خطأ فادح يُجرد ملكة جمال كاليدونيا من اللقب.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
آخر ما كانت تتوقعه الشابة ماتيلدا ليلونج أن تخسر تاج الملكي وتُجرد من لقب "ملكة جمال كاليدونيا الجديدة" لعام 2023، بعد مرور أربعة أيام من حصولها على اللقب ويتبدد حلمها في المشاركة في مسابقة ملكة جمال فرنسا 2024.
اقرأ ايضاًوكشفت لجنة اختيار ملكة جمال كاليدونيا الجديدة في بيانٍ رسمي، الثلاثاء، تجريد "مالتيلدا" (24 عامًا) من لقبها الملكي، بعد اكتشاف خطأ فادح في عملية فرز أصوات لجنة التحكيم في الحفل الذي أقيم السبت، 9 سبتمبر.
ماتيلدا ليلونج
وذكرت اللجنة أن الجولة الأولى من مسابقة الجمال شهدت تقدم 4 مشتركات للمرحلة النهائية من المسابقة، وحصلت ماتيلدا على نسبة مرتفعة، إلا أن القائمين على الفرز لم يقوموا بإعادة ضبط العداد لإجراء قراءة جديدة للأصوات باستخدام ذات التقنية.
ونتيجة لهذا الخطأ، حصلت ماتيلدا على أعلى نسبة وتوجت باللقب، فيما حصلت كاميليا حمودي، وإيما غروسيه، وكاساندرا باريلا-مومبيلات، على لقب الوصيفة الأولى والثانية والثالثة على التوالي.
لكن بعد أربعة أيام من التتويج، أعادت اللجنة فرز الأصوات مجددًا، ليبتن أن ماتيلدا حصلت على أقل نسبة فيما كانت الوصيفة الثالثةكساندرا باريلا-مومبيلات هي صاحبة النسبة الأعلى والأجدر للحصول على اللقب.
كاساندرا باريلا-مومبيلات
ولم تصدر ماتيلدا، الحاصلة على شهادة في علوم الحياة والأرض وهي مدافعة عن حماية الحيوان، أي تصريح بهذا الشأن حتى هذه اللحظة.
اقرأ ايضاًوفي منشور لها عبر تطبيق إنستغرام، شاركت ماتيلدا مشاعرها بعد حصولها على اللقب: "أشكر سكان كاليدونيا الذين دعموني، الحلم الذي انتقل من الأم إلى ابنتها أصبح حقيقة اليوم بفضل جمهوركم العزيز".
وأضافت: "الآن سأكرم هذا اللقب من خلال تقديم أفضل ما لدي لتمثيل كايو على أفضل وجه في مسابقة ملكة جمال فرنسا، ولكن أيضًا لتعزيز القضايا القريبة من قلبي، مثل قضية الحيوانات".
يذكر أن كاليدونيا الجديدة هي جزيرة تابعة لفرنسا وتقع في أوقيانوسيا، جنوب غرب المحيط الهادئ على بُعد 1210 كم (750 ميلًا) إلى الشرق من أستراليا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ملكة جمال ملكة جمال الكون ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
بكاء ملكة إسبانيا بعد رشقها بالطين من المتظاهرين في فالنسيا.. شاهد
تعرضت ملكة إسبانيا ليتيزيا لموقف محرج بعدما رشقها عدد من المتظاهرين بالطين في بلدة بايبورتا بمنطقة فالنسيا التي قتل فيها العشرات جراء نتيجة الفيضانات.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية، إن يوم 29 أكتوبر 2024 سيسجل في تاريخ إسبانيا الأسود باعتباره أحد أعظم الكوارث الطبيعية في البلاد.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن سكان فالنسيا تحملوا وطأة الكارثة، حيث قُتل أكثر من 200 شخص وفُقد عدد كبير من الأشخاص.
في يوم الأحد 3 نوفمبر، زار ملك وملكة إسبانيا ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز ورئيس جنراليتات فالنسيا كارلوس مازون بلدة بايبورتا، أحد الأماكن الأكثر تضررًا من إعصار دانا، كانت هناك لحظات من التوتر الشديد عند وصولهم، حشد من الناس الذين يعيشون لحظات احتياج شديد.
وغادر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الوفد المرافق له في مواجهة توبيخات من مواطني بايبورتا، الذين ألقوا العديد من الأشياء، بما في ذلك الحجارة والطين.
وابتعدت الملكة ليتيزيا في البداية عن الوفد المرافق، حيث تم رشق وجهها بالطين، وواصلت طريقها للتحدث إلى السكان، الذين تأثروا بشكل واضح بالموقف، والدموع في عينيها.
استمع المسئولين إلى العديد من الصراخ، على الرغم من أن الغالبية العظمى كانت ضد رئيس الحكومة الإسبانية، سمعت الملكة، أثناء حديثها مع أحد الجيران: "لقد متنا بالفعل! ماذا ستستفيد من هذا؟".
مدبولى يُلقي كلمة خلال افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة