مقتل 30 من حركة الشباب الإرهابية في الصومال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الصومالي، تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد عناصر من حركة الشباب الإرهابية، في ولاية جلمدج الإقليمية بوسط البلاد، مشيرًا إلى مقتل 30 مسلحًا خلال العمليات.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الخميس، "تأتي هذه العملية في الوقت الذي كثفت فيه القوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة الشعبية عملياتها ضد مليشيات الخوارج، في مناطق بجنوب ووسط الصومال".
وطبقًا للوكالة، "تمكن الجيش الوطني في العمليات العسكرية التي ينفذها بالتعاون مع المقاومة الشعبية والشركاء الدوليين في تقويض قدرات مليشيات الخوارج، وتحرير أكثر من 80 مدينة ومنطقة في البلاد".
وأكد نائب رئيس الوزراء الصومالي، صالح أحمد جامع، قبل أيام، أن ميليشيات "الشباب الإرهابية" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي تحتضر، وآن وقت التصفية ضد المتمردين.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، عن جامع قوله في تظاهرة بمحافظة بنادر، إن "الإرهاب انهزم أمام الجيش في كافة صولاته، كما بدأ قادته الفرار من عمليات القوات المسلحة، والقوات المسلحة والمقاومة الشعبية، في جميع المناطق الكائنة بولايات جلمدج، وهيرشبيلي، وجنوب الغرب، وجوبالاند".
وأضاف أن "السكان المحليين يشمون نسيم الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من بطش الإرهابيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصومالى حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
“سوريا لديها ما يكفي من الفوضى” بذلك التصريح أعرب الرئيس دونالد ترامب عن رغبته في انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ليبدأ بعدها البنتاجون في الإعلان الرسمي عن خطة وصفت بالصدمة بحسب عسكريين أمريكيين، فإن خطة الانسحاب وإن كانت مماثلة لأخرى أقراها الرئيس ترامب عام 2019، إلا أنها تشكل هذه المرة خطرا كبيرا على سوريا خاصة خلال تلك الآوانة التي تسعى فيها الحكومة الانتقالية لاستعادة توازنها الأمني والسياسي بعد سنوات من عدم الاستقرار.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا».
وأفاد التقرير: «في فترة ولايته الأولى، أصدر ترامب قرارا يقضي بسحب قواته من سوريا لكنه صُدم باستقالة وزير دفاعه آنذاك جيمس ماتيس احتجاجا على القرار الذي وصفه بالخطير، ما دفع ترامب إلى إرجاعه وإعادة نشر قواته مرة أخرى».
وأضاف: «ورغم محاولاته المتكررة لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا إلا أن البنتاجون أعلن في ديسمبر الماضي أن عدد قواته في سوريا بلغ نحو 2000 جندي أي أكثر من ضعف العدد الرسمي الذي أعلن عنه لسنوات المحدد بـ900 جندي، نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه تلك القوات هناك».