بوراس: ليبيا عبارة عن تجمعات سكنية عشوائية لاقت حتفها في مواجهة تغيرات المناخ القاسية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ليبيا – أكدت رئيسة لجنة التنمية المستدامة بمجلس النواب ربيعة بوراس، أن ليبيا من دون بنية تحتية حقيقية وأنها عبارة عن تجمعات سكنية عشوائية لاقت حتفها من أول مواجهة مع تغيرات المناخ القاسية.
بوراس وفي تصريحات خاصة لموقع ” عربي21″، أوضحت أن السبب هو مصلحة التخطيط العمراني التي يجب محاسبتها قانونيا على غيابها التام عن التطور العمراني غير المدروس والذي تجني البلاد نتائجه الآن.
وطالبت بضرورة إحالة كل الجهات المعنية للتحقيق وإعادة النظر في كل المشروعات في أسس البناء والتعمير من قبل النقابات المهنية، وضرورة أن تعمل السلطة التشريعية على طرح مشروع يعالج التسيب الحاصل من قبل الجهات المعنية بشؤون التخطيط الحضري العمراني، وفق تعبيرها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير تغيرات مناخية: ندرة المياه تحدٍ كبير يواجه كوكب الأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد الطواه، خبير التغيرات المناخية، من مدينة العقبة الأردنية، أن ندرة المياه أصبحت تحديًا عالميًا كبيرًا، نتيجة لعدة عوامل، منها زيادة الطلب على المياه مع النمو السكاني والتنمية الاقتصادية، إلى جانب تغير أنماط هطول الأمطار بسبب التغير المناخي، بالإضافة إلى التلوث الناتج عن تصريف النفايات الصناعية والمبيدات الزراعية ومياه الصرف غير المعالجة، فضلًا عن انتشار المواد البلاستيكية، معتبرا أن تغير المناخ هو أحد أبرز التحديات التي تؤثر على دورة المياه بشكل مباشر.
وفي مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الطواه أن ارتفاع درجات الحرارة عالميًا يؤدي إلى اضطراب دورة المياه، مما يفاقم حالات الجفاف والفيضانات ويسهم في ذوبان الأنهار الجليدية.
وأشار إلى أن الإفراط في استنزاف المياه الجوفية، خاصة لأغراض الزراعة، يزيد من تعقيد مشكلة ندرة المياه، مؤكدًا على وجود تحديات أخرى، مثل الصراعات على الموارد المائية المشتركة، وتدهور النظم البيئية المائية نتيجة تدمير الأراضي الرطبة وإزالة الغابات وبناء السدود، مما يؤثر على حركة المياه الطبيعية.
كما أضاف الطواه، أن ذوبان الأنهار الجليدية يتأثر بأربعة عوامل رئيسية: ارتفاع درجات الحرارة بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة، التلوث البيئي الذي يسبب امتصاص الجليد للحرارة بدلًا من عكس أشعة الشمس، تغير أنماط الطقس، والأنشطة البشرية مثل التعدين والبناء بالقرب من الأنهار الجليدية، والتي تزيد من تسارع هذه الظاهرة.