"الثلاثية" وأمريكا يطالبون إيران بإجابات حول البرنامج النووي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبلغت بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، بأنه ستكون هناك حاجة لمزيد من التحرك بخصوص إيران، إذا لم تف بكامل التزاماتها القانونية، وتوضح الأمور المتعلقة بالمواد النووية.
وقالت البلدان الأربعة في بيان إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "على إيران تقديم معلومات موثوقة من الناحية الفنية بخصوص المواقع الراهنة للمواد النووية والمعدات الملوثة بالإشعاع، فيما يتعلق بكل من "تورقوز أباد" و"ورامين"، دون مزيد من التأجيل".
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسى أكد أن أعمال المراقبة للبرنامج النووى الإيرانى مستمرة، موضحاً أن المفاوضات فى الملف الإيرانى متعددة الأطراف وتحتاج إلى الوضوح والتعاون الدولى.
Andy Vermaut shares:UK, Germany, France, and US says Iran must clarify issues over nuclear material Thank you. https://t.co/qv9CConFwA pic.twitter.com/u6qiX7Qx6t
— Andy Vermaut (@AndyVermaut) September 14, 2023وشدد غروسى فى مؤتمر صحافي، أمس الأول الاثنين، عقب اجتماع مجلس محافظى الوكالة على أهمية تأمين عمل الوكالة فى إيران، مضيفاً أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلميا، موضحا أن الوكالة لا تتهم السلطات الإيرانية، ولكن لديها تساؤلات تريد الحصول علي إجابة عنها، لافتا إلى أن وضع الكاميرات ليس كافياً، والأهم سهولة الحصول على البيانات .
ولفت غروسى إلى أن عمل الوكالة يعتمد على دعم الدول الأعضاء لكي تستمر في إعداد التقارير، وتقييم الأوضاع والمخاطر النووية حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ينبغي اختفاء البرنامج النووي الإيراني بأكمله
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعواته لتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي وفق ما ذكرت صحف دولية.
عقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة عُمان، بهدف إبرام اتفاق يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي ويرفع العقوبات الاقتصادية المُرهقة التي فرضتها واشنطن.
بعد محادثات في روما في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت عُمان بأن الولايات المتحدة وإيران تسعيان إلى اتفاق يُخلّص طهران تمامًا من الأسلحة النووية والعقوبات مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية.
وقال نتنياهو إن "الاتفاق الجيد" هو الوحيد هو الذي يُزيل "جميع البنى التحتية" النووية وذلك على غرار اتفاق عام 2003 الذي أبرمته ليبيا مع الغرب والذي شهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
لطالما تعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية، وهو تأكيد كرّره نتنياهو.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الاثنين إن طهران واثقة من قدرتها على إحباط محاولات تخريب سياستها الخارجية أو مسارها، مُعربًا عن أمله في أن يكون نظراؤه الأمريكيون على نفس القدر من الثبات.
وذكر "ما يلفت الانتباه (...) هو مدى وقاحة نتنياهو الآن في إملاء ما يمكن للرئيس ترامب فعله وما لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران"، قبل أن يحذر من أن أي ضربة على إيران ستقابل بالمثل على الفور.
لم تستبعد إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب أخبر نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة في الوقت الحالي لدعم مثل هذه العملية، حسبما ذكرت رويترز في 19 أبريل، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي ومصدرين آخرين مطلعين على الأمر.
قال نتنياهو، الذي تحدث في وقت متأخر من يوم الأحد في القدس المحتلة، إنه أبلغ ترامب أن أي اتفاق نووي يتم التوصل إليه مع إيران يجب أن يمنع طهران أيضًا من تطوير الصواريخ الباليستية.
قال مسؤول إيراني لرويترز هذا الشهر إن طهران تعتبر برنامجها الصاروخي نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات الأمريكية.
هاجمت إيران في أبريل 2024 ومرة أخرى في أكتوبر 2024 إسرائيل بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وصواريخ كروز بعد أن قتلت إسرائيل جنرالات إيرانيين ومسؤولين من وكلاء إيرانيين.
قال نتنياهو في مؤتمر نظمته صحيفة "جويش نيوز سينديكيت": "نحن على تواصل وثيق مع الولايات المتحدة. لكنني قلتُ، بطريقة أو بأخرى، إن إيران لن تمتلك أسلحة نووية".