دبي -الوطن
نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع منظمة العمل الدولية برنامجين تدريبيين استهدفا بناء وتطوير قدرات المفتشين في الوزارة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لأداء مهامهم بما يتناسب مع أعلى المعايير العالمية المعتمدة في مجال الجودة المهنية والتميز المؤسسي.
وجاء تنظيم البرنامجين اللذين شارك فيهما 30 مفتشا، في إطار اتفاقية تعاون في مجال التفتيش والصحة والسلامة المهنية، وقعتها الوزارة مع منظمة العمل الدولية في يونيو الماضي وتتضمن تنظيم ستة برامج تدريبية.


وتهدف الوزارة من خلال هذه الشراكة إلى رفع وصقل مهارات المفتشين وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم في التصدي للمخالفات والتجاوزات التي تخالف القوانين والاتفاقيات الدولية كالعمل الجبري والإتجار بالبشر وآليات التعرف على مؤشراتهما وأفضل الممارسات لمكافحتهما، وهما من الموضوعات التي تتطرق إليها البرامج التدريبية.
وتشمل البرامج أيضاً محاور تطوير قدرات المفتشين لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة، إضافة إلى مراجعة مركزة لتشريعات العمل في الدولة مقارنة بمعايير العمل الدولية والعربية، وسبل تطوير القدرات المؤسسية لتفتيش العمل.
كما تركز البرامج على الارتقاء بكفاءة المفتشين وقدراتهم لمواكبة التغيرات المتسارعة والرائدة في سوق العمل في الدولة، من خلال تمكينهم من مواكبة أحدث المخرجات والممارسات العالمية في مجالات التفتيش، ومعايير العمل الدولية حول تفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، وسياسات وأساليب التخطيط المعتمدة لتفتيش العمل.
وقال سعادة محسن النسي وكيل الوزارة المساعد للتفيش: “نحرص على ترجمة رؤية دولة الإمارات في تعزيز وترسيخ علاقة الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية بما يخدم تعزيز جهاز تفتيش العمل في الدولة وتأهيل كادر مفتشي العمل، إذ أننا ملتزمون بتنفيذ القانون إضافةً لاتفاقياتنا الدولية، ومن هذا المنطلق تأتي هذه الشراكة لتطوير كوادرنا التفتيشية للتصدي للممارسات المخالفة والتي لا يتم التساهل معها حمايةً للحقوق وحفاظاً على مكتسبات سوق العمل”.
وأضاف: “يأتي تنظيم هذه البرامج تنفيذاً لخطة متكاملة تساهم في ترسيخ ريادة سوق العمل من خلال الارتقاء المستمر بكافة الجوانب الناظمة له، بما فيها قطاع التفتيش الذي يشكل ركيزة أساسية لضمان الالتزام بالتشريعات”، مؤكدا “الحرص على تطوير مهارات وقدرات المفتشين، وضمان حصولهم على أفضل الفرص التدريبية التي تتيح الاطلاع على أحدث المستجدات وتبادل الخبرات مع المختصين في كافة المجالات”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العمل الدولیة

إقرأ أيضاً:

زراعة الكلى في برامج “بر جدة”.. أحلام تلامس الواقع

البلاد ـ جدة
تحرص جمعية البر بجدة منذ تأسيسها عام 1402هـ على رفع كفاءة خدماتها، التي تلامس حاجات الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي.
ومنذ أن أطلقت الجمعية إستراتيجيتها الجديدة للأعوام 2024- 2027م، التي حملت رؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، كثفت مبادراتها المجتمعية التي تساهم في تحقيق أهدافها الإستراتيجية، التي تعكس رؤيتها، ورسالتها التي تعمل من خلالها على تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة؛ وفق أفضل الممارسات المؤسسية، التي تتواكب مع التغيرات المعاصرة في مفهوم العمل الاجتماعي التنموي، وتسهم في تحسين آليات وطرق العمل في الجمعية، وصولاً الى تحقيق التميز المؤسسي فيها، وهي عناصر تحقق الغرض من بناء إستراتيجيتها. جاء توقيع الجمعية اتفاقية مع مستشفى د. سليمان فقيه لإجراء عمليات زراعة كلى لحالات من مرضى الفشل الكلوي المسجلين في مركزي هشام عطار، وعبد الكريم بكر الطبيين التابعين للجمعية، وفق ضوابط ومعايير، وتنظيمات طبية ومالية تم التوافق عليها بين الطرفين، ليؤكد مُضي الجمعية في جهودها لإثراء الخدمات الاجتماعية وإعلاء قيمة التكافل الاجتماعي، وتعظيم أثر القطاع غير الربحي وأدواره المحورية في تمكين المسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص.
ومع توقيع هذه الاتفاقية، كبرت آمال المرضى المسجلين في الجمعية، وعانقت أحلامهم آفاق الواقع، في أن يهنأوا بحياة مستقرة نفسيًا واجتماعيًا، دون أن يتهددهم شبح الآلام، وقلق ترقُّب المستقبل المجهول.
ويُعتبر المحور الصحي أحد المحاور البارزة في أهداف الجمعية الإستراتيجية، الذي تعمل من خلاله على تعزيز الصحة العامة، وتحسين جودة حياة المرضى، وباقي المستفيدين من خدمات الجمعية.
وتكثف الجمعية جهودها لخدمة مرضى الفشل الكلوي من خلال مركزي هشام عطار، وعبد الكريم بكر الطبيين للغسيل الكلوي التابعين للجمعية، حيث تم تنفيذ أكثر من 650 ألف جلسة غسيل كلوي عبر أكثر من 70 جهازًا للغسيل، يعمل عليها متخصصون وفق أفضل التقنيات. كما تقدم الجمعية عددًا من الخدمات التوعوية والتثقيفية والاجتماعية للمرضى؛ بما يساهم في تخفيف معاناتهم وتحسين أنماطهم المعيشية. وتأتي مبادرة زراعة الكلى دعمًا لأهداف الجمعية الإستراتيجية في ظل ما تحمله عمليات الزراعة من أثر إيجابي على المريض وأسرته، يلامس الجانب النفسي والاجتماعي، كما تحمل عمليات الزراعة أبعادًا اقتصادية هامة، تتمثل في ترشيد الإنفاق على جلسات الغسيل الكلوي، التي تستنزف ميزانيات ضخمة يتم صرفها حفاظًا على حياة المريض، إلى جانب مساهمة هذه العمليات في تفعيل دور المرضى الإنتاجي، ومساهمتهم في مسارات التنمية، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة، في مجتمع حيوي يسير في ظل رؤية المملكة 2030 نحو تحقيق المزيد من النمو والازدهار. لقد جاءت مبادرة زراعة الكلى متواكبة مع رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها، متناغمةً مع أسس بناء إستراتيجيتها القائمة على تحقيق: “الاستدامة، التطوير، الأثر، التميز”. وما زالت جمعية البر بجدة ماضية في جهودها النوعية لدعم العمل الاجتماعي، واستدامته، وإثراء برامج الجمعية والاستفادة من شراكاتها؛ بما يعود بالخير على المستفيدين من خدماتها من الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وبما يتواكب مع طموحات رؤية المملكة التنموية 2030، التي وضعت القطاع غير الربحي ضمن مستهدفاتها البارزة؛ بهدف إعلاء قيمته وإطلاق قدراته الواعدة، وتعظيم أثره في مسيرة التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الموارد البشرية بعجمان تعلن إجازة عيد الفطر
  • مليار ريال لمستفيدي “سكني”
  • الموارد البشرية: جولات رقابية لضبط سوق العمل
  • “وزير الموارد البشرية” يعلن إطلاق النسخة السابعة من المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية
  • “الموارد البشرية” تكثف جولاتها الرقابية لضبط سوق العمل
  • زراعة الكلى في برامج “بر جدة”.. أحلام تلامس الواقع
  • «الموارد البشرية» تنظم مبادرات وفعاليات للعمال برمضان
  • الرقابة المالية تعلن الإنتهاء من تطوير برامج تسوية تعاملات (T+1) بالبورصة
  • برامج مسابقات رمضان تكافح الفقر بلبنان في ظل الأزمة الاقتصادية
  • الرقابة الصحية تنظم عددًا من البرامج التدريبية لتطوير الكوادر البشرية بـ 3 محافظات