«تعليم مطروح» تعقد اجتماعا لضبط منظومة تأمين المدارس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقد عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح اجتماعا مع مسئولي الأمن بديوان عام المديرية والإدارات التعليمية، لمناقشة سبل ضبط المنظومة الأمنية بالإدارات والمدارس التابعة لها مع التأكيد على متابعة توافر جميع عوامل السلامة والأمان، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي الجديد بحضور محمود أبو ذكري مسؤول أمن المديرية.
ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، اليوم، مسؤولى أمن الإدارات التعليمية الثمانية وقطاع البنجر بالتشديد على أمن المدارس، والعمل على توفير المعلومات والارشادات الخاصة بمتطلبات الأمن والالتزام بعوامل السلامة بجميع دواوين الإدارات التعليمية والمدارس.
إخلاء المؤسسات التعليمية خلال الكوارثوأكد وكيل تعليم مطروح في بيان على ضرورة استمرار التنفيذ النموذجي لخطط إخلاء المؤسسات التعليمية من الطلاب مع بداية الدراسة فى حالة الكوارث والحوادث، وأهمية الالتزام بوضع ضوابط محددة يتبعها مسئولو الأمن بالإدارات بالتنسيق مع مسؤولي أمن المدارس ليتم تطبيقها داخل المنشأة التعليمية، من بينها تأمين المدرسة ضد أي إخطار مع التأكد من اتصاف مسؤول الأمن بكل مدرسة بحسن السير والسلوك والسمعة الطيبة والأخلاق الفاضلة.
ونبه وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح الاجتماع على مسؤولي الأمن بضرورة التحلى بأقصى درجات اليقظة والانضباط وحسن التصرف، وسرعة التواصل مع مدير أمن المديرية في الإخطار بأي أمور تحدث داخل نطاق إدارته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الكوارث تعليم مطروح
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.