أنهت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بجولتها الراهنة أسبوعها الأول وسط غياب الحلول وتعثر كل المحاولات لكف الأحداث الدامية واستمرارها في ظل تداعيات الأزمة التي تعيشها صيدا والمنطقة بأكملها.

وكانت ذروة هذه الاشتباكات عصر أمس باحتدام جبهات ومحاور القتال دفعة واحدة دامت حتى ما بعد منتصف الليل لتتوقف على جبهة حي حطين - جبل الحليب من الجهة الجنوبية - الشرقية للمخيم وتستمر متقطعة على المقلب الآخر من الجهة الشمالية في محور البركسات - الطوارئ.

بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

واستخدمت في الاشتباكات القنابل المضيئة للمرة الأولى في سماء المخيم وأُدخلت أنواع جديدة من قذائف المدفعية والصاروخية التي كان يسمع دوي انفجارها في أماكن بعيدة من عمق الجنوب، ما أدى إلى اشتعال الحرائق داخل المنازل الواقعة في محاور الاقتتال والاماكن المستهدفة، وموجة نزوح كثيفة لأهالي والتي شملت أحياء جديدة نتيجة اشتداد القصف العشوائي الذي طالها.

وبلغت الحصيلة منذ اندلاعها الخميس الماضي 15 قتيلاً وأكثر ‏من 150 جريحًا.‏


 

المصدر : وكالة سوا- صحيفة القدس

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عقب اشكال الامس.. كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟

يسيطر جو من الهدوء الحذر على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين، إثر إشكال تطوَّر إلى إطلاق النار وأدّى إلى مقتل المدعو أيمن العراقي، تبعه إقدام عائلته على حرق منزل المتّهم بقتله ليل أول من أمس، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".

وصباح اليوم، حصل إطلاق نار في بعض أحياء المخيم. ووفق معلومات اولية، فإنّ سبب إطلاق النار يعود إلى عدم تسليم المتهم إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تناقش تعديلات جديدة في لائحة "تفضيل المحتوى المحلي"
  • عاجل - وزارة المالية تناقش تعديلات جديدة في لائحة "تفضيل المحتوى المحلي"
  • عقب اشكال الامس.. كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟
  • خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18
  • توتر في عين الحلوة.. ماذا حصل؟
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • 5 قتلى وأكثر من 200 جريح..ارتفاع حصيلة الهجوم على ماغديبورغ
  • اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين
  • مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
  • استمرار الاشتباكات بين عناصر السلطة الفلسطينية وكتيبة جنين.. عباس مطية للعدو الصهيوني