مقتل 30 من حركة الشباب الإرهابية في الصومال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الصومالي، تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد عناصر من حركة الشباب الإرهابية، في ولاية غلمدغ الإقليمية بوسط البلاد، مشيراً إلى مقتل 30 مسلحاً خلال العمليات.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الخميس، "تأتي هذه العملية في الوقت الذي كثفت فيه القوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة الشعبية عملياتها ضد مليشيات الخوارج، في مناطق بجنوب ووسط الصومال".وطبقاً للوكالة، "تمكن الجيش الوطني في العمليات العسكرية التي ينفذها بالتعاون مع المقاومة الشعبية والشركاء الدوليين في تقويض قدرات مليشيات الخوارج، وتحرير أكثر من 80 مدينة ومنطقة في البلاد".
نائب رئيس وزراء #الصومال: ميليشيا #الشباب تحتضر https://t.co/axCDtIJW6K
— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2023 وأكد نائب رئيس الوزراء الصومالي، صالح أحمد جامع، قبل أيام، أن ميليشيات "الشباب الإرهابية" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي تحتضر، وآن وقت التصفية ضد المتمردين.ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، عن جامع قوله في تظاهرة بمحافظة بنادر، إن "الإرهاب انهزم أمام الجيش في كافة صولاته، كما بدأ قادته الفرار من عمليات القوات المسلحة، والقوات المسلحة والمقاومة الشعبية، في جميع المناطق الكائنة بولايات غلمدغ، وهيرشبيلي، وجنوب الغرب، وجوبالاند".
وأضاف أن "السكان المحليين يشمون نسيم الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من بطش الإرهابيين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصومال
إقرأ أيضاً:
قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية نوعية أطلقت عليها اسم “صيد الثعابين”، استهدفت قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل ضابط وجنديين، إضافة إلى إصابة آخرين.
وصفت العملية بالمعقدة وجاءت ضمن سلسلة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وأظهرت مستوى متقدمًا من التخطيط والتنفيذ العسكري.
تفاصيل العملية
بدأت العملية في منطقة دوار التعليم شمالي غزة، حيث استدرجت المقاومة القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمر.
أظهرت الصور التي دخول أحد الجنود الإسرائيليين لتفقد المنزل، تلاه إرسال طائرة مسيرة من طراز “كواد كابتر” لتأمين المنطقة.
ورغم هذه الإجراءات، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة مسبقًا داخل المنزل وخارجه.
فور تسلل القوة الإسرائيلية إلى المنزل، فجّرت كتائب القسام العبوة الأولى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بشكل مباشر، وأثناء محاولة القوة الفرار، انفجرت العبوة الثانية في مجموعة من الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد إضافي.
ردود فعل متباينة
فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، نشرت كتائب القسام صورًا للضحايا وأشارت إلى أن الاحتلال يخفي حجم خسائره الحقيقية.
و تركت صورة رابعة فارغة بعلامة استفهام، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُكشف لاحقًا.
التصعيد ضد المستشفياتفي سياق متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات والمراكز الطبية.
أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفى الإندونيسي تحت تهديد السلاح، وقصف مستشفيات أخرى مثل كمال عدوان والعودة.
قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستخدم وسائل غير مسبوقة، بما في ذلك إرسال روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفيات لتفجيرها.
وأضاف أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب واضحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى.
عملية متواصلةمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، استشهد آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 40 جنديًا إسرائيليًا في عمليات نوعية.