خمس طائرات إغاثة إماراتية تصل بنغازي لدعم الشعب الليبي جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وصلت إلى مطار بنينا بمدينة بنغازي خمس طائرات إماراتية تحمل على متنها ثلاثة فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وطبية عاجلة، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي أطلقته دولة الإمارات لإغاثة الشعب الليبي الشقيق جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا وأودت بحياة الآلاف وإصابة آخرين.
ويأتي تسيير الجسر الجوي والذي بلغ حتى الآن 8 طائرات - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية- اليوم /الخميس/ في إطار استجابة دولة الإمارات لدعم الشعب الليبي، والمساهمة في تعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه ليبيا جراء ما خلفه الإعصار “دانيال” وتسبب بسيول وفيضانات راح ضحيتها آلاف القتلى والمفقودين، وأدى لدمار كبير في عدد من المناطق في شرق ليبيا.
وبلغ مجموع العاملين من كوادر فرق البحث والإنقاذ الذين باشروا مهاهم 63 فردًا مزودين بالآليات والمعدات والأجهزة اللازمة.
كما بلغ مجموع المواد الإغاثية والطبية التي نقلتها الطائرات من الإمارات إلى ليبيا 200 طن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا الامارات مطار بنينا بنغازي
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص