وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-07@03:39:04 GMT

لماذا تعيد جوجل اختراع محركها للبحث؟

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأساس والنسخة الأكثر تقدما في جوجل، وهو الذي يساعد في تشغيل كل شيء من الإكمال التلقائي إلى المساعد الصوتي "سيري"، ولكن الاختلاف الكبير يتمثل في أن "الذكاء التوليدي" قادر على إنشاء المحتوى الجديد، مثل الصور والنصوص والصوت والفيديو وحتى التعليمات البرمجية، وكتابة المقالات الإخبارية ونصوص الأفلام والشعر.

الذكاء الاصطناعي وجوجل

منذ عقود كان الذكاء الاصطناعي بمثابة الجندي المجهول ضمن محرك بحث جوجل، إذ سمح للشركة بإعادة تصور كيفية تفاعل الأشخاص مع المعلومات واكتشافها، وتحسين الجودة والأهمية، ودعم شبكة الويب المفتوحة والصحية.

وفي السنوات الأخيرة، استثمرت جوجل مبالغ ضخمة وموارد كبيرة في الذكاء الاصطناعي، إذ كان أحد تطبيقاتها الأولى المعتمدة على التعلم الآلي هو نظام التصحيح الإملائي المبكر الذي ساعد الأشخاص عام 2001 في الحصول على النتائج ذات الصلة بشكل أسرع، مع مراعاة أقل للأخطاء الإملائية أو الأخطاء المطبعية.

وعام 2016، وصف سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي للشركة، غوغل بأنها شركة ذكاء اصطناعي أولا.

ولا يزال فريق الذكاء الاصطناعي في جوجل موضع حسد من قبل المجتمع التكنولوجي، خلال 2017، توصل باحثو الشركة إلى التصميم الأساسي لخوارزمية الشبكة العصبونية الاصطناعية المسماة "المحول"، التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي 2021، أنشأت جوجل روبوت الدردشة "لامدا" الذي يتمتع بمهارات مميزة في الحوار، لكن الشركة كانت تخشى أن يؤدي إطلاقه إلى المخاطرة بسمعتها إذا أنتج ردودا غير دقيقة أو منحازة أو غريبة.

و الاختراقات في الذكاء الاصطناعي وفي السنوات الأخيرة أدت إلى تحسين البحث بشكل كبير، خلال عام 2019، أضافت الشركة تقنية "بيرت" إلى تصنيف البحث، مما أدى إلى تغيير كبير في جودة البحث. 

وبدلا من محاولة فهم الكلمات بشكل فردي، ساعدت تقنية "بيرت" محرك البحث في فهم الكلمات ضمن سياقاتها المستخدمة فيه، الأمر الذي سمح للأشخاص بطرح استفسارات أطول وأكثر حوارية والتواصل مع مزيد من النتائج المفيدة وذات صلة.

منذ ذلك الحين، استفادت الشركة من النماذج اللغوية الكبيرة الأكثر قوة ضمن البحث، مثل النموذج الموحد المتعدد المهام "إم يو إم"، وهو نموذج أقوى ألف مرة من "بيرت"، تم تدريبه على 75 لغة مختلفة وعديد من المهام المختلفة في وقت واحد، وهو متعدد الوسائط. 

المنافسة الشرسة

في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وجدت جوجل نفسها في موقف غريب مع وصول روبوت الدردشة "شات جي بي تي" المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي من الشركة الناشئة الصغيرة "أوبن إيه آي".

ويعمل "شات جي بي تي" بواسطة نموذج اللغة الكبير المُدرب على التنبؤ بالكلمات التي من المحتمل أن تتبع سلسلة نصية عن طريق استيعاب كميات هائلة من النص، بما في ذلك عدد كبير من صفحات الويب.

نتيجة لذلك، أحدث "شات جي بي تي" تغييرا كبيرا في صناعة التكنولوجيا، إذ أظهر للملايين من الأشخاص القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي التوليدي، وكيف يمكنه فعل كل شيء، من كتابة الشعر الأصلي إلى كتابة التعليمات البرمجية، كل ذلك في غضون ثوان.

وسرعان ما أصبح واضحا أن تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي لديها القدرة على تغيير طريقة استهلاك المعلومات وإنشائها بشكل جذري، إضافة إلى إمكانية تغيير كل جانب من جوانب حياتنا اليومية.

وبعد وصول هذه الأداة إلى المستخدمين، حاولت معظم شركات وادي السيليكون إيجاد استخدام لهذه التقنية الجديدة، وفي مقدمة هذه الشركات تأتي جوجل، التي سابقت الزمن لإعادة ابتكار كيفية البحث عبر الإنترنت. 

وهددت هذه التقنية الناشئة نشاط غوغل الرئيسي المتمثل بالبحث، الذي يعتبر المنتج الأول والأهم للشركة، إذ حقق أكثر من 160 مليار دولار من العائدات العام الماضي، أي نحو 60% من إجمالي عائدات "ألفابت" الشركة الأم لجوجل.

ومنذ عام 2019 وحتى الآن، حصلت "أوبن إيه آي" على نحو 13 مليار دولار من التمويل من مايكروسوفت، وبفضل هذا الاستثمار المبكر، حصلت مايكروسوفت على ما تأمل أن يكون تحديا حقيقيا لهيمنة غوغل منذ فترة طويلة في البحث. 

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وسط ضجة كبيرة، عرضت شركة مايكروسوفت النسخة المحدثة من محرك بحثها "بينغ" المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

هذه النسخة تستخدم التقنية الناشئة ضمن البحث لتوفير النتائج التي تظهر على أنها إجابات طويلة مكتوبة ومنتقاة من مصادر الإنترنت المختلفة بدلا من قائمة الروابط لمواقع الويب ذات الصلة. 

وهناك أيضا ميزة دردشة مصاحبة جديدة تتيح للمستخدمين إجراء محادثات مع روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج البحث بشكل أفضل.

وقد لا تكون النتائج دقيقة دائما، ولكن مايكروسوفت تواصل تطوير النتائج بكامل قوتها. وخلال الأشهر التالية، أضافت الذكاء الاصطناعي إلى مجموعة من منتجاتها، من نظام التشغيل "ويندوز 11" إلى "أوفيس".

إعادة اختراع العجلة

في هذه الأثناء، شعرت جوجل، التي كانت تهيمن على سوق البحث لعقود من الزمان وتحقق معظم إيراداتها من الإعلانات الموضوعة جنبًا إلى جنب مع نتائجها للبحث، بالقلق من هيمنة مايكروسوفت على الذكاء الاصطناعي، إذ شكل هذا الإطلاق تهديدا وجوديا لها.

وأصبحت غوغل تواجه احتمال فقدان هيمنتها في سوق البحث وسمعتها كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية يشعر الكثيرون بأنها ثورية مثل الهاتف المحمول أو الإنترنت نفسه.

ورغم أن جوجل كانت تطور نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي لسنوات، فإن هذه النماذج كانت بعيدة عن الجماهير، لأن الشركة كانت متخوفة من أن تكون التكنولوجيا الناشئة غير آمنة للاستخدام.

وبمجرد ظهور مايكروسوفت كتهديد تنافسي كبير، قررت جوجل أن التكنولوجيا أصبحت آمنة بما فيه الكفاية للوصول إلى المستخدمين، إذ أعلنت الشركة في مارس/آذار الماضي عن روبوت الدردشة "بارد" المدعوم بالذكاء الاصطناعي. 

وفي سبيل مقارعة المنافسين، أعلنت جوجل في أبريل/نيسان الماضي جمعها بين مجموعتها البحثية للذكاء الاصطناعي وشركة الذكاء الاصطناعي "ديب مايند".

وبعد الإصدار المحدود المخيب للآمال من روبوت الدردشة "بارد"، بدأت غوغل بطرح عروضها الحقيقية للذكاء الاصطناعي التوليدي في مؤتمرها السنوي للمطورين، الذي انعقد في مايو/أيار الماضي.

ومن أجل استعادة مكانتها كشركة رائدة في هذه التكنولوجيا المتطورة بسرعة، صرحت الشركة بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يصبح قريبا ميزة أساسية في كل منتج رئيسي من منتجاتها، من محرر المستندات وصولا إلى البريد الإلكتروني.

بحسب الشركة، فإن هذه التقنية قادرة على كتابة رسائل البريد الإلكتروني وإنشاء العروض التقديمية الكاملة المزودة بالصور، وذلك من خلال بضعة توجيهات نصية.

من بين أشياء أخرى، أصبحت الشركة تتيح للمستخدمين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسائل بريد إلكتروني في "جيميل"، وإنشاء عروض تقديمية جديدة باستخدام صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي استنادا إلى عدد قليل من الكلمات الرئيسية.

لكن التغييرات الأكبر تأتي إلى منتج الشركة الرئيسي المتمثل في محرك البحث، وفي البداية، أتاحت الشركة للمستخدمين إمكانية الاشتراك في ما أسمته "تجربة البحث التوليدي".

وبفضل أحدث نماذجها اللغوية الكبيرة المسمى "بالم 2″، كان من الممكن طرح الأسئلة على محرك البحث الجديد للحصول على إجابات على شكل محادثة، الأمر يمثل التغيير الأكثر جذرية في محرك بحث غوغل الذي كان العمود الفقري للويب لأكثر من 20 عامًا.

وعند كتابة استعلام ضمن الإصدار التجريبي من محركها للبحث، فإن المستخدم لا يحصل على قائمة طويلة من الروابط الزرقاء، بل يحصل -بدلاً من ذلك- على بعض النتائج في مربعات رمادية قبل تقديم كتلة نصية كبيرة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي داخل مربع أخضر فاتح يشغل غالبية الشاشة.

هذه النتيجة تمنح المستخدم المعلومات التي يبحث عنها، والتي جمعت من مصادر مختلفة عبر الويب.

وإلى يسار النتيجة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، فإن المستخدم يرى بعض الروابط الأكثر صلة ببحثه. 

وهناك أيضا بعض المربعات الخضراء أسفل نتيجة الذكاء الاصطناعي، إذ تطالب جوجل المستخدم بالتعمق أكثر من خلال طرح أسئلة متابعة مقترحة، أو طرح أسئلة خاصة به.

وعند النقر على النص الفعلي لنتيجة الذكاء الاصطناعي، فإن المستخدم يجد روابط لمواقع الويب التي سحبت جوجل المعلومات منها. وإذا لم تعجبه تجربة البحث الجديدة، فيمكنه الرجوع إلى التجربة القديمة.

وتهدف الإجابات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم المعلومات بشكل أكثر وضوحا من صفحة نتائج البحث التقليدية، وذلك عن طريق تجميع المعلومات من مواقع ويب متعددة. 

المخاوف المستمرة

بعد وقت قصير من إطلاقه، كان روبوت الدردشة "بارد" يولد إجابات غير صحيحة أو مختلقة، التي تُعرف في مجال الذكاء الاصطناعي باسم "الهلوسة".

ورغم كون هذه الأخطاء مشكلة شائعة في روبوتات الدردشة المعتمدة على النماذج اللغوية الكبيرة، لكنها تمثل تهديدا قد يضر بسمعة جوجل بشأن مهمتها الأساسية المتمثلة في تنظيم معلومات العالم بشكل موثوق.

وبعد أن أجاب "بارد" بشكل غير صحيح عن سؤال واقعي حول تاريخ التلسكوبات في أحد أول عروضه التجريبية العامة، خسرت غوغل 100 مليار دولار من القيمة السوقية. 

ورغم من أن "بارد" مصمم لتجنب إنتاج محتوى مستقطب، فقد وجد باحثون خارجيون أنه مع القليل من التحريض، يمكنه بسهولة الحديث عن نظريات مؤامرة معادية للسامية وخطاب مناهض للقاحات.

ومن الواضح أن جوجل تدرك هذه المشكلة، إذ دربت النسخة الجديدة من محرك البحث بطريقة يكون فيها هامش الخطأ أقل من "بارد"، مع تركيز الشركة بشكل أكبر على الوقائع، حتى لو كان ذلك يعني أحيانا أنها لا تجيب عن السؤال.

نتيجة لذلك، يتجنب محرك البحث الجديد الرد على الموضوعات التي قد تعتبر مثيرة للجدل مثل السياسة، أو عندما يتعلق الأمر بموضوعات معينة، بما في ذلك الاستشارات الطبية أو المالية أو الأحداث الإخبارية الحاصلة في الوقت الحالي، كما أنه لا يجيب على الاستفسارات عندما لا يكون واثقا من مصداقية مصادره.

ختاما، لا شك في أن جوجل، التي تتمثل مهمتها في جعل المعلومات في العالم أكثر عالمية وسهولة في الوصول إليها، تجد نفسها الآن في موقف غير مألوف من التسرع في مواكبة منافسيها، وفي حال لم تضف هذه الميزات الجديدة، فإن المنافسين قادرون على إلحاق الضرر بنشاطها التجاري الأساسي، لكن في الوقت نفسه يجب عليها الموازنة بين المكاسب والمخاسر في حرب الذكاء الاصطناعي.

المصدر : وكالة سوا-الجزيرة

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی بالذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی روبوت الدردشة محرک البحث من محرک

إقرأ أيضاً:

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".

إعلان

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".

وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • بلمسة ملكية.. أسما إبراهيم تتألق في سباق الخيول العالمي بحضور بن راشد
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مُسيرة اكتشفت موقعهم.. العثور على عائلة مفقودة في صحراء حلبان
  • Copilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • بيل غيتس يكشف المهن التي ستظل بعيدة عن تأثير الذكاء الاصطناعي: 3 فقط
  • جوجل تزود أداة NotebookLM بميزة جلب المصادر من الإنترنت
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار