شاهد على اغتيال جون كينيدي يكشف سرا أخفاه 60 عاما
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بعد مرور 60 عاماً على اغتيال الرئيس جون كينيدي، ظهر أحد الشهود المباشرين على الحادث ليروي تفصيلا قد يحدث فرقا حقيقيا فيما توصلت له لجنة "وارن" التي تولت التحقيق في اغتيال الرئيس.
ويقدم عميل سابق في الخدمة السرية يدعى بول لانديس، (88 عاما) تفاصيل جديدة للحادث الذي كان شاهدا عليه، قائلا إنه غير مسار الوصول إلى الأدلة، عندما اكتشف وجود رصاصة مستقرة في المقعد الخلفي لسيارة الرئيس، حيث وضعها في جيبه، ليعود ويتراجع عن فعلته في المستشفى ويضع الرصاصة على النقالة التي حملت كينيدي، ظنا منه أن ذلك سيساعد الأطباء في معرفة ما حدث.
وتم تعيين لانديس، ضمن فريق الحراسة الأمنية للسيدة الأولى جاكلين كينيدي في 22 نوفمبر 1963، وكان مسافرا مع الموكب عند وقوع الحادث.
وفي حديثه مع مجلة "PEOPLE"، يتذكر لانديس لحظات ما بعد الحادثة قائلا إنه "بمجرد الوصول إلى المستشفى، ركضت إلى سيارة الرئيس، الدم وشظايا العظام كانت في كل مكان، لاحظت وجود رصاصة سليمة تماما مستقرة على حافة المقعد الخلفي".
يقول: "لقد التقطتها ووضعتها في جيبي كان قرارا سريعا ناقشته لثانية واحدة فقط، وقررت في النهاية أنني لا أريد إخفاءها".
ويضيف: "كنت في غرفة المستشفى عندما نقل الأطباء والممرضات جثة كينيدي من النقالة إلى طاولة الفحص، كنت أتلمس الرصاصة في جيبي، أخرجتها ووضعتها عند القدم اليسرى للرئيس، اعتقدت أن هذا هو المكان الذي يجب أن تكون فيه الرصاصة، وشعرت بارتياح كبير لأنني أنقذت جزءا مهما من الأدلة".
تشكيك بالرواية
شكك المؤرخ ستيف جيلون، الذي درس عملية الاغتيال وكتب كتابا عن هذا الموضوع، في صحة رواية لانديس، التي يقول إنها تتعارض مع النتائج التي توصلت إليها لجنة وارن.
يقول جيلون: "إذا كان ما يتذكره صحيحا، فإن لجنة وارن مخطئة، الأمر كله يدور حول الرصاصة السحرية".
وفقا للجنة وارن، تم إطلاق ثلاث رصاصات، أخطأت الأولى، فيما دخلت الثانية في ظهر كينيدي وخرجت من حلقه ثم أصابت حاكم تكساس جون كونالي الذي كان مع الرئيس في السيارة في ظهره وصدره ومعصمه وفخذه، مما دفع بعض المشككين بإطلاق اسم "الرصاصة السحرية" عليها.
وبحسب اللجنة الرصاصة الثالثة هي التي قتلت كينيدي، ودخلت إلى رأسه.
ويعتقد جيلون أن تلك الرصاصة الثانية لم يكن من الممكن أن يعثر عليها لانديس على حافة المقعد الخلفي قائلا: "ليس من المنطقي على الإطلاق أن تكون خلف جاكي لأنه كيف وصلت خلفها دون أن تضربها".
إن نظرية لانديس من المحتمل أن تثير احتمالا كان مطروحا لعدة مرات عقب الحادث وهو وجود مطلق نار ثان.
يثير جيلون أسئلة إضافية حول ذكريات لانديس، مشيرا إلى أنه في شهادة الخدمة السرية التي تم أخذها بعد الاغتيال، لم يتحدث أحد عن وجود لانديس داخل غرفة الرئيس.
ويضيف جيلون أنه في تصريحات لانديس الأولية بعد الاغتيال، لم يقل أبدا أنه دخل الغرفة.
ترك لانديس منصبه بعد 6 أشهر من الاغتيال، وقرر الآن أن يفصح عن السر، الذي حمل مسؤوليته طوال 6 عقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخدمة السرية رصاصة كينيدي رصاصة الرصاصة الاغتيال الاغتيال كينيدي اغتيال كينيدي الخدمة السرية رصاصة كينيدي رصاصة الرصاصة الاغتيال الاغتيال أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
شاهد أول صور لثلاثة أشقاء لقوا مصرعهم داخل خزان صرف صحى بالعاشر من رمضان
حصلت اليوم السابع على صور الـ3 أشقاء، فارس رمضان" 27 عاما و"محمد رمضان" 25 عاما و"مصطفى رمضان" 24 عاما، ضحايا لقمة العيش، التى شهدت منطقة 6 مليون بالعاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية اليوم وفاتهم فى حادث مأساوى، وهم من قرية الخمايسة بمركز جهينة بمحافظة سوهاج، فيما أصيب 2 آخرين أقارب بإصابات خطيرة، إثر سقوطهم جميعا فى خزان مياه صرف صحى أثناء العمل بالمنطقة تابعين لإحدى المقاولين، وتم نقلهم إلى مستشفى العاشر الجامعى التحفظ على جثامين المتوفيين وتقديم العلاج للمصابين.
كانت استقبلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا من غرفة النجدة بورود بلاغا يفيد سقوط 5 عمال فى خزان صرف صحى بناحية منطقة 6 مليون بمدينة العاشر.
على الفور انتقل ضباط المباحث ورجال الدفاع المدنى إلى مكان البلاغ، وتمكن رجال الدفاع المدنى من استخراج 3 أشخاص بينهم اثنين مصابين والثالث جثة هامدة، فيما جارى البحث عن الجثة الرابعة، وتم استدعاء سيارات الإسعاف ونقل المصابين إلى مستشفى العاشر الجامعى لتلقى العلاج اللازم، فيما تم نقل الجثة إلى المشرحة بالمستشفى والتحفظ على جثمانه تحت تصرف النيابة العامة.
وخيم على أهالى القرية حالة من الحزن بعد وفاة الثلاث أشقاء، وشهدت القرية حالة من التأهب فى انتظار وصول الجثامين لإقامة صلاة الجنازة عليهم.
أحد الضحايا الثلاثة (1)
أحد الضحايا الثلاثة (2)
أحد الضحايا الثلاثة (3)
مشاركة