أبوشكيوات: الوضع في درنة كارثي وجزء كبير من المدينة أصبح غير صالح للعيش
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ليبيا – اعتبر وزير المواصلات بحكومة الاستقرار هشام أبوشكيوات أن حجم الكارثة غير متوقع وحجم الخسائر كبير والوفيات عددها يتصاعد باستمرار بالإضافة للتبليغ عن عدد كبير من المفقودين، مشيراً إلى أن الوضع كارثي ولا يمكن وصفه.
أبوشكيوات قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن الفيضانات مسحت أجزاء كبيرة من الشوارع ومساكن الليبيين والمدارس وأحياء اختفت وجزء كبير من المدينة أصبح غير صالح للعيش نتيجة الفيضانات التي دخلت وسط المدينة.
وأشار إلى أن الكهرباء بدأت تعود تدريجياً لكن هناك أزمة كبيرة بخصوص عمليات الإنقاذ والبحث عن الناجين منذ وقوع الكارثة هبت فرق الإنقاذ وقوات الجيش وأفراد الداخلية والهلال الأحمر والسكان لمكان الفيضانات والكل يحاول المساعدة في انتشال الجثث وإنقاذ الناجين إن وجد.
وأكد على أن العمل كبير ويحتاج تظافر للجهود محلياً ودولياً، لافتاً إلى أن الوزارة أصدرت نداءات إغاثة لكل المؤسسات الدولية والدول الجارة والصديقة وبدأت تصل المساعدات تباعاً من الدول كقطر وتركيا والإمارات ومصر والجزائر، لأن حجم الكارثة كبير ويحتاج تظافر جهود محلياً ودولياً لوضع حد لهذا الرقم المخيف والمتصاعد.
وتابع: “عملية الإنقاذ والانتشال مستمرة لكن حجم الكارثة والمساحة التي يكون فيها فرق الإنقاذ والجيش كبيرة جداً تحتاج وقت لأنها مغمورة بالمياه وباقي الأتربة من المباني والوضع ليس سهلاً وليس مجرد عملية إنقاذ فقط، والوصول للمفقودين والجثث أمر غير سهل. وصلت فرق تركيا وفرق من مصر تقوم بعمليات الإنقاذ مع فرق الإنقاذ والصليب الأحمر التي لها اليد الكبرى في عملية الإنقاذ وانتشال الجثث”.
وشدد على أن الدعم مطلوب والفرق المتخصصة التي لها معرفة في هذه الظروف مطلوبة جداً لأنه كلما تم الاسراع في انقاذ الضحايا يكون هناك احتمالية لإيجاد بعض الأحياء، لافتاً إلى أن وجود فرق إضافية قد تحد من هذا الرقم المخيف لذلك النداءات مستمرة لكل الدول التي لديها فرق متخصصة أن تبعث فرقها في أقرب فرصة ممكنة.
ونوّه إلى أن الوزارة أعطت التعليمات بفتح كل المطارات والملاحة الجوية والجاهزية لاستقبال أي نوع من الطائرات تحمل أي نوع من المعدات وتم التنسيق مع كل المدن المجاورة وتجهيز مستشفيات لتستوعب أكبر كم من المصابين، معتقداً أن هناك عجز في بعض الأطقم الطبية التي تصل بشكل متوالي فمن المنطقة الغربية وصلت أعداد كان لهم دور إيجابي في علاج المصابين.
وفي الختام بيّن أن الرقم الدقيق لضحايا الفيضانات حسب إحصائيات وزارة الصحة أنه تجاوز 5 آلاف قتيل والمفقودين بالآلاف هذه في مدينة درنة فقط أما المدن الأخرى لم تتعرض لكم من الدمار وحصل فيها وفيات لكنها لم تتجاوز العشرات والعدد كان بسيط جداً.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
جربنا ديمقراطية ال دقلو التي أصبح قمع الكيزان وظلمهم وفسادهم أمامها كعدل بن الخطاب
كمواطن سوداني تتوزع دمائي بين الشكرية و البوادرة الدباسين و الكواهلة و الجعليين و العوامرة و العقليين و المحس و المغاربة ، فإنني سألوذ بمثل قديم يقوله أهلنا :
الليك كان أكل لحمك ما بكسر عضمك …
لذلك فإنني أجد المقارنة بين كيكل الذي يتبعه جنود سودانيون و عصابة الجنجويد التي تضم مرتزقة الفيافي و الصحاري و الشتات من الطامعين بدمي و مالي و داري ، كالمفاضلة بين أن يصيبك صداع و بين أن يصيبك سرطان .
همي الآن كمواطن سوداني هو أن لا أرى مرتزقة الجنجويد يتحاومون بين القرى و المدن ينشرون الموت و الخراب و يروعون الآمنين .
همي فقط أن يعود الأمن و الاستقرار و الطمأنينة و عادية الحياة و الخدمات الأساسية و أقسام الشرطة و المرافق الخدمية التطبيبية و التعليمية و الأسواق و المياه و الكهرباء .
بعدها ليتحدث السياسيون و ليختلف المأدلجون و ليتنازع المتنازعون على كرسي الحكم دون أن نسمع صوت الرصاص و أنات الثكلى و المعذبين .
من يحاولون المساواة بين الجيش و الجنجويد و كيكل و جيشه و عبدالرحيم و مرتزقته الأجانب ، لن يجدون غير الخزي و الرماد ، فقد جربنا ديمقراطية ال دقلو ، التي أصبح قمع الكيزان و ظلمهم و فسادهم أمامها كعدل بن الخطاب .
كمال الزين
إنضم لقناة النيلين على واتساب