ليبيا – اعتبر وزير المواصلات بحكومة الاستقرار هشام أبوشكيوات أن حجم الكارثة غير متوقع وحجم الخسائر كبير والوفيات عددها يتصاعد باستمرار بالإضافة للتبليغ عن عدد كبير من المفقودين، مشيراً إلى أن الوضع كارثي ولا يمكن وصفه.

أبوشكيوات قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن الفيضانات مسحت أجزاء كبيرة من الشوارع ومساكن الليبيين والمدارس وأحياء اختفت وجزء كبير من المدينة أصبح غير صالح للعيش نتيجة الفيضانات التي دخلت وسط المدينة.

وأشار إلى أن الكهرباء بدأت تعود تدريجياً لكن هناك أزمة كبيرة بخصوص عمليات الإنقاذ والبحث عن الناجين منذ وقوع الكارثة هبت فرق الإنقاذ وقوات الجيش وأفراد الداخلية والهلال الأحمر والسكان لمكان الفيضانات والكل يحاول المساعدة في انتشال الجثث وإنقاذ الناجين إن وجد.

وأكد على أن العمل كبير ويحتاج تظافر للجهود محلياً ودولياً، لافتاً إلى أن الوزارة أصدرت نداءات إغاثة لكل المؤسسات الدولية والدول الجارة والصديقة وبدأت تصل المساعدات تباعاً من الدول كقطر وتركيا والإمارات ومصر والجزائر، لأن حجم الكارثة كبير ويحتاج تظافر جهود محلياً ودولياً لوضع حد لهذا الرقم المخيف والمتصاعد.

وتابع: “عملية الإنقاذ والانتشال مستمرة لكن حجم الكارثة والمساحة التي يكون فيها فرق الإنقاذ والجيش كبيرة جداً تحتاج وقت لأنها مغمورة بالمياه وباقي الأتربة من المباني والوضع ليس سهلاً وليس مجرد عملية إنقاذ فقط، والوصول للمفقودين والجثث أمر غير سهل. وصلت فرق تركيا وفرق من مصر تقوم بعمليات الإنقاذ مع فرق الإنقاذ والصليب الأحمر التي لها اليد الكبرى في عملية الإنقاذ وانتشال الجثث”.

وشدد على أن الدعم مطلوب والفرق المتخصصة التي لها معرفة في هذه الظروف مطلوبة جداً لأنه كلما تم الاسراع في انقاذ الضحايا يكون هناك احتمالية لإيجاد بعض الأحياء، لافتاً إلى أن وجود فرق إضافية قد تحد من هذا الرقم المخيف لذلك النداءات مستمرة لكل الدول التي لديها فرق متخصصة أن تبعث فرقها في أقرب فرصة ممكنة.

ونوّه إلى أن الوزارة أعطت التعليمات بفتح كل المطارات والملاحة الجوية والجاهزية لاستقبال أي نوع من الطائرات تحمل أي نوع من المعدات وتم التنسيق مع كل المدن المجاورة وتجهيز مستشفيات لتستوعب أكبر كم من المصابين، معتقداً أن هناك عجز في بعض الأطقم الطبية التي تصل بشكل متوالي فمن المنطقة الغربية وصلت أعداد كان لهم دور إيجابي في علاج المصابين.

وفي الختام بيّن أن الرقم الدقيق لضحايا الفيضانات حسب إحصائيات وزارة الصحة أنه تجاوز 5 آلاف قتيل والمفقودين بالآلاف هذه في مدينة درنة فقط أما المدن الأخرى لم تتعرض لكم من الدمار وحصل فيها وفيات لكنها لم تتجاوز العشرات والعدد كان بسيط جداً.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب الليبي يوافق على عقد جلسة في درنة بالإجماع

ليبيا – استأنف مجلس النواب الليبي جلسته الرسمية يوم الإثنين في مقره بمدينة بنغازي، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، وبحضور النائب الثاني، مصباح دومة.

ووفقاً للمتحدث باسم المجلس، عبد الله بليحق، ناقشت الجلسة طلباً مقدماً من عدد من أعضاء المجلس لعقد جلسة في مدينة درنة، تقديراً للمدينة وأهلها. وقد صوت المجلس بالإجماع لصالح عقد الجلسة في مدينة درنة.

كما تناولت الجلسة مناقشة عدد من مشاريع القوانين والطلبات المقدمة من أعضاء المجلس، قبل أن تُعلّق الجلسة.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب الليبي يوافق على عقد جلسة في درنة بالإجماع
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم “إسرائيل” والوضع الإنساني في غزة كارثي
  • مجلس النواب يوافق بالإجماع على عقد جلسة بمدينة درنة
  • لملس يحذر: شمولية مليشيا الانتقالي ستذهب بنا إلى الكارثة
  • المتحدث باسم وزارة الرياضة: ما فعله زيدان كارثي.. ونعمل على التصدى بكل قوة للمراهنات
  • «أستاذ اقتصاديات الصحة»: هناك ارتفاع كبير في تفشي مرض الحصبة عالميا
  • مكتوم بن محمد: برؤية محمد بن راشد دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والاستثمار
  • ردا على دعمه الكبير فى سباق الانتخابات الرئاسية.. مخاوف أمريكية من إهداء ترامب منصبًا كبيرًا لإيلون ماسك
  • ضبط شخص بحوزته مواد مسكرة في درنة
  • نيابة درنة تأمر بحبس تشكيل عصابي احتجز مهاجرين باكستانيين