ابتعد اليورو عن أدنى مستوياته في حوالي 3 أشهر أمام الدولار، الخميس، مع تحول الاهتمام إلى الاجتماع الوشيك للبنك المركزي الأوروبي لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة، بعد أن فشلت بيانات التضخم الأميركية في تغيير توقعات بأن يوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.

وارتفع الين من أدنى مستوياته في عشرة أشهر تقريبا إذ قلص انخفاض عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل الدعم للعملة الأميركية.

وارتفع الدولار الأسترالي ثم تراجع ثم ارتفع مرة أخرى إذ يجد المتداولون صعوبة في تحديد ما تعنيه بيانات سوق العمل بالنسبة لتوقعات أسعار الفائدة.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 0.16 بالمئة إلى 104.56 بحلول منتصف اليوم في المعاملات الآسيوية.

كما صعد اليورو 0.21 بالمئة إلى 1.07515 دولار مواصلا ارتفاعه من أدنى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 1.0686 دولار.

وانخفض الدولار 0.22 بالمئة إلى 147.105 ين متراجعا عن أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 147.875.

وهبطت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 1.3 نقطة أساس أخرى إلى حوالي 4.235 بالمئة في معاملات اليوم الخميس.

وقالت وزارة العمل الأميركية الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.6 بالمئة الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة منذ يونيو 2022.

ومع ذلك، فإن التضخم الأساسي، الذي يشكل مصدر قلق أكبر للاحتياطي الفيدرالي لأنه يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، بلغ معدله 4.3 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس مقابل 4.7 بالمئة في الشهر السابق.

وارتفع الدولار الأسترالي بما يصل إلى 0.54 بالمئة إلى أعلى مستوى منذ الخامس من سبتمبر عند 0.64545 دولار، بعد أن أظهرت الأرقام أن الاقتصاد أضاف 64900 وظيفة في أغسطس.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين مؤشر الدولار العملة اليورو الدولار مؤشر أسعار المستهلكين اليورو الدولار شح الدولار نقص الدولار سعر الدولار قوة الدولار الين مؤشر الدولار العملة اليورو الدولار مؤشر أسعار المستهلكين عملات

إقرأ أيضاً:

الدولار يهبط مع تراجع "زخم ترامب"

تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية أخرى، اليوم الأربعاء، ليواصل هبوطاً على مدى 3 أيام من ذروة أسبوعية مع التقاط السوق أنفاسها، بعد الارتفاع المحموم في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

ولم يدم الدعم الذي حصل عليه الدولار وغيره من العملات الآمنة التقليدية مثل الين خلال الليل طويلاً، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب اندلاع حرب نووية، وذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أنها ستخفف الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية.
وبلغت عملة البتكوين ذروة جديدة فوق 94 ألف دولار، مدعومة بتوقعات ببيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة في عهد ترامب.
وتراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها الين واليورو - إلى مستوى منخفض بلغ 106.07 نقطة للمرة الأولى منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبلغ 106.18 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في عام عند 107.07، يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات بإنفاق مالي كبير وزيادة الرسوم الجمركية وتشديد قوانين الهجرة في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، وهي الإجراءات التي يقول خبراء اقتصاد إنها قد ترفع التضخم وربما تبطئ وتيرة سياسة التيسير النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويترقب المستثمرون اختيار ترامب مرشحه لوزارة الخزانة، بعد الإعلان عن عدة تعيينات أخرى مهمة، بما في ذلك اختيار هوارد لوتنيك لمنصب وزير التجارة.
وقد أثار بعض مرشحي ترامب الجدل بسبب خبرتهم الضئيلة نسبياً في هذا المجال.
وكتب محللو "دي.بي.إس" في مذكرة للعملاء، " تواجه ‘التداولات المراهنة على سياسات ترامب التي عززت قيمة الدولار تحديات ناجمة عن ترشيحات ترامب الخلافية للمناصب الوزارية والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضافوا أنه بالنسبة للدولار على المدى الأطول "فينبغي إعطاء المزيد من الأهمية للبيانات الاقتصادية القوية والاحتمال المتزايد بأن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء مسار خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025".
ويواصل المتداولون تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول). ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، تبلغ الاحتمالات الآن 57.3% انخفاضاً من 58.7% في اليوم السابق. وقبل شهر، كانت الاحتمالات عند 76.8%.
وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة"، وذلك بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية القوية.
وارتفع الدولار 0.9% إلى 154.84 ين بعد انخفاضه الحاد إلى 153.28 أمس الثلاثاء بعد الأخبار القادمة من روسيا.
واستقر اليورو عند 1.0598 دولار بعد تعافيه من انخفاضه إلى 1.0524 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت عملة بتكوين عند 91954 دولاراً بعد ارتفاعها في وقت سابق إلى مستوى قياسي بلغ 94078.22 دولار.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة التواصل الاجتماعي المملوكة لترامب تجري محادثات لشراء شركة (باكت) لتداول العملات المشفرة، مما يعزز الآمال في إنشاء نظام صديق للعملات المشفرة تحت إدارته.

مقالات مشابهة

  • اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
  • بيانات مخيبة للآمال تغرق اليورو إلى أدنى مستوى منذ 2022
  • الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهراً
  • الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا وسط ترقب لمسار الفائدة
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لسياسات ترامب وقرارات الفيدرالي
  • النفط يرتفع والدولار يصعد والذهب يفقد مكاسبه.. ما الأسباب؟
  • الذهب يتخلى عن أعلى مستوى في أسبوع
  • الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
  • الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوع
  • الدولار يهبط مع تراجع "زخم ترامب"