يعاني الكثيرون في حياتهم من آلام أسفل الظهر منها ما تختفي سريعا ومنها تستمر وتتكرر، ما يقيد حركة المصاب.
وتشكو امرأة (63 عاما) من ألم أسفل الظهر الذي ينتقل إلى الساق وخاصة في المساء، ما يمنعها من الحركة والمشي بصورة طبيعية، وتشعر بالتعب إذا مشت أو وقفت فترة طويلة.
يشير الدكتور سيرغي اغابكين معلقا على حالة هذه المرأة- هذه حالة تثير القلق.
وغالبا ما تتفاقم الأعراض عند الوقوف أو المشي، لدرجة أنه يجب على الشخص التوقف بعد كل 100- 300 متر والجلوس حتى يختفي الألم. وبالإضافة إلى ذلك، تشير هذه الحالة بالذات إلى علامات الاعتلال العصبي، وتلف الأعصاب.
وينصح الطبيب، في مثل هذه الحالات بالخضوع لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يوضح ما إذا كان هناك ضرورة لإجراء عملية جراحية أو التأني. كما من الضروري تصوير منطقة العمود الفقري القطني بالأشعة السينية مع الاختبارات الوظيفية: في حالة الانحناء، التمايل، لأنه في حالة الحركة بالذات تنحرف الفقرات.
وبعد أن يتضح للطبيب أن السبب تضيق القناة الشوكية يحدد طريقة العلاج. فإذا كان التضيق طفيفا يمكن علاجه بممارسة تمارين خاصة يحددها الأخصائي، تساعد على ثبات واستقرار منطقة اسفل الظهر. لأنه إذا أجرى المريض تمارين غيرالتي حددها الطبيب المختص قد تكون العاقبة وخيمة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
إعلامي يكشف أسباب معاناة الأهلي في حسم الصفقات الشتوية
أكد الإعلامي أمير هشام، أن النادي الأهلي يعاني من أزمة كبيرة بسبب "الدولار"، كما أن النادي يجد صعوبة كبيرة في تسديد رواتب العاملين الأجانب في الفرق الرياضية، علاوة على تسديد الأقساط المتبقية لعددًا من الصفقات مثل رضا سليم ووسام أبوعلي.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "الأهلي يعيش أزمة حالية بسبب الدولار، وما تسبب في ذلك (روتين) النادي، وتأخر حسم الملفات واختيار الكوادر، ولا يوجد وضوح بشأن من يتولي ملف التعاقدات، ومنذ شهر واحد فقط تم تكليف مروان النايب وأحمد عزب بمعاونة محمد رمضان".
وأضاف: "محمد رمضان كان عليه اختيار مدير تعاقدات، لأنه لن يستطيع القيام بالتفاوض، ولا أعرف لماذا لم يتم تعيين مديرًا للتعاقدات منذ رحيل أمير توفيق".
وواصل: "مارسيل كولر المدير الفني للأهلي أطلق تصريحات بخصوص ملف الصفقات خلال المؤتمر الصحفي، بأنه لا يوجد (ضامن) لإبرام صفقات جديدة، لكنه من الصعب توجيه اللوم عليه في ظل عدم توافر الأدوات المطلوبة داخل صفوف الفريق ونقص الإسكواد بشكل واضح".
وأكمل: "حدث لغط في المؤتمر الصحفي بسبب جزئية الصفقات، بعدما رفض المترجم الحديث فيها واكتفى بـ"لا تعليق"، والواضح أن هناك تصعيد في العلاقة بين المدرب والإدارة، والعلاقة ليست على ما يرام، وكولر باقٍ حتى كأس العالم للأندية، والأهلي ترك المدرب في منصبه، لأنه لا يضمن التعاقد مع مدرب جديد قادر على تولي المسئولية الفنية في المرحلة الحالية".
الإمارات للإنترنت الآمن تطلق النسخة الثانية من "جائزة حماية الطفل"