- عبدالله بن طوق لـ"وام":

-العمل على تيسير إطار جديد للتعاون الاقتصادي مع الجنوب العالمي لدفع التجارة والتنمية المستدامة .

-الإمارات تسعى لإقامة شراكة خضراء أوثق مع الصين.

-انضمام الإمارات للبريكس اعترافاً دوليا بالدور الإيجابي والمهم الذي لعبته الدولة في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون الدولي.

-الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للإمارات بقيمة 6.

3 مليار دولار.

-الإمارات الوجهة المفضلة للشركات الصينية المهتمة بالتوسع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

من أحمد النعيمي .

هونغ كونغ في 14 سبتمبر / وام/ أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد أن الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية راسخة تشهد تطورا مستمرا في مختلف المجالات والقطاعات لا سيما الاقتصاد الجديد والاستثمار والتكنولوجيا وريادة الأعمال إذ تعد الإمارات بوابة للشركات العالمية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط. وقال معاليه ، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الصين تعد أكبر شريك تجاري للإمارات التي بدورها أكبر شريك لبكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث التجارة غير النفطية التي سجلت نموا بنسبة 27% على أساس سنوي لتصل إلى 77 مليار دولار في عام 2022 وهو أعلى مستوى على الإطلاق مقارنة بـ 61 مليار دولار في عام 2021.

وأضاف أن الصين تعد ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 6.3 مليار دولار مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في عام 2022.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تعد الوجهة المفضلة للشركات الصينية المهتمة بالتوسع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بفضل البنية التحتية ذات المستوى العالمي بما في ذلك الموانئ والمراكز اللوجستية ومناطق التجارة الحرة، مما يتيح التواصل التجاري السلس مع مختلف دول العالم . وتابع أن التعاون مع الشركات الصينية مثل Huawei وLenovo وXiaomi وJD.co وByteDance وNIO وغيرها يسهم في التحول الرقمي ونمو قطاع التكنولوجيا في الإمارات ويساعد في دفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال.

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري على دعم دولة الإمارات لمبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية انطلاقا من رغبة الإمارات وموقعها الاستراتيجي لتعزيز التعاون بين مبادرة الحزام والطريق ودول الشرق الأوسط من خلال تبادل المعرفة وبناء القدرات.

و قال إن دولة الإمارات وهونغ كونغ تشتركان في العديد من أوجه التشابه بما في ذلك كونهما مركزين للتجارة والاستثمار الدوليين وبوابة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبر الرئيسي للصين.

وأضاف أن إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية مع هونغ كونغ سجل 12 مليار دولار في عام 2022، بنمو يقارب 50% في 10 سنوات فيما بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر من هونغ كونغ في دولة الإمارات 2.1 مليار دولار أمريكي؛ بشكل رئيسي في تجارة التجزئة والسيارات (73٪)، والتصنيع (19٪)، والنقل والتخزين (5٪).

وأشار معاليه إلى توقيع العديد من الاتفاقيات خلال السنوات الأخيرة بشأن تجنب الازدواج الضريبي وتشجيع الاستثمار وحمايته وتنظيم الأسواق المالية، والتكنولوجيا المالية وتقنية blockchain والعديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة والخدمات اللوجستية والاستثمار والتكنولوجيا والخدمات الجوية.

وقال إن هونغ كونغ تضع دولة الإمارات في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الدولة منخفضة المخاطر على جميع المؤشرات :" العمليات التجارية، وسوق العمل. والتجارة والاستثمار والخدمات اللوجستية، والجريمة والأمن".

وأكد أن الإمارات تؤمن بالنظام الاقتصادي متعدد الأقطاب والشمولي من خلال التعامل مع جميع الشركاء حول العالم ، مشيرا إلى التزام دولة الإمارات بالتنمية المستدامة من خلال أجندتها الطموحة بما في ذلك رؤية "نحن الإمارات 2031" وهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وهو الأمر الذي تتقاسمه الإمارات مع الصين.

وحول انضمام الإمارات إلى مجموعة البريكس .. قال معالي عبدالله بن طوق إن الانضمام للبريكس يعد اعترافاً دوليا بالدور الإيجابي والمهم الذي لعبته دولة الإمارات خلال السنوات الماضية في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون الدولي والدبلوماسية الاقتصادية ما يعكس الدور المتنامي للدولة على المستويين الإقليمي والدولي كما يتضح من مشاركتها النشطة في منظومة الأمم المتحدة وفي مجموعة العشرين، ومؤخراً انضمامها إلى مجموعة البريكس كعضو كامل العضوية.

وأضاف أن الإمارات تنظر إلى البريكس من منظور جغرافي اقتصادي وذلك بهدف تعزيز قدرتها التنافسية الاقتصادية وفتح شراكات اقتصادية جديدة.. مشيرا إلى العمل على تيسير إطار جديد للتعاون الاقتصادي مع الجنوب العالمي لدفع التجارة والتنمية المستدامة الأمر الذي سيكون في مصلحة الجميع .

وحول استعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).. قال معالي عبدالله بن طوق المري إن تغير المناخ يعد أخطر التحديات التي تواجه البشرية في هذا القرن حيث تؤمن الإمارات بالتعددية والحلول العالمية للمشاكل العالمية.

وأشار إلى أن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أكد دعم بلاده لدولة الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف (COP28).. مؤكدا استعداد الإمارات للعمل مع كل الأطراف لتعزيز عملية انتقالية عادلة ونزيهة وتعزيز التعاون الدولي الذي يحقق المصالح المشتركة للجميع، مشيرا إلى سعي الإمارات لإقامة شراكة خضراء أوثق مع الصين.

كما أشار معاليه إلى أن تعتبر تجربة الصين في مجال تطوير التكنولوجيا النظيفة العملية والمجدية تجارياً أمراً حيوياً بالنسبة لبقية خطط التخفيف في العالم. وخاصة البلدان النامية.. مضيفا أنه من الممكن أن تلعب الصين والدول الكبرى أيضاً دوراً رئيسياً في ضمان أن يكون حل أزمة المناخ عادلاً وفعالاً في مختلف المجالات بما في ذلك التمويل، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات مضيفا أن القطاع الخاص في البلدين يوحد جهوده أيضًا لقيادة التحول الأخضر من خلال :"صندوق التكنولوجيا الخضراء الذي تم تطويره بين شركة Mensha Ventures والبنك الآسيوي للتنمية والاستثمار، والذي يهدف إلى بناء شركات استثمارية في قطاع التكنولوجيا الخضراء في دول مجلس التعاون الخليجي".

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا ملیار دولار فی عام دولة الإمارات الأمم المتحدة بما فی ذلک هونغ کونغ من خلال

إقرأ أيضاً:

اعتراضات في الكنيست على كلمة نتنياهو

شهدت جلسة الكنيست الإسرائيلي اعتراضات واسعة على كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن صفقة تبادل المحتجزين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

نتنياهو: هناك تقدم في مباحثات صفقة تبادل الأسرى نتنياهو أمام الكنيست: نغير وجه الشرق الأوسط ونتقدم في ملف استعادة الأسرى

 

نتنياهو أمام الكنيست: نغير وجه الشرق الأوسط ونتقدم في ملف استعادة الأسرى


 وفي إطار آخر، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، إن هناك تقدم في ملف صفقة استعادة الأسرى، لكن لا يعلم كم من الوقت سيستغرق الأمر، مؤكدا أنه يتخذ إجراءت على كل المستويات لإعادتهم.

وأضاف نتنياهو في اجتماع بالكنيست، أنه لن يكشف عن بنود وتفاصيل صفقة التبادل الجديدة، زاعما أن تل أبيب تغير وجه الشرق الأوسط وهذا أمر يسعد أصدقاءه.

وأشار نتنياهو، إلى انه قام مؤخرا بزيارة لقواته التي تقدمت في جبل الشيخ بسوريا، ولن يسمح بوجود أي تهديد على الحدود وسيفعل كل ما يلزم لمنع ذلك.

ولفت نتنياهو إلى أنه لن يتيح لأي إرهابي التمركز على الحدود، مضيفا أنه قام مؤخرا بزيارة قواته التي تقدمت في جبل الشيخ بسوريا.

منع إيران من امتلاك سلاح نووي

وأعلن نتنياهو عن سعيه لإزالة التهديد الإيراني ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وحول اليمن قال: ضرباتنا في اليمن كانت قويه ودمرت منصات وبنيه تحتيه تابعه للحوثيين وليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
  • الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟
  • اعتراضات في الكنيست على كلمة نتنياهو
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تترأس اجتماع مجلس إدارة معهد التخطيط القومي للعام الأكاديمي 2024/2025
  • الزراعة المستدامة.. السبيل لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية
  • كمال مرعي: الدولة تدعم المشروعات الصغيرة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية
  • مشروعات النواب: الدولة تدعم المشروعات الصغيرة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية| صور
  • سامسونج تحصل على عقد أشباه الموصلات بقيمة 4.745 مليار دولار
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب أمير مكة يستقبل سفير الصين لدى المملكة