّة التي لاقت مباركة من الدول الخمس المعنيّة بلبنان.
 
وكما ذُكر، فإنّ "حزب الله" لا يُمانع إنتخاب عون، لكّن الأولوية بالنسبة إليه هي وصول فرنجيّة، كون الأخير حليفه المسيحيّ الأبرز الذي سيُعطي الغطاء الكامل له ولسلاحه. ويُشير المراقبون إلى أنّ "الحزب" ليس جاهزاً لمناقشة أسماء وسطيّة، وخير دليلٍ على ذلك حواره مع باسيل الذي يهدف إلى تقريب وجهات النظر بينهما، لحشد أصوات إضافيّة لرئيس "المردة".
 
إلى ذلك، فإنّ الحوار الذي يُشدّد عليه "الثنائيّ الشيعيّ" يُراد منه التوافق على فرنجيّة، فليس منطقيّاً أنّ يذهب كلٌّ من "حزب الله" و"حركة أمل" إلى الحوار، وليس في جعبتهما إسم مرشّحهما. ويُضيف المراقبون أنّ الحوار قد لا ينعقد بسبب إعلان المعارضة أنّها مع الجلسات النيابيّة المفتوحة فقط، وهذا ما تتّكل عليه عين التينة، لإكساب حارة حريك المزيد من الوقت كيّ تتّفق مع باسيل.
 
من هنا يتّضح أنّ "حزب الله" لا يزال يقف بقوّة خلف فرنجيّة، ولعلّ ما أشار إليه السيّد نصرالله، من أنّه عند إعلان دعمه لأيّ شخصيّة، فإنّ هذا الأمر يعني ترشّيحها إلى النهاية لانتخابها. ولأنّ رئيس "المردة" وحده يُمثّل تطلّعات وأهداف "الحزب" في لبنان والمنطقة، يبقى فرنجيّة مرشّح الضاحيّة الجنوبيّة الوحيد، وبحسب مراقبين، سيظلّ "الثنائيّ الشيعيّ" يُؤيّده، طالما أنّ التسويّة الخارجيّة لم تنضج بعد لصالح قائد الجيش. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قائد الجیش حزب الله فرنجی ة

إقرأ أيضاً:

” الثورة نت” ينشر خِطَابُ قائد الثورة اِلسَّيِّدِ عَبْدِالمَلِكِ بِنْ بَدْرِ الدِّينِ الحُوثِي بمناسبة ذكرى المولد النبوي

الثورة نت/..

نص خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، الأحد 12 ربيع الأول 1446هـ/ 15 سبتمبر 2024م.

((الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ)) صَدَقَ رَسُوْلُ اللهِ “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم”.

من شواهد هذا الحديث المبارك: حضوركم في هذا اليوم المبارك، هذا الحضور المهيب، الكبير، الحاشد، الذي لا مثيل له في الأرض، حُباً لرسول الله، وتعظيماً لرسول الله، وشكراً على نعمة الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.

أُرَحِّبُ بِكُمْ جَمِيعاً، حَيَّاكُم الله، وَأَهْلاً وَسَهْلاً وَمَرْحَباً فِي كُلِّ السَّاحَات، وَأسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَكْتُبَ أَجْرَكُم، وَأَنْ يُبَارِكَ فِيكُم، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْكُم.

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ

بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب:56].

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات، الحَاضِرُونَ جَمِيعاً فِي كُلِّ سَاحَاتِ الإِحْتِفَال، فِي هَذهِ المُنَاسَبَةِ المُبَارَكَةِ المَجِيدَة: ذِكْرَى مَوْلِدِ خَاتَمِ النَّبِيّين، وَرَحْمَةِ اللهِ لِلعَالَمِين، البَشِيرِ النَّذِير، وَالسِّرَاج المُنِير، مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ المُطَّلِب بْنِ هَاشِم “صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”

السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

وَكَتَبَ اللهُ أَجْرَكُم، وَتَقَبَّل مِنْكُم هذا الحضور الكبير، حيث أقمتم في هذا اليوم المبارك أعظم احتفالٍ على وجه الأرض، في أعظم مناسبةٍ، تعظيماً، وتوقيراً، وَإِعزازاً، ومحبةً؛ لأزكى، وأسمى، وأعظم، وأكمل، وأرقى إنسان في كل تاريخ البشرية، وفرحاً، وابتهاجاً، وسروراً، بنعمة الله وفضله ورحمته، حيث مَنَّ على المجتمع البشري، وبعث لإنقاذه وإخراجه من الظلمات إلى النور، خير خلقه، وسيِّد رُسله: مُحَمَّداً “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، ومباركٌ لكم ولكل أمتنا الإسلامية بهذه المناسبة المباركة.

إن هذا الإحياء العظيم لهذه المناسبة، هو من مظاهر الفرح، والابتهاج، والتقدير لنعمة الله تعالى، والاعتراف بفضله وَمِنَّتِه، كما قال “جَلَّ شَأنُهُ” في كتابه الكريم: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[يونس:58].

ما قبل مولد رسول الله محمدٍ “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، كان الضلال المبين قد عمَّ أنحاء المعمورة، وظلمات الجاهلية قد استحكمت في كل مكان، والظلم والجور قد ملأ كل الدنيا، والفساد قد انتشر في كل المجتمعات، وما كان لدى المجتمع البشري من موروث الرسالة الإلهية، مما أتى به رسل الله وأنبياؤه عن الله تعالى، كان قد تعرَّض للتحريف، على يد من يزعمون انتماءهم إلى الرسالة الإلهية، كما هو حال أهل الكتاب آنذاك من اليهود والنصارى، الذين كانوا قد أصبحوا جزءاً من المشكلة، وتحوَّلوا إلى منتجين للضلال، ودعاةٍ إلى الباطل، وساعين في الأرض فساداً.

وأطبقت الجاهلية الجهلاء بظلمها وظلماتها على كل المجتمعات، بمختلف أديانها واتجاهاتها، وطال عليهم الأمد، وتطاول عليهم العمر، وأصبحت الأباطيل والمفاسد سلوكاً متجذراً، وعاداتٍ اجتماعية، ومعتقداتٍ راسخة، محميةً من قوى الطاغوت المستكبرة، وكان الأمل الوحيد للخلاص، والإنقاذ للبشرية من ضياعها وضياع مستقبلها، هو: ما بقي معروفاً ومأثوراً من بشارة الأنبياء “عَلَيْهِمُ السَّلَامُ” بالنبي الخاتم، الذي ظهرت إرهاصات قُرب مولده “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم” في تلك المرحلة المعتمة بالظلمات.

ولكن قوى الطاغوت الظلامية كانت تسعى للحيلولة دون تحقق الخلاص، ولمنع تحقق الوعد الإلهي، فقامت بحملتها، التي أرادت أن تكون حملةً استباقيةً، لوأد المشروع الإلهي في مهده، وتحرك آنذاك الجيش الحبشي الموالي لامبراطورية الرومان، ومن معه من مرتزقة العرب، في حملة أصحاب الفيل، باتجاه مكة المكرمة؛ بهدف هدم الكعبة المشرَّفة، والسيطرة على الوضع هناك، بما يمنع ظهور النور الإلهي من تلك البقعة المباركة، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم حملتهم تلك، وكيف فشلت تماماً، وكان الله لهم بالمرصاد، فدمَّرهم تدميراً، قال تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ}[الفيل: 1-5]، صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظِيْمُ. فكانت تلك الحادثة العجيبة والمهمة من أهم إرهاصات القدوم المبارك لخاتم الأنبياء، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}[يوسف:21].

في عام الفيل ولد رسول الله وخاتم أنبيائه، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ونشأ يتيماً؛ لوفاة والده، ثم من بعد ذلك وفاة والدته، فرعاه الله برعايته كما قال تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}[الضحى:6]، وهيَّأ له رعايةً مميزة من جده عبد المطلب، ثم من بعد وفاته من قِبَلِ عمه أبي طالب، ونشأ نشأةً مباركةً طيبةً، وفريدةً، تفوق كل جهدٍ بشريٍ تربوي، ولم يتدنس بشيءٍ من دنس الجاهلية، وارتقى في سُلَّم الكمال الإنساني، بإعدادٍ إلهي للمهمة العظيمة المُقَدَّسة: رسالة الله للعالمين.

وفي تمام الأربعين من عمره الشريف ابتعته الله بالرسالة إلى العالمين، وأنزل عليه القرآن الكريم، المعجزة الخالدة، الذي يحتوي رسالة الله تعالى، ويتضمن خلاصة كتب الله السابقة إلى الأنبياء “عَلَيْهِمُ السَّلَامُ”، وفيه الهداية الكافيَّة للناس إلى قيام الساعة، كما قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}[إبراهيم:1].

وأتت رسالة الله رحمةً للعالمين، ونجاةً لمن يهتدي بها، ونوراً منقذاً من الظلمات، وبدأ رسول الله “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ” حركته بها، بدءاً في مجتمع مكة، وعلى مدى ثلاثة عشر عاماً، ثم هاجر إلى المدينة، حيث لم يتوفَّق مجتمع مكة آنذاك للشرف المهم والعظيم، في احتضان الرسالة الإلهية، ولم يؤمن منه إلا القليل، وأثَّرت عليه أكثر زعاماته المستكبرة، التي أصرَّت على الضلال باعتباره ضامناً لمصالحها غير المشروعة، في الاستعباد والاستغلال للناس، واتِّباع الأهواء والرغبات والأطماع.

مقالات مشابهة

  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد في رفح
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد في منطقة رفح "أحمد عايش سلامة الحشاش"
  • قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”
  • ” الثورة نت” ينشر خِطَابُ قائد الثورة اِلسَّيِّدِ عَبْدِالمَلِكِ بِنْ بَدْرِ الدِّينِ الحُوثِي بمناسبة ذكرى المولد النبوي
  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يكشف مفاجأة جديدة عن نوع الصاروخ الحوثي الذي ضرب ”تل ابيب” ولماذا فشل باعتراضه
  • ‏الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلق من اليمن انفجر في الجو على الأرجح
  • الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلقه الحوثيين تحطم في الجو
  • قائد الثورة : مناسبة المولد النبوي مدرسة عظيمة غنية بالدروس والعبر التي نحن في أمسِّ الحاجة اليها
  • عطية الله: دوري الأبطال أصبح صعبًا.. وأسعى لحصد كل الألقاب مع الأهلي