اندلاع اشتباكات مسلحة في عدد من مناطق مدينة إب ومهاجمة محل صرافة وإحراق سيارة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهدت عدد من أحياء ومناطق مدينة ومحافظة إب، اشتباكات ليلية، في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين هاجموا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، محل "صرافة شرهان" الكائنة في الدائري الغربي؛ نتيجة خلافات سابقة بين المسلحين ومالك المحل.
وأوضحت المصادر أن المسلحين استهدفوا محل صرافة شرهان وأطلقوا النار على سيارة مالك الصرافة ما أدى إلى احتراقها، دون معرفة حجم الخسائر الأخرى.
كما اندلعت اشتباكات بين مسلحين قبليين في قرية بيت الفقيه بعزلة "المويه" بجبل بعدان شرقي مدينة إب، بخلافات على ملكية الجبل، بحسب "يمن شباب".
وفي مديرية المشنة، بمدينة إب، شهدت حارة "المنظر" وحارة "أحوال الثلاث"، مواجهات مماثلة بين شبان من أبناء الحارتين، دون معرفة الأسباب.
يأتي ذلك في ظل فوضى أمنية عارمة وانتشار واسع للسلاح العصابات المسلحة، تشهدها محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع تركيا: سنجبر المسلحين الأكراد على مغادرة سوريا
قال وزير الدفاع التركي يشار جولر يوم الأحد إن تركيا تعتقد أن حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش السوري الذي تدعمه أنقرة، سيطردون مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يحتلونها في شمال شرق سوريا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب السورية امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمردا ضد الدولة التركية منذ 40 عاما وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالا ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرت على مدينة منبج.
وقال جولر ذلك خلال زيارة للقوات التركية على الحدود السورية بصحبة قادة عسكريين.
وأضاف في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع “سنتخذ أيضا كل الإجراءات اللازمة بنفس العزم حتى يتم القضاء على جميع العناصر خارج حدودنا”.
وتطالب أنقرة بتفكيك المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم السبت إن تركيا ستفعل “كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة.