المالية: 360 مليار جنيه التكلفة المتوقعة لمد المظلة التأمينية للمصريين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أنه لولا الإرادة السياسية القوية ما تحركنا خطوة واحدة فى تحقيق حلم كل المصريين بتطبيق «التأمين الصحي الشامل» لكل أفراد الأسرة، موضحًا أن دراسات هذا المشروع القومي الضخم استمرت أكثر من ١٢ عامًا، تم خلالها استعراض مختلف التجارب الدولية المتميزة، وبعرض الأمر على الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار وزير المالية، إلى أنه تم التوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق هذه المنظومة فورًا، وبالفعل دخلنا ٣ محافظات ونستعد حاليًا للامتداد لباقي محافظات المرحلة الأولى؛ اتساقًا مع التوجيهات الرئاسية لتسريع وتيرة التنفيذ لمد مظلة التغطية الصحية الشاملة والمتكاملة لكل المواطنين على مستوى الجمهورية؛ آخذًا فى الاعتبار أن «التأمين الصحي الشامل» ليس مجرد منظومة جديدة تقدم خدمات طبية بل إن دوره أكبر وأعمق بكثير جدًا، بشكل يستهدف إصلاح القطاع الصحي فى مصر، ونقل العبء المالي للمرض من «جيوب المواطنين» إلى المنظومة الجديدة.
وأضاف الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إننا لدينا قناعة كاملة بأن نظام «التأمين الصحي الشامل» لن ينجح فى تحقيق الأهداف المرجوة، بدون شراكة قوية للقطاع الخاص، في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين؛ فالحكومة لا تحتكر تقديم الخدمات، وللمواطن حق الاختيار بين المؤسسات العامة والخاصة المعتمدة من هيئة الرقابة ولاعتماد والجودة للعمل تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، قائلًا: «هذا الأمر يخلق حالة من التنافسية بين الجهات العامة والخاصة.. والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل هتشترى الخدمات من الأماكن اللى يختارها المواطن.. ويكون فيها مبسوط، وراضٍ عن مستوى الجودة».
ونوه الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بأن الأسعار التى تتعامل بها الهيئة مع مقدمي الخدمة، محفزة للمنشآت الطبية الخاصة، وجاذبة لها، وتخضع للتحديث الدوري، من خلال آلية مرنة للتسعير العادل تنتهجها لجنة تضم أساتذة جامعة متخصصين فى اقتصادات الصحة، وأعضاء من القطاع الخاص، وهيئة الرعاية الصحية، وفرق عمل فنية فى جميع التخصصات، لافتًا إلى أن هناك العديد من مؤسسات القطاع الطبي الخاص انضم بالفعل إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، ونتطلع إلى المزيد، وهناك تواصل دائم مع الشركات الخاصة لتحفيزها على تقديم خدماتها للمنتفعين بالمحافظات التى شهدت إطلاق هذا النظام الجديد، الذى يتضمن أكثر من ٣ آلاف خدمة، بما في ذلك علاج الأورام، وزراعة الأعضاء والأجهزة التعويضية، وخدمات الصحة النفسية وغيرها.
أوضح الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أننا ماضون فى تنفيذ التكليف الرئاسي ببناء احتياطيات لضمان الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وامتلاك القدرة على استكمال مسيرتنا فى التغطية التأمينية والصحية لمختلف أنحاء الجمهورية، ونعمل على تنويع المحفظة الاستثمارية، وتعظيم العائد على الأموال المستثمرة، ويتم إجراء دراسات اكتوارية دورية كل ٤ سنوات بحد أقصى، لافتًا إلى أننا لدينا الآن بالفعل احتياطيات تتجاوز ٨٧ مليار جنيه منذ يوليو ٢٠١٩ حتى يوليو الماضى، وقادرون على الاستدامة المالية.
أشار الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن إجمالي التكلفة التقديرية المتوقعة لمد المظلة التأمينية لكل المصريين تتجاوز ٣٦٠ مليار جنيه حيث تبلغ متوسط تكلفة الفرد داخل منظومة التأمين الصحي الشامل ٣ آلاف جنيه.
قال الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إننا ضاعفنا الإنفاق على الرعاية الأولية بنسبة ٢٠٪، خلال الفترة الماضية، حتى وصل إلى ٥٥٪ لضمان الجودة و«رضاء المواطن».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارب الدولية التامين الصحي الشامل التأمين الصحي التوجيهات الرئاسية التغطية الصحية الشاملة التأمين الصحي التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين: زيادة الميزة التأمينية إلى 50 ألف جنيه
أعلن خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الأحد، أكبر زيادة في الميزة التأمينية لصندوق التأمين الخاص لأعضاء نقابة المهن التعليمية.
وكشف " الزناتي" خلال كلمته في اجتماع رؤساء الفرعيات ورؤساء اللجان النقابية، أنه تقرر زيادة الميزة التأمينية للمعلمين بقيمة تصل إلى 8 آلاف جنيه، لترتفع من 42 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه، وهي الزيادة الأكبر على مدار تاريخ صندوق الزمالة.
وأوضح نقيب المعلمين، أنّ تلك الزيادة مستحقة لمن انتهت خدمتهم فى 1 يناير 2025، وما بعد ذلك التاريخ لبلوغ سن التقاعد القانونى أو الوفاة أو العجز الكلى، مشيرًا إلى أن النقابة لا تدخر جهداً في تقديم أفضل الخدمات للمعلمين، وأن تلك الزيادة تعبر عن حجم الجهد المبذول من أجل تقديم خدمات أفضل للمعلمين.
وأشار " الزناتي" إلى أنّ حجم الزيادات التي حصلت في الميزة التأمينية للمعلمين منذ تولى المجلس الحالي هي إنجاز غير مسبوق، وتأكيد على حسن إدارة أموال الصندوق بما يعود بالنفع على المعلمين.
وكان مجلس إدارة صندوق زمالة المعلمين، قد أجرى دراسة إكتوارية لتحديد قيمة الزياة المالية، وهو النهج الذى يسير عليه المجلس الحالي منذ تولي المسئولية في يونيو 2014، فقد قام برفع قيمة الميزة التأمينية خلال الفترة من عام 2014 إلى 2016 حيث كانت قيمة الميزة التأمينية 15 ألف جنيه، ثم وصلت إلى 17 ألف جنيه مطلع عام 2017، وبلغت 20 ألف جنيه مع بداية عام 2018، وفى عام 2019 زادت الميزة التأمينية لمبلغ قيمته 22 ألفًا و770 جنيهًا، وارتفعت إلى 25 ألف جنيه فى عام 2020، وصعدت قيمتها فى عام 2021 لتصبح 27 ألفًا و500 جنيه، وتمت زيادتها إلى 30 ألف جنيه فى عام 2022، ثم 37 ألف جنيه فى عام 2023، وتم اعتماد الزيادة خلال العام الماضي إلى 42 ألف جنيه، لمن انتهت خدمتهم فى 1 يناير 2024، وما بعد ذلك التاريخ لبلوغ سن التقاعد القانوني أو الوفاة أو العجز الكلي.
ثم كانت الزيادة المقررة اليوم، وهي الزيادة الأكبر في تاريخ صندوق الزمالة، حيث وصلت الميزة التأمينية للمعلمين إلى 50 ألف جنيه بزيادة قيمتها 8 آلاف جنيه.
اقرأ أيضاً«التعليم» تنشر فيلما تعريفيا عن مختلف الأنشطة في المدارس المصرية اليابانية
«عبد اللطيف» يتوجه إلى اليابان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية