الإفراج عن موظف في السفارة الفرنسية بالنيجر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن السلطات الحاكمة في النيجر أطلقت سراح موظف في السفارة الفرنسية، كان معتقلًا منذ أيام.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر إنه تم "إطلاق سراح ستيفان جوليان"، الذي اعتقلته السلطات هناك منذ 8 سبتمبر، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وكانت الخارجية أعلنت الثلاثاء توقيف جوليان ودعت إلى "الإفراج الفوري" عنه، من غير أن توضح ظروف توقيفه.
وأفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس، الخميس، أنه تم إطلاق سراح جوليان، مساء الأربعاء.
وجوليان هو ممثل لمصالح المغتربين الفرنسيين لدى السفارة والقنصليات الفرنسية في النيجر.
وشهدت العلاقات بين النيجر وفرنسا تدهورًا سريعًا بعد انقلاب 26 يوليو، الذي أطاح الرئيس الحليف لفرنسا محمد بازوم.
ووقفت باريس، التي تنشر حوالى 1500 جندي في النيجر في إطار حربها الأوسع ضد المتطرفين في منطقة الساحل، إلى جانب بازوم، واعتبرت أن السلطات العسكرية التي انبثقت عن الانقلاب "غير شرعية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية النيجر وزارة الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
غضب في ممفيس بعد إطلاق سراح مشتبه به بمحاولة قتل بدون كفالة
عمَّت حالة من الغضب في مدينة ممفيس بولاية تينيسي بعد أن قرر قاضٍ إطلاق سراح شاب متهم بمحاولة قتل موظف في شركة FedEx، رغم طلب الادعاء إبقاءه في السجن. الطلقات النارية التي أطلقها تايريس إرنست، البالغ من العمر 18 عامًا، على موظف في FedEx في موقف سيارات مركز توزيع في ممفيس، أثارت موجة من الاستياء بعد أن تم الإفراج عنه بدون كفالة.
ترامب: تزوير كبير في الانتخابات في ولاية بنسلفانيا منافسة بين هاريس وترامب في ولاية ميشيغان الحاسمةإرنست كان قد أُوقف الشهر الماضي بتهمة محاولة القتل من الدرجة الثانية، بعد أن أطلق النار على الضحية خلال ما وصفته الشرطة بالكمين، بمساعدة اثنين من المشتبه بهم الآخرين. وعلى الرغم من توقيع كفالة بقيمة 200,000 دولار، قرر القاضي الأسبوع الماضي إطلاق سراحه دون الحاجة إلى دفع أي كفالة.
الغضب من القرار القضائيتسبب القرار في غضب شديد لدى الادعاء العام، حيث وصف ستيف مولروي، المدعي العام لمقاطعة شيلبي، الحادث بأنه "هجوم عنيف" وأن إرنست يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن العام. في وقتٍ لاحق، أُدين اثنان من المشتبه بهم في القضية، وهما توأمان يدعيان جاماركوس أوديل وجاماريون أوديل، بتهمة التواطؤ في الجريمة. وقد أُلقي القبض عليهما في وقت لاحق من الشهر الماضي، وما زالا في السجن مع تحديد كفالة قدرها 80,000 دولار.
التصريحات السياسية والانتقاداتالجدل حول القضية وصل إلى الأوساط السياسية، حيث انتقد برينت تايلور، عضو مجلس الشيوخ في ولاية تينيسي، قرار الادعاء بعدم بذل جهود كافية لإبقاء إرنست في السجن. وقال تايلور في تعليق له على منصات التواصل الاجتماعي إن الادعاء "كان ضعيفًا كصوت قط صغير"، في إشارة إلى طريقة تعامل الادعاء مع القضية.
وإلى جانب الجدل القانوني، يظل السؤال قائمًا حول مدى تأثير هذا القرار على العدالة وحقوق الضحية، في وقت يُنتظر أن تُعقد المزيد من الجلسات القضائية في الأيام المقبلة.