اندلاع اشتباكات مسلحة في عدد من مناطق مدينة إب ومهاجمة محل صرافة وإحراق سيارة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهدت عدد من أحياء ومناطق مدينة ومحافظة إب، اشتباكات ليلية، في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين هاجموا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، محل "صرافة شرهان" الكائنة في الدائري الغربي؛ نتيجة خلافات سابقة بين المسلحين ومالك المحل.
وأوضحت المصادر أن المسلحين استهدفوا محل صرافة شرهان وأطلقوا النار على سيارة مالك الصرافة ما أدى إلى احتراقها، دون معرفة حجم الخسائر الأخرى.
كما اندلعت اشتباكات بين مسلحين قبليين في قرية بيت الفقيه بعزلة "المويه" بجبل بعدان شرقي مدينة إب، بخلافات على ملكية الجبل، بحسب "يمن شباب".
وفي مديرية المشنة، بمدينة إب، شهدت حارة "المنظر" وحارة "أحوال الثلاث"، مواجهات مماثلة بين شبان من أبناء الحارتين، دون معرفة الأسباب.
يأتي ذلك في ظل فوضى أمنية عارمة وانتشار واسع للسلاح العصابات المسلحة، تشهدها محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ورد الآن.. عرض أمريكي بريطانيا جديد مغري لـ صنعاء بضم مدينة مأرب النفطية إلى مناطق سيطرتها مقابل التزام صنعاء بهذا الأمر
الجديد برس|
كثفت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، اتصالاتها مع العاصمة اليمنية صنعاء، في خطوة تتزامن مع كشف أمريكي عن عرض جديد يتعلق بمفاوضات حول مدينة الحديدة.
وصل السفير البريطاني لدى اليمن، عبده شريف، إلى العاصمة العمانية، حيث التقى وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون السياسية لمناقشة جهود السلام في اليمن.
في الوقت نفسه، تواجد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى عثمان مجلي، عضو المجلس الرئاسي عن محافظة صعدة.
ورغم عدم توضيح السلطنة التي تقود مفاوضات بين صنعاء والرياض تفاصيل اللقاءات، إلا أن توقيتها يشير إلى محاولات بريطانية لعقد اتفاق جديد مع صنعاء.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب الكشف عن عرض جديد يتضمن مقايضة مدينة مأرب النفطية بمدينة الحديدة الساحلية. حيث تسعى أطراف دولية لحماية الاحتلال الإسرائيلي عبر تسليم المدينة الساحلية لفصائل يمنية موالية لها، مقابل تقديم امتيازات اقتصادية لصنعاء.
ومع أن هذا العرض الجديد قد لا يحظى بقبول لدى صنعاء التي تركز على مساندة غزة، إلا أنه يكشف عن حجم المأزق الذي تواجهه كل من بريطانيا والولايات المتحدة في جهود حل الأزمة اليمنية.