إقلاع الطائرة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي إلى ليبيا (صور)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم الخميس، الطائرة الإغاثية الثانية التابعة للقوة الجوية الكويتية ضمن الجسر الجوي لمساعدة منكوبي إعصار "دانيال" في ليبيا وعلى متنها 41 طنا من المواد الإغاثية.
بالفيديو.. اللحظات الأولى لكارثة درنة الليبيةوقال السفير الكويتي لدى ليبيا زياد المشعان لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" قبيل إقلاع الطائرة إن "انطلاق ثاني رحلات الجسر الجوي الكويتي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء الشعب الليبي يأتي تنفيذا لتعليمات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لدعم الجهود الليبية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة".
وأضاف المشعان أن "الجمعيات الخيرية الكويتية تمثل إحدى أذرع العمل الإنساني المهم التي تعتمد عليها الكويت لإيصال المساعدات للمنكوبين".
41 طناً من المواد الإغاثية من الكويت لمساعدة منكوبي ليبيا
-تحملها الطائرة الثانية من الجسر الجوي التي أقلعت اليوم الخميس https://t.co/7Q99JYcNhmpic.twitter.com/ClO5VZ6m7a
وكانت أقلعت صباح أمس الأربعاء طائرة الإغاثة الأولى من الجسر الجوي الكويتي إلى ليبيا وعلى متنها 40 طنا من المعدات والمواد الإغاثية والطبية وقوارب إنقاذ لمساعدة المتضررين من الإعصار.
وتسببت العاصفة "دانيال" في سيول جارفة بمدينة درنة الأحد الماضي، أدت إلى جرف أحياء بأكملها، ودمار واسع في البنية التحتية، وانقطاع الخدمات، مما دعا الحكومة إلى إعلانها مدينة منكوبة.
وقال سعد الدين عبد الوكيل، مفوض وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، يوم أمس الأربعاء إن عدد القتلى تخطى 6000 شخص، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات في ليبيا، وأن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا في درنة، و3 آلاف شخص في البيضاء، وألف شخص في المخيلي، و2085 شخصا ما زالوا نازحين في بنغازي.
وقدر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عدد المفقودين بعشرة آلاف.
المصدر: "الأنباء" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير إعصار دانيال الحكومة الليبية طرابلس فيضانات كوارث طبيعية من الجسر الجوی
إقرأ أيضاً:
الجسر المنهار …؟؟
بقلم : الخبير المهندس حيدر عبدالجبار البطاط ..
الجسر المنهار هي استعارة ساخرة تسلط الضوء على طريقة تعامل بعض الأفراد أو المؤسسات مع مشكلة واضحة حيث يفضلون تجاهل الحقيقة الواضحة والتفنن في تبرير الفشل بدل الاعتراف به ومعالجته.
الفكرة ببساطة
إذا اكتشفت أن الجسر الذي تعتمد عليه منهار فإن أفضل حل وأبسطه هو بناء جسر جديد أو إيجاد بديل مناسب. لكن الواقع للأسف يكشف عن سلوكيات غريبة يقوم بها البعض بدلاً من حل المشكلة الجذرية مثل
1- طلاء الجسر بألوان جديدة لإعطائه مظهراً جيداً.
2- وضع لافتات تحذر الناس من استخدام الجسر بدلاً من إصلاحه.
3- تغيير المهندس الذي صمم الجسر دون معالجة المشكلة الأساسية.
4- إقالة المشرفين على الجسر وتعيين آخرين.
5- عقد اجتماعات مطولة لمناقشة أسباب انهيار الجسر واقتراح حلول نظرية.
6- تشكيل لجان متخصصة لدراسة الوضع تستغرق شهوراً في كتابة تقارير تصف الحالة بوضوح الجسر منهار !!
7- تجاهل هذه التقارير والبدء بحملة مقارنة بين هذا الجسر وجسور منهارة أخرى لتخفيف الشعور بالفشل.
8- إلقاء اللوم على عوامل خارجية مثل الطقس أو الرياح غير العادية !!
9- تخصيص ميزانيات إضافية لتحسين مظهر الجسر بدلاً من بناء واحد جديد.
10- في النهاية يعيدون تعريف معنى منهار لإقناع أنفسهم والآخرين بأن الجسر ما زال صالحاً.
تكشف هذه الحالة عن ميل بعض الناس والمؤسسات للبقاء في حالة إنكار للواقع مما يؤدي إلى هدر الجهود والموارد والوقت في محاولات عبثية بدلاً من مواجهة المشكلة بجرأة وإيجاد حلول فعالة.
ما يميز هذه الاستعارة هو أنها تنبهنا إلى أهمية الاعتراف بالمشكلة في وقت مبكر لأن الإصرار على الإنكار أو تأجيل الحلول الجذرية لا يؤدي إلا إلى تعقيد الأمور وإضاعة الفرص.
حيدر عبد الجبار البطاط