15 قتيلاً و150 جريحًا في اشتباكات "عين الحلوة"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أنهت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بجولتها الراهنة أسبوعها الأول وسط غياب الحلول وتعثر كل المحاولات لكف الأحداث الدامية واستمرارها في ظل تداعيات الأزمة التي تعيشها صيدا والمنطقة بأكملها.
وكانت ذروة هذه الاشتباكات عصر أمس باحتدام جبهات ومحاور القتال دفعة واحدة دامت حتى ما بعد منتصف الليل لتتوقف على جبهة حي حطين - جبل الحليب من الجهة الجنوبية - الشرقية للمخيم وتستمر متقطعة على المقلب الآخر من الجهة الشمالية في محور البركسات - الطوارئ.
واستخدمت في الاشتباكات القنابل المضيئة للمرة الأولى في سماء المخيم وأُدخلت أنواع جديدة من قذائف المدفعية والصاروخية التي كان يسمع دوي انفجارها في أماكن بعيدة من عمق الجنوب، ما أدى إلى اشتعال الحرائق داخل المنازل الواقعة في محاور الاقتتال والاماكن المستهدفة، وموجة نزوح كثيفة لأهالي والتي شملت أحياء جديدة نتيجة اشتداد القصف العشوائي الذي طالها.
وبلغت الحصيلة منذ اندلاعها الخميس الماضي 15 قتيلاً وأكثر من 150 جريحًا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بنبراهيم يدعو إلى تسريع جرد المباني الآيلة للسقوط
زنقة20ا الرباط
احتضن مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، اجتماعا تقنيا ترأسه أديب بنبراهيم كاتب الدولة لدى وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، رفقة والي الجهة، وبحضور الكاتب العام للوزارة، ورئيس مجلس الجهة، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، ومختلف المتدخلين، خصص لتقديم حصيلة عملية جرد المباني الآيلة للسقوط التي أشرفت على إنجازها الوكالة على مستوى تراب الجهة.
وتم خلال هذا الاجتماع عرض قاعدة البيانات التقنية والسوسيو اقتصادية المفصلة الخاصة بها، واستعراض تقدم أشغال الخبرة التقنية المنجزة بكل من مدينتي دمنات وبجعد.
وقد شكل هذا اللقاء، مناسبة لإعطاء الانطلاقة الرسمية لعمليات الخبرة التقنية التي ستشمل باقي المدن العتيقة بالجهة، في أفق اعتماد مقاربة استباقية تروم الحد من المخاطر المرتبطة بانهيار المباني الآيلة للسقوط، وضمان سلامة المواطنين والحفاظ على التراث العمراني المحلي.
وقد أكد أديب بنبراهيم، على أهمية هذه العملية ذات البعد التقني، والتي ستسمح بتشخيص وضعية هذه الأبنية، وبالتالي تمكين باقي المتدخلين، من مباشرة عملية تأهيل وصيانة وحفظ الموروث العمراني للمنطقة، في إطار مسار تثمين الهوية العمرانية للمنطقة، المعروفة بخصوصيتها المتميزة.
بنبراهيم، حث خلال نفس الاجتماع، مختلف المتدخلين بتنسيق الجهود، وتسريع العملية، وتقدير أهميتها من حيث انعكاساتها التنموية على المنطقة، لاسيما من حيث تعزيز الجاذبية السياحية، وتحفيز الاستثمار في هذا المجال.
من جهته، نوه والي جهة خنفيرة بني ملال، بجهود الوزارة الوصية، والعمل الجبار والنوعي الذي تقوم به الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وصيانة المباني الآيلة للسقوط، داعيا المصالح الخارجية لمختلف القطاعات الحكومية ذات الصلة بهذا العمل المهم للجهة، بالانخراط كل من موقعه في إنجاح عملية الإحصاء، في أفق تكوين قاعدة بيانات دقيقة ومحينة لوضعية المباني للآيلة للسقوط بالجهة.