الزوراء يواصل استعداداته لكأس الاتحاد الآسيوي بمواجهة الكهرباء ودياً
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سبتمبر 14, 2023آخر تحديث: سبتمبر 14, 2023
المستقلة/- يواصل فريق الزوراء استعداداته في معسكر البصرة بلقاء الكهرباء ودياً، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء ، في إطار التحضير لمنافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وقــال عضو الهيئة الإدارية الناطق الإعلامي لنادي الزوراء الرياضي عبد الرحمن رشيد في تصريح لصحيفة الصباح تابعته المستقلة اليوم الخميس، إن ” مباراة الكهرباء الودية التي ستقام اليوم تعد آخر بروفة تجريبية للنوارس قبل ملاقاة العربي الكويتي في الثامن عشر من الشهر الحالي”.
وأضاف رشيد، أن” الجهاز الفني بقيادة المدرب المصري حسام البدري، يطمح من خلال هذا اللقاء إلى تجهيز الفريق فنيا وبدنيا للموقعة الآسيوية، إذ ستتضح الرؤية الكاملة بشأن التشكيلة الأساسية أمام العربي”، مشيرا الى أن” الأبيض يتطلع لتحقيق بداية جيدة في المباراة الافتتاحية التي تعد بمثابة بوابة للمنافسة على الصدارة في المجموعة، التي تضم أيضا الرفاع البحريني والنجمة اللبناني، على الرغم من غياب الجمهور عن مؤازرة الفريق، بسبب عقوبة سابقة من لجنة الانضباط في الاتحاد القاري”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن توقف تصدير الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية يشكل أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو.
وقال زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تولى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين السلطة في روسيا قبل 25 عاما، كان يُضخ أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا عبر أوكرانيا".
وأضاف: "اليوم، باتت هذه الكمية صفر. يعد ذلك من بين أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو".
كانت شركة غاز بروم الروسية قد أوقفت إمدادت الغاز إلى أوروبا، عبر أراضي أوكرانيا، وأرجعت الشركة، الخطوة لانتهاء عقد مرور الغاز، الموقع مع كييف عام 2019، ورفض الأخيرة تجديده.
وأمضت روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي 50 عاما تقريبا في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 بالمئة، ولكن الحرب في أوكرانيا دمرت كل هذا العمل لشركة غازبروم العملاقة للغاز التي تسيطر عليها الدولة الروسية.
وفقدت موسكو حصتها أمام منافسين مثل النرويج والولايات المتحدة وقطر منذ حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.
وأدى انخفاض إمدادات الغاز الروسي لأوروبا إلى ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وزيادة التضخم ورفع تكاليف المعيشة في أنحاء أوروبا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يتبق وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا، واتهم كييف بالمسؤولية عن ذلك لرفضها تمديد الاتفاق.
وكانت شركة غازبروم سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999 بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وذكر زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر أن أوكرانيا قد تفكر في استمرار نقل الغاز الروسي لأوروبا بشرط ألا تتلقى موسكو أموالا مقابل هذه الشحنات إلا بعد انتهاء الحرب.