الرياض – مباشر: اختتمت الشركة الوطنية للإسكان NHC مشاركتها في أكبر حدث عقاري بالعالم معرض سيتي سكيب، بإقبال كبير وبعدد زوار تجاوز 100 ألف زائر، مُسجلةً أكثر من 3800 تسجيل حجز بقيمة تجاوزت 3.6 مليار ريال، وذلك خلال الفترة من 10 وحتى 13 سبتمبر/ أيلول في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، برعاية من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، حيث جمع كل الجهات العارضة في القطاع العقاري واستهدف الباحثين عن فرص الاستثمار والمهتمين بالسوق العقارية.

وجاءت مشاركة الوطنية للإسكان في أكبر جناح بالمعرض والذي يأتي بمساحة تقدر بـ 2000 متر مربع، والذي استعرضت من خلاله أحدث الضواحي والمشاريع الكبرى التي ساهمت في زيادة المعروض العقاري بالمملكة، وأتاحت الاطلاع على الفرص الاستثمارية واستكشاف أحدث الحلول التقنية التنظيمية للسوق العقارية التي تقدمها عبر مجموعة من الأنظمة التقنية المتطورة، إضافة إلى مشاركة شركاء الوطنية للإسكان من المطورين العقاريين في جناحها خلال المعرض، بحسب بيان للشركة.

وجرى خلال المعرض الإعلان عن معروض عقاري جديد ومشاريع ضخمة تضم 86 ألف وحدة سكنية بقيمة تتجاوز 42 مليار ريال، حيث أعلنت عن مشروع سكني بالتعاون مع طلعت مصطفى والذي سيوفر أكثر من 27 ألف وحدة سكنية على مساحة تمتد لـ 10 مليون متر مربع في ضاحية الفرسان، بالإضافة إلى مركز خزام للأعمال بمساحة نصف مليون متر مربع، ومشروع مدينة خزام الرياضية والذي يمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 135 ألف متر مربع.

كما أطلقت الوطنية للإسكان على هامش المعرض مشروع مريفة في ضاحية خزام شمال العاصمة الرياض بمساحة إجمالية تتجاوز 77 ألف متر مربع موفرا 220 وحدة سكنية تحت الإنشاء من نوع فيلا بمساحات متنوعة، بالإضافة إلى مشروع جدن في ضاحية الفرسان والذي يأتي بمساحة 92.83 ألف متر مربع، موفرا 346 وحدة سكنية من نوع "فيلا".

واستعرض الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان، محمد البطي، خلال المعرض جلسة بعنوان " بناء مجتمعات مستدامة" حيث تحدث فيها عن دور الشركة الكبير في الاستدامة بكافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في ضواحيها ومجتمعاتها، عبر رؤية طموحة تقودها أهداف سامية تُسهم في خلق مستقبل أفضل وتحقق توازنا بين الاحتياجات الحالية والالتزام تجاه البيئة والمجتمع.

كما شارك عدد من قادة الوطنية للإسكان في مجموعة من الجلسات الحوارية المنعقدة بالمعرض؛ حيث سلطوا الضوء على التحولات العمرانية والفرص المتنوعة في القطاع العقاري والتي تخدم متطلبات الأسرة السعودية، والحديث حول أحدث الأفكار والتجارب العقارية في مجالات الهندسة المعمارية، والتصاميم، وتخطيط المدن، والحلول التقنية التي تسهّل رحلة تملك المواطنين.

وجرى خلال المعرض توقيع اتفاقيات ثنائية مع عددٍ من الشركاء الاستراتيجيين من المطورين العقاريين والجهات التمويلية، وذلك بهدف تطوير وتنفيذ الوحدات السكنية بخيارات متنوعة وتصاميم عصرية ومساحات مختلفة، وفق معايير جديدة للابتكار في قطاع البناء والتشييد والتخطيط العمراني بمقاييس عالمية، بالإضافة إلى تقديم حلول تمويلية لتمكين المستفيدين من تملك مسكنهم الأول.

​كما أعلنت الشركة خلال المعرض عن تمديد عرض الـ 50 ألف ريال لمدة أسبوعين إضافية لمستفيدي سكني، وذلك تأكيدا منها على استمرارية الدعم بما يُمكن الأسر السعودية من تملك السكن الملائم وذلك من خلال برامج وممكنات تحقق الكفاءة والفعالية للدعم السكني المقدم للمستفيدين وتعزز من فرص تملكهم للمساكن بما يتوافق مع احتياجاتهم الفعلية وقدراتهم التمويلية​​​​​.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الوطنیة للإسکان خلال المعرض وحدة سکنیة متر مربع

إقرأ أيضاً:

سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة

كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».

ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».

حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.

وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.

وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.

ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تتفقد أروقة معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بكايرو فيستفال سيتي مول
  • انطلاق معرض «مصنّعين» في العين وتوفير 500 فرصة للكفاءات الوطنية
  • «الإسكان» تعلن طرح 5055 وحدة سكنية وفيلا للمصريين بالخارج
  • اختتام «آيدكس ونافدكس» بحضور لافت من الزوار
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • الحركة الوطنية يفتتح معرض محاربة الغلاء.. وإقبال كبير من المواطنين| صور
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • افتتاح معرض أهلًا رمضان الرئيسي بحديقة الشيخ زايد بالإسماعيلية .. صور
  • 200 مشروع ريادي في معرض تكاتف الخليجي
  • صاحب شركة متهم بإصدار شيك بدون رصيد بقيمة 15 مليار سنتيم