عربي21:
2025-02-02@11:13:45 GMT

3800 قتيل في كارثة درنة.. وتواصل البحث عن جثث الآلاف

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

3800 قتيل في كارثة درنة.. وتواصل البحث عن جثث الآلاف

قالت السلطات الليبية، إن عدد القتلى المسجلين حتى الآن، جراء كارثة السيول العنيفة التي ضربت مدينة درنة، شرق البلاد، بلغت 3800، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الإنقاذ انتشال الجثث من البحر، والبحث عن أخرى بين حطام المدينة التي دمر جزء كبير منها بفعل الفيضان.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن ما لا يقل عن 30 ألف شخص شردوا بعدما اجتاحت الفيضانات مدينة درنة.



وفي السياق ذاته، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، تعليق الدراسة بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في أنحاء البلاد 10 أيام مراعاة للظروف المأساوية للبلديات المنكوبة جراء الفيضانات في مدن الشرق.

وقال الدبيبة، في بيان: "قررت تعليق الدراسة بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في جميع أنحاء ليبيا لمدة 10 أيام مراعاة للظروف المأساوية".

وأضاف: "وجهت وزارة التعليم بوضع خطة للتكفل بعودة التلاميذ في هذه البلديات للدراسة وتوفير مقار مؤقتة لهم".

تحقيق بالكارثة
وعلى صعيد أسباب الكارثة، قال الدبيبة، إنه أمر بفتح "تحقيق عاجل"، في أسباب انهيار سدي درنة خلال الإعصار الذي أودى بحياة الآلاف.

وقال الدبيبة في بيان: "خاطبت المستشار النائب العام بفتح تحقيق عاجل في ملابسات انهيار سدي درنة، ووجهت الأجهزة المعنية بالتعاون الكامل في ذلك".

من جانبه قال وكيل وزارة الصحة بحكومة الوحدة سعد الدين عبد الوكيل، إن "عدد قتلى الفيضانات في مدن شرق ليبيا تجاوز الستة آلاف، والمفقودون يعدون بالآلاف" دون ذكر عددهم.

وتابع: "حصيلة الوفيات تعتبر أولية وهذه إحصائية لكل المناطق المتضررة جراء الفيضانات، ومدينة درنة سجلت العدد الأكبر"، مرجحا ارتفاع الحصيلة مع مرور الوقت.

وبسبب انهيار السدين في الوادي الذي يعد المكان الوحيد الذي تجتمع فيه المياه المنحدرة من كافة وديان الجبل الأخضر الليبي بشرق البلاد، فقد كان غالبية من لقوا مصرعهم من درنة.

تدفق المساعدات

وأعلنت تركيا مساء الأربعاء أنها أرسلت إلى ليبيا، مساعدات طبية جديدة تشمل مستشفيين ميدانيين وطواقم طبية إضافية.

وقالت وزارة الصحة التركية في بيان: "أرسلنا 148 شخصا إضافيا على متن سفينة ستغادر ميناء إزمير السنجق غرب البلاد".

وأضافت أن السفينة محملة بـ"مستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل وست وحدات للتدخل في الحالات الطارئة وعشر سيارات إسعاف" وأكثر من 12 عربة طوارئ.

وسبق أن أرسلت تركيا، ثلاث طائرات شحن محملة بـ"وحدتين للتدخل في الحالات الطارئة وإمدادات طبية وعدد كبير من المولدات الكهربائية والأدوية والأجهزة الطبية الضرورية" بالإضافة إلى طواقم بحث وإنقاذ.


وفعّل الاتحاد الأوروبي، آلية الدفاع المدني الطارئة، وقامت ألمانيا ورومانيا وفنلندا، بإرسال دفعات من المساعدات، شملت أسرة ميدانية وخيما وأغطية ومولدات كهربائية ومواد غذائية وخزانات مياه، وجاء في بيان صادر عن المفوضية أن الاتحاد الأوروبي مستعد "لتنسيق عروض مساعدة أخرى".

من جانبه، أفاد الناطق العسكري الرسمي للقوات المسلحة المصرية غريب عبدالحافظ غريب، بأن "ثلاث طائرات نقل عسكرية أقلعت من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى دولة ليبيا محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي تشمل كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الخيام وأطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة ومجموعات عمل من جمعية الهلال الأحمر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القتلى كارثة الفيضان ليبيا ليبيا قتلى كارثة فيضان تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف الإفراج عن الأسرى «حتى إشعار آخر» وتواصل قتل الفلسطينيين بالضفة

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “بأن إسرائيل قررت تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينحتى إشعار آخر”.

وقال مصدر أمني للصحيفة: “تلقينا تعليمات بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن “الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت أدراجها إلى سجن “عوفر” الإسرائيلي بعد خروجها بالفعل”.

وأفادت مصادر لصحيفة “يسرائيل هيوم” بأن “تعليمات عرقلة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين صدرت عن المستوى السياسي”، مشيرا إلى أن “المستوى السياسي وجه بتعليق عملية إطلاق الأسرى الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى”.

وفي الضفة، اغتالت قوة إسرائيلية خاصة “الأسير الفلسطيني المحرر “قاسم العكليك”، خلال تواجده في سيارة مع زوجته في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية”.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “العكليك، الشهير باسم أبو العبود، أسير محرر أمضى نحو 20 عاما في سجون إسرائيل، وقد أطلقت وحدة “اليمام” الرصاص بشكل مباشر على رأسه في منطقة كلية الروضة، فيما أصيبت زوجته برصاصة في قدمها”.

هذا “ويعد “العكليك” أحد أبرز المقاومين في نابلس، وهو من مرتبات قوات الأمن الوطني الفلسطيني”.

آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 17:06

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص وأضرار كبيرة في الممتلكات جراء الفيضانات بأستراليا
  • بوابة “أفريقيا والذهب”.. عين روسيا على قاعدة مهجورة في ليبيا
  • وزارة الصحة الكونغولية تطلق حملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا أعمال العنف في شرق البلاد
  • ليبيا تشارك باجتماع مجلس «وزراء الشباب والرياضة العرب» في بغداد
  • الفيتوري: ليبيا بحاجة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذها من الغرق
  • رغم عدم الاستقرار.. ليبيا تحتفظ بأكبر احتياطي نفطي في إفريقيا لعام 2025
  • العبيدي: زيارة ناجي عيسى إلى درنة تعكس التزام ليبيا بالوحدة الوطنية
  • روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
  • رسالة وداع من راكبة لزوجها قبل كارثة الطائرة الأميركية
  • إسرائيل توقف الإفراج عن الأسرى «حتى إشعار آخر» وتواصل قتل الفلسطينيين بالضفة