أبدى مرشحو انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 حرصاً على تناول أبرز القضايا التي تهم المجتمع في برامجهم الانتخابية، والتأكيد على متابعتها وطرحها على بساط البحث والنقاش في حال فوزهم بالانتخابات المقبلة.

وتصدرت محاور مثل الصحة والتعليم، إضافة إلى التوطين، قائمة الموضوعات الأكثر تناولا في البرامج الانتخابية للمرشحين، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على انطلاق الحملات الانتخابية التي تستمر حتى  يوم الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر المقبل.

وأكد المرشحون أهمية البناء على ما تم إنجازه في قطاع التعليم ومواصلة التقدم في هذا المجال الحيوي وذلك بمتابعة وضع خطط التطوير والتدريب التي تقلص الفجوة بين مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل من مختلف التخصصات العلمية لا سيما تلك التي تساهم في بناء اقتصاد المعرفة.و قال عدد كبير من المرشحين إن تركيزهم على قطاع التعليم بكل درجاته سواء الأساسي أو الثانوي وصولا إلى التعليم العالي إنما يصب بالدرجة الأولى في مصلحة الوطن العليا التي تتطلب بناء العقول والتركيز على تطوير رأس المال البشري.

وفي القطاع الصحي.. ركزت البرامج الانتخابية للمرشحين على ضرورة تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي والصناعات الدوائية وتعزيز حجم الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، وذلك عبر تطوير خطط خاصة قصيرة وطويلة المدى ترتكز بالدرجة الأولى على أدوات ومخرجات الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة حاكم رأس الخيمة يستقبل خريجي مكتب المنح الدراسية «ألف للتعليم» تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي

ودعت البرامج الانتخابية إلى المضي قدما في مسألة تطوير الخدمات الصحية الرقمية نظرا لدورها الكبير في توفير خدمات علاجية ووقائية أكثر سرعة وكفاءة، وكذلك تعزيز جاذبية السياحة الطبية في الدولة خاصة في ظل ما يتوفر بها من مرافق صحية متطورة تضم أفضل الكوادر البشرية وأحدث المعدات والأدوات.

وشكل موضوع "التوطين" القاسم المشترك بين جميع البرامج الانتخابية المطروحة التي طالبت بمواكبة رؤية القيادة الرشيدة في هذا المجال وترجمتها على أرض الواقع بأفضل طريقة ممكنة.

وتعهد عدد من المرشحين في حال الفوز، بالدفع نحو مزيد من التشريعات والقرارات التي تعزز من عملية انخراط المواطنين الإماراتيين في سوق العمل، لا سيما في القطاع الخاص، وتوفير ما يلزمهم من برامج الإرشاد، والتوجيه المهني، والتدريب، والتطوير.وفي سياق متصل حددت التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 مجموعة من الضوابط لتنظيم الحملات الانتخابية، أهمها : أن تكون الحملات الانتخابية فردية، ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس الوطني أو التضامن فيما بينهم - بصورة مباشرة أو غير مباشرة - في تنفيذ الحملات الانتخابية، كما لا يجوز لأي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أية تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير- بشكل مباشر أو غير مباشر- في الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أم ضده.وتضمنت ضوابط الحملات الانتخابية قيام لجنة الإمارة بتحديد مواقع وأماكن وضع الملصقات واللوحات والصور الدعائية للمرشحين، وذلك وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لكل مرشح، إضافة إلى حق المرشح في تخصيص أماكن للتجمعات والالتقاء بالناخبين وإلقاء المحاضرات وعقد الندوات خلال المدة المحددة للحملات الانتخابية وذلك بعد الحصول على ترخيص بذلك من لجنة الإمارة، ويجوز عقد مثل هذه التجمعات في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات. 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التعليم الوطني الاتحادي الصحة الحملات الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

تطوير المدارس بتكلفة 334 مليون جنيه لتعزيز جودة التعليم بالوادي الجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، اليوم الأحد، عن مواصلة تنفيذ أعمال إحلال وتجديد عدد من المدارس بمختلف مراكز المحافظة، وذلك في إطار خطة طموحة تستهدف تطوير المنشآت التعليمية وتقديم بيئة دراسية متطورة للطلاب.
وأوضح المحافظ أن المحافظة طرحت مشروعات إنشاء وتطوير وصيانة لـ 23 مدرسة بتكلفة تقدر بـ 334 مليون جنيه، تحت إشراف فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة. وقد بدأت الأعمال بالفعل في 11 مدرسة، من المقرر دخولها الخدمة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، في حين يجري العمل على 5 مدارس أخرى، استعدادًا لافتتاحها خلال العام الدراسي القادم 2025/2026.
وأضاف الزملوط أن هناك إجراءات جارية لطرح أعمال إنشاء مدرستي "صلاح الدين الابتدائية" ومدرسة "المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)"، بالإضافة إلى إسناد العمل على المدارس المتبقية المدرجة بالخطة، وذلك لضمان استكمال المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة.
وأوضح المهندس سيد عبد العزيز، وكيل تعليم الوادي الجديد، أن هذه الخطوة  تعد امتدادًا لجهود سابقة بذلتها المحافظة للنهوض بالعملية التعليمية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تنفيذ عدة مشروعات لإنشاء مدارس جديدة وتطوير المباني التعليمية، في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى توفير بنية تحتية قوية تخدم الأجيال القادمة.
وتابع : يأتي هذا المشروع كجزء من التوجه العام للدولة نحو تحسين جودة التعليم في المحافظات الحدودية، حيث خصصت الحكومة ميزانيات كبيرة لدعم التعليم في المناطق النائية، بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030 التي تسعى إلى تطوير قطاع التعليم ليكون أكثر كفاءة وابتكارًا.
ولفت إلى أنه يشكل تطوير المدارس في الوادي الجديد نقطة تحول مهمة للطلاب وأولياء الأمور، إذ يساهم في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة تُحفز الطلاب على التحصيل العلمي كما أن هذه المشروعات تسهم في تعزيز فرص التعليم النوعي، والتي ستفتح آفاقًا جديدة للطلاب المتميزين.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يتوجه إلى لندن لمتابعة تطوير نظم الامتحانات وطرق التدريس
  • تطوير المدارس بتكلفة 334 مليون جنيه لتعزيز جودة التعليم بالوادي الجديد
  • تعيين الصليع رئيسًا تنفيذيًا لـ”تطوير لتقنيات التعليم”
  • تدشين برنامج تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في حجة
  • الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي .. غدا
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني في ألمانيا
  • عبد اللطيف يبحث تعزيز التعاون مع ألمانيا في تطوير التعليم قبل الجامعي
  • المجلس الوطني الاتحادي يعقد جلسته التالية يوم 5 فبراير
  • “الوطني الاتحادي” يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • سعود بن صقر: تطوير التعليم الأكاديمي ركيزة أساسية في رؤية رأس الخيمة